أحلى صبآاأإيا
مَرْحَبَآ بِكِ عَزِيِزَتِيْ الْزَائَرَة }..
..{ إِذَاْ كَاْنْتّ هَذِهِ زَيَارَتُكِـيِ الْأُولَى ِلِلِمُنّتَدَى فَنَدّعُوُكِـي لِلِتَسّجِيلْ وَالِإْنْضِمَامْ لَنَاْ،،،
أَمَاْإِذَاْ كُنْتِـْي مُسَجِلَـةْ فَتَفَضْلِـيْ بِالْدُخُولْ }..
أحلى صبآاأإيا
مَرْحَبَآ بِكِ عَزِيِزَتِيْ الْزَائَرَة }..
..{ إِذَاْ كَاْنْتّ هَذِهِ زَيَارَتُكِـيِ الْأُولَى ِلِلِمُنّتَدَى فَنَدّعُوُكِـي لِلِتَسّجِيلْ وَالِإْنْضِمَامْ لَنَاْ،،،
أَمَاْإِذَاْ كُنْتِـْي مُسَجِلَـةْ فَتَفَضْلِـيْ بِالْدُخُولْ }..
أحلى صبآاأإيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلى صبآاأإيا

Sa3aya
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:17 am


أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 790271

بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي


قصة محتوها الحُب العذري الذي يطفي قلوب المحبين




ستحكي روايتي عن




الجرأة


الغرور


الكبرياء


الحُب


الصدق


الوفاء


الكذب و الخيانة


الآلم


الضياع


الخوف




هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حٌب

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني B8876397458e066238ca862b47196a8d



البارت الأول


تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزة

شروق: بنت جادة جداً تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلاً تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعات

الأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليها

شروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائق


في عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريب

قالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنكِ تحتاجين .. قولي وراح أساعدكِ
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه َ !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لكِ
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيكِ !
قالت بفرح : أكييد ممكن

نبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيراً و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جداً و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاماً شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديها

الشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"

مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "

فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاث


في إيطاليا
: سإمت هذا الملل

نبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطاليا

أم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فِكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائد


جولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلاً إهداني الله "
يجول مٌحتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علماً بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فِكتر " محبوبتي"
فِكتر : مرحباً عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
فِكتر الذي إندهش من الكلام : كلا عزيزتي سأخبرك لاحقاً أتفقنا
جولي بحزن : حسناً
إغلقت سماعه الهاتف و أخذت تفكر إن كان هذا الكلام صحيح و ماذا إن كان صحيح ! كيف ستعيش و من سيكون معها حتى غلبها النعاس

عند فِكتر : ياالهي ماهذه المشكله! كيف لي أن أخبرها كنت مخطأ جداً بكتابتي هذا المقال !


عند شروق و إبيها
دخلو الطائرة و جلسو بالكرسي ينتظرون إقلاع الطائرة ما هي اله دقائق و إعلنت المضيفه ربط الأحزمة

بو شروق: أنا بنام شوي
شروق: طيب
كانت تقرأ مجلة بإهتمام .. و لكن هناك عيون تراقبها بـ صمت مالاحظت شروق أحد يناظرها لأنها منسجمة بالقراءة
رفعت رأسها قليلاً و قالت : أحس بألم برقبتي
جاءها صوت من جنبها يقول : لأنكِ جلستكِ خطأ
أخذت تنظر لمن يتحدث و قالت : و أنت إيش دخلكِ بالله !
قال و هو يبتسم : لأنكِ قلتي أحس بألم
شروق: طيب أنا الي أحس أنت مالك شغل
قال : خلص أسف وله تزعلي
شروق طنشته

حسام : شاب وسيم يبلغ من العمر 24 سنه شعر أسود طويل و عيون سوده بشره حنطاوي .. ملامح رجوليه يدرس و يشتغل بنفس الوقت رياضي و جسم متناسق


عند فهد و مرام
بعد مادخلت مرام أعلق فهد الباب و قفله .. سمعت مرام الصوت و قالت : ليه قفلته يلا عطني الفلوس خلني أطلع
فهد: أنا راح أساعدك بس مش بالفلوس بعلاجكِ من الأدمان
مرام تفاجأت من كلامه و قالت بنفسها : إيش عرفه ليكون ساحر و أنا مدري"
فهد: شفيكِ ساكته !
مرام بإرتباك : شو تقول إنت أدمان إيش الي تحكي عنه .. إذا ماودك تعطيني فلوس أنا ماشيه
فهد: لا تكذبين عليه شوفي يدكِ و أهي تخبركِ .. إلا ماقلتي لي إيش أسمكِ
مرام : مالكِ علاقة بإسمي .. و ياريت تكمل معروفك و تعطيني الفلوس
فهد: إنتي ليه تعملي بنفسك كذا ! أنتي بهالعمل تدمرين نفسكِ
لساتكِ صغيرة و قاعدة تدمرين حياتكِ
مرام بصراخ: ليش أنا عندي حياة أصلا .. أنا مابقى لي أحد بهالدنيا أبي أموت تعبت و قامت تبكي
فهد كسرت خاطره : بليز لا تبكي كل مشكله و لها حل
مرام : الا مشكلتي .. خلاص أنا بطلع أفتح لي الباب
فهد: مالكِ طلعه من هالبيت
مرام ببكى : أرجوك أتركني بحالي و إفتح الباب
فهد : مابفتحه و أنأ أبي أساعدكِ أسمحي لي أدخل بحياتكِ
مرام : مابيك تدخل بحياتي وله أبي مساعدتكِ أنا غلطانه لاني جيت معك .. أنت واطي و حقيير تبي تلعب علي
فهد عصب : شو هالحكي " خير تعمل شراً تلقى
مرام: أتركني بحالي ياسافل
فهد عصب أكثر و عطاها كف


عند شروق و إبيها
حسام للحين يناظر فيها و شروق مرة معصبة منه و فجأه إهتزت الطائرة خافت شروق و كل الركاب أحسو بخوف و إزداد إهتزازها حتى فقدت الطائة توازنها
قال قائد الطائرة : إلى جميع الركاب الرجاء الاقلاع حالاً و إلا أنفجرت الطائرة
الجميع آنصدمو من الخبر بعضهم بكى و بعضهم صرخ و أصبحت الطائئة محل خوفاً .. فتح قائد الطائرة الباب و قال : هيا أقفزو إلى الخارج إن بقيتم هنا ستموتون
شروق تبكي و هي تصحي بإبيها : بابا قوم بنموت خلاص
بو شروق بصدمه : شوو ! شهالكلام الي تقولينه
شروق : قال قائد الطائرة اذا ماطلعنا بتنفجر الطائرة
بوشروق ماعرف كيف يتصرف أخذ بنته و توجو نحو الباب
الباب كان مزدحم من الناس كل واحد يبي ينقذ نفسه ..
أصيب الجميع بالرعب و القلق
بوشروق : لو سمحت " كان يقصد حسام"
حسام : نعم
بوشروق: أخذ بنتي معاك طلعها مابيها تموت أنا بطلع بعدين
شروق بصرااخ : لا يبى راح أبقى معك مسستحييل أتركك
بوشروق: حبيبتي أنا بلحقكم بس أبيكِ تطلعين قبلي .. أسمعي كلامي
شروق بحزن: أن شاء الله يبى بس أرجوك أطلع
بوشروق باس خذ أبنته و كإنه يودعها و ماراح يشوفها : راح أطلع
حسام أخذ شروق و قال لها : تمسكي فيني عدل
شروق مافهمت قصده : كيف يعني !
حسام: إمسكي فيني من ظهري عشان ماإضيعكِ
شروق بخجل : و نزلت راسها
حسام فهم قصدها : مو وقت خجلكِ يلا تمسكي
شروق تمسكت بظهره و حسام قام يدفع بالناس عشان يطلع مع شروق ووصل عند الباب بعد عناء طويل و قال لها : سمي بالله راح أقفز شروق إغمض عيناها و هي تقول بسم الله و قفز حسام من الطائرة للبحر


نهاية البارت


توقعاتكم
جولي و فِكتر !
شروق و حسام !
مرام و فهد !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:19 am

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 228e46c3156df4fc3f19b1455caa9f02


البارت الثاني



قفز حسام و شروق إلى البحر ما هي إله لحظات حتى سمعو صوت إنفجار الطائرة شروق قامت تصارخ و تنادي يبااااا
حسام أدخل رأسها بالماي حتى لا يصيبها من حريق الطائرة



عند شاشة التلفزيون
أبو حسام كان يشاهد التلفزيون و كالعادة على الأخبار
أم حسام : بوحسام غير الأخبار ملينا عاد
أبو حسام بحزم : مافيه غير الأخبار
بعد صمت قليل
التلفزيون : جاءنا بيان هام حول حدوث حادث كبير بالطائرة مما أدى للأنفجارها وسط المحيط


أبوحسام و أم حسام في صدمة كبيرة
أم حسام: وا حسرتي على ولدي
أبوحسام أخذ الموبايل و أتصل على المطار
الرجل : مرحبا معاكم مكتب ...
أبو حسام ماعطه فرصة يكمل كلامه : بلغني كيف الحادث .. وين الطوارئ و الأمن أتصرفو أبي ولدي يكون حي
الرجل يحاول يهديه : الحادث صار فجأه الطائرة فقدت توازنها .. تطمن أرسلنا جهات المساعدة نحو موقع الحادث
أبو حسام بعصبيه : لازم تاخذون أحتياطاتكم مايصير كذا تروح أرواح الناس
الرجل : إن شاء الله محد يصيبه شي ممكن تعطيني أسمه ولدك
بوحسام : حسام محمد .....
الرجل : صار .. إذا حدث إي شي ببلغك
بوحسام: ماتقصر
الرجل: هذا واجبنا
بوحسام : بـ حفظ الله
سكر أبوحسام الهاتف



" نبذه عريفيه "
أبوحسام : محمد رجل أعمال عصبي أحياناً لكنه يملك قلب مُحب لعائلته لدي أبن واحد " عمره 35
أم حسام: نور أم حنونه لديها " تحُب الرسم كثيراً لديها مرسم
عمرها 30 سنه


عند مرام و فهد


مرام بعصبيه : أنت تعطيني كف يالواطي
فهد: أحترمي نفسكِ .. أنا حبيت أساعدكِ بس
مرام بنفاذ الصبر : ياأخي مابي مساعدتك أتركني بحالي
فهد: ماراح أتركك أنتي صرتي لي فهمتي
مرام بصدمه : شو !!
فهد : مثل ماسمعتي و الحين بنادي على الشغالة تجي تساعدكِ تستحمي لأنه ريحتكِ موصله لـ عندي


مشى عنها و أهي تقول : الله ينتقم منك



في منزل فِكتر
فِكتر توه واصل للبيت و راح يطل على جولي شافها نايمة و ماحب يزعجها


فِكتر راح لعند إنجيليا و باسها و قال : مرحبا عزيزتي
إنجيليا بإبتسامة : اهلاً .. كيف كان يومك
فِكتر بتعب: لا بأس فيه
إنجيليا: مابك إراك متعب !
فِكتر: لقد أخطئت .. كتبت مقال عن جولي
إنجيليا بإندهاش : أه و لماذا فعلت هذا .. الأ تعرف بإن جولي تقرأ جميع مقالاتك
فِكتر: لم أفكر بالأمر .. أنزعجت كثيراً و أتصلت لي ماذا أفعل الأن
إنجيليا بحزن " ضمت فِكتر إلى حضنها و قالت : يجب عليك إن تخبرها الحقيقة .. أصبحت كبيرة و يجب إن تعلم
فِكتر: لكن إن أخبرتها ستذهب " و أنا لا أريد هذا


كانت جولي مستيقطة تسمع الحديث الذي يدور بينهما


إنجيليا: عزيزي لا تستطيع إن تخبئ الأمر أكثر من ذلك



عند شروق و حسام


شروق و حسام أخرجو راسهم من الماي و تنفسو الهواء بعمق
شروق تنظر للبحر و تنادي : يبا وينك .. رد علي
حسام إلتفت لها : أبوك كان بالطائرة
شروق بصراخ : لالا ماكان بالطائرة .. وعدني أنه يطلع
حسام حزن على حالها : طيب راح نلاقيه
و فجأه تغير الجو و أمطرت السماء تعلن عن ظهور عاصفة قوية
حسام : ماقلتي لي شو أسمكِ !
شروق : شروق
حسام: طيب شروق تمسكي فيني عدل
شروق: لييه
حسام: راح تصير عاصفة تمسكي فيني عشان مانضيع
شروق بصياح: و أبوي كيف أتركه .. أنا ماراح أتحرك من هنا
حسام بعصبيه : ودكِ تموتين !
شروق بإنفعال : عادي أموت وله أبقى بروحي
حسام عصب من كلامها و تمسك فيها و صارت قريبه منه شروق تناظره بنظرات قوية بس أهو ماأهتم قام يسبح حتى حلت العاصفة القوية .. حسام ماقدر يسيطر على الوضع قال لها : أرجوكِ تمسكي راح تفلتي مني
شروق بخوف: طيب
حسام يحاول يسبح بس الأمواج تدفعه حتى فقد قوته على السباحة
شروق ببكى : راح نموت خلاص
حسام بتعب: تمسكي فيني و سمي بالله " و إن شاء الله راح ننجو
شروق: إن شاء الله







عند بوحسام و أم حسام
بوحسام قاعد على أعصابة و أم حسام تبكي حتى فقدت وعيها و طاحت على الأرض
بوحسام يصارخ و ينادي على الشغالة : سلامة سلامة
سلامة : نعم يباا
بوحسام : هاتي ماي بسرعة
سلامة بإرتباك : طيب
أحضرت الماي أخذه بوحسام و رش وجها عليه حتى صحت وقالت : بوحسام رح شوف إيش صار لولدي
بوحسام بحزن : لا تخافي قاعدين يعملون إلي عليهم بس أنتي أدعي لهم
أم حسام : يارب ترجع لي ولدي سالم و تفرحني فيه
بوحسام بإبتسامة : إن شاء الله






في الحديقة
الريم : ليه مانروح نزور ولد خالتي فهد
أم سالم : طيب راح أتصل عليه


نبذه تعريفيه
أم سالم :الجازي تصير خاله فهد أم حبوبة تشتغل مهندسة و أعلب وقتها بالعمل
بوسالم: سعد تزوج أم سالم عن حٌب و يشتغل معها بنفس المجال " مهندس"
سالم : عمره 23 سنه يدرس في أمريكا طب " شاب وسيم حنطاوي شعر بني جسم رياضيَ و مايزور أهله ألا مرة بالسنه
الريم : 18 سنه تملك جمال خليجي بيضاء البشرة و شعر أسود حرير يمتد إلى الظهر عينان كبيرتان ذات رموش مكثفة شفاه ممتلئ حمراء تشبة أمها كثير


أم سالم : ألو مرحبا
فهد: مرحبتين خاله
أم سالم : كيف حالك .. بلاك مانشوفك هالأيام
فهد: الحمدالله .. والله أغلب وقتي بالشغل
أم سالم: عساك ع القوة
فهد: تسلمي
أم سالم : طيب أنا ودي أجي أزورك ولهنا عليك
فهد بإرتباك: البيت بيتك خاله بس أنا مسوي صيانه للبيت
أم سالم بإستغراب : ليه
فهد بكذب : حاب أغير شوي من البيت
أم سالم: طيب مش مشكلة تعال أنت زورنا
فهد بإرتياح : أكيد راح أجي بس بشوف جدول موعدي و أرد عليك
أم سالم : على خير إن شاء الله
فهد: بحفظ الله






عند شروق و حسام


حسام يحاول مايترك شروق بس الأمواج قوية و شوي شوي تدفعه أما شروق غاب عنها الوعي بسبب كثرة دخول الماء إلى معدتها حسام حاول يوعيها
حسام : شروق شروق
شروق ماأجابته لانها فقدت الوعي تماماً
حسام عطها كف خفيف على خدها عشان تفتح عينها بس مافي أمل .. حس إن راح يفقدها إذا ماوقفت العاصفة و فكر يعطيها تنفس صناعي حتى تستعيد وعيها " قرب فمه على فمها و عطاها التنفس حتى فتحت عيناها رأت حسام بهذا الحال و عطته كف
حسام بعصبية : ليه تضربيني !
شروق: لأنك قاعد تستغلني
حسام: كنتي فاقدة الوعي و عطيتكِ تنفس بس الغلط مني لو مخليكِ تموتي أحسن لي
شروق بخجل : ياريت تسكت
و فجأه أصتدمو بـ حطام الطائرة







نهاية البارت





توقعاتكم
شروق و حسام شو بصيدهم بعدين !
فهد لوين بوصل !
جولي إيش بكون رده فعلها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:20 am



أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 5adbe6d3f46431811bccc5cdc24fe741
البارت الثالث




في الكوفي شوب


ملاك: ماتوقعتك قاسي
صقر بـلامبالاه: أنتي تجبريني أكون قاسي معكِ
ملاك: وين حبكِ لي .. وين كلامكِ إلي تقوله عني
صقر: إنتهى كل شي !
ملاك ببكى: بهالسهولة
صقر بعصبيه: و أكثر فهمتي .. و الحين أبغي منكِ تبتعدي من هنا و ما أشوفكِ مرة ثانية
ملاك بحزن: تطمن بعد هالكلام مستحيل أذل روحي لكِ
صقر: فكينا من كلامكِ
راح عنها و تركها حزينة و مهمومة و قلبها ينزف من القهر و الحسرة قالت بنفسها : أخ يا صقر هذا أخر شي أتوقعه منك
طلعت من المول و توجهت إلى سيارتها ركبت و الدموع على خدها تحاول تخبي حزنها لكن كيف هذا و القلب مجروح !
و في إثناء تحرك السيارة قادت ملاك السيارة بسرعة جنونية بدون إي توقف و الدموع تملئ عيناها حتى فقدت القدرة على النظر لكثر تجمع الدموع
و فجأه أصتدمت بسيارة أخرى



نبذه تعريفيه
ملاك : 20 سنه طوييله نحيفة جداً بشره برونزية عيون رمادية " تعرفت على صقر بالصدفة في المول حبته من كل قلبها لكن صقر كان يلعب بمشاعرها لا أكثر "


صقر: متسلط كثير مغازلجي " حنطاوي شعر أسود طويل عيون واسعه ملامح حادة عصبي , عمره 26 سنه \ عنده معرض للسيارات




عند مرام و فهد


فهد بعد ماأعطى أوامره لـ مرام كرهته أكثر و حبت تتخلص من هالمشكلة!
مرام بنفسها : " راح أستغله بـ طريقتي الخاصه ,, هين يصير خير ! "
الشغالة رتبت الغُرفة إلي بتقعد فيها مرام و جهزت لها الملابس قالت لها : تفضلي هذه غرفتكِ
مرام بإبتسامه : شكراً
دخلت مرام الغرفة و تفاجأت من روعتها و هي عبارة عن سرير بوسط الغرفة و كتب كله ملابس جديدة " و على جنب طاوله صغيرة ذات تصميم مميز عليها بعض المجلات مع كرسين " الغرفه تحمل اللون البنفسجي مع الأحمر " الأثاث متناسق مع لون الغرفة [ دخلت حمام الغٌرفة المُصمم بالتصميم الفرنسي و أستحمت ]



في منزل فِكتر


بعد ماسمعت حديثهم خرجت من الغرفة و أهي تبكي
قال : لماذا أخفيتو عني الحقيقة
فِكتر و إنجيليا بدهشة كبيرة
جولي : إليس من حقي معرفة الحقيقة .. لقد شعرت إنني غريبة عنكم
فِكتر : ماهذا الكلام عزيزتي فإنتِ مثل إبنتي تماماً
إنجيليا : نعم .. لقد ربيناكِ كـ إبنه لنا
جولي بغصب : لكني لست إبنتكم
فِكتر : عزيزتي لتعلمي إنكِ كنت هدية من السماء .. أصبحتِ مثل بنتنا التي لم نرزق بها و نحن نحبكِ كثيراً فلا تغصبي
جولي بحزن : لا أستطيع الأستمرار معكم سأذهب من هنا و لا أريد أن أراكم مرة ثانية


خرجت جولي من البييت و أهي تبكي " فِكتر كان بلحقها بس إنجيليا وقفته و قالت له : لا ذهب .. إن كانت تريد هذا فلتفعل ما تشئ


كان الجو بارد و الثلج يتساقط بغزارة " لم يقف الثلج في طريقها واصلت مشيها بخطوات كبيرة حتى تختفي عن حياه " فِكتر و إنجيليا " وهي تبكي ضمت يديها على جسمها لتدفئ جسمها و جرت بكل قوتها


عند شروق و حسام
عندما أصطدمو ببحطام الطائرة فقدو الوعي .. أخذتهم الأمواج إلى بلد بعيد " حسام و شروق على شاطئ البحر شروق حست بأشعة الشمس تحرقها فتحت عيناها و رأت نفسها في مكان لا تعرفه تذكرت ماذا حدث لهم بالبحر ... نظرت إلى المكان بتمعن تبحث عن حسام رأت في الجهة المقابلة كان منظره رائع و الرمل على وجهة .. راح له تصحيه
شروق : لو سمحت أقعد
حسام كان نايم و ماحس لها
شروق بنفسها : كيف أقعده الحين " ياربي "
شروق عادت جملتها بصوت أقوى : لو سمحت أقعدد
حسام صحى بس ماحب يفتح عينه
شروق : أووفف هذا لو أصحييه لبكرة مابقعد
حسام ضحك على تعليقها : ههههه
شروق بإنفعال : يعني كنت صاحي
حسام بإبتسامه : على فكرة أنا أسمي حسام مبُ لو سمحت
شروق : مايهمني أسمك
وراحت عنه
حسام: وين رايحه
شروق: ببحث عن أبوي
حسام: مستحيل تلاقينا هنا
شروق : و ليه مستحيل !
حسام: شروق أنتي تعرفي إنه أبوك كان بالطائرة و ماقدر ينقذ حاله
شروق و الدموع بعيناها : أنت كذاب .. البابا وعدني يطلع
حسام توجه لها حط عينه بعينها و مسك وجها : بس أنتي تعرفي إنه ماطلع .. لا تتأملي كثير بعدين تنصدمي
شروق حست بإن الدنيا تلف عليها : بس الـ ....
ماكملت جملتها و طاحت على الأرض لكن بحركه سريعة من حسام مسكها
حسام : شروق شروق أصحي
شروق بإرهاق و تعب ماحست بإحد
حسام حط يده على جبتها و كانت حرارتها مرتفة جداً .. تلبك ماعرف إيش يعمل " أخذ يتفحص المكان جيداً حتى رأى شخص ع البحر .. حمل شروق على كتفيه و ركض لعنده و قال : وين إلاقي أقرب مشفى !
طبعاً الشخص مافهم لكلامه
و قال : Δεν καταλαβαίνω" أنا لا أفهم "
حسام في نفسه " هذا إي لغه يتكلم .. بتكلم معاه بالأنج و أتمنى يفهمني "
حسام :can you speak to me, in English " تستطيع التحدث معي باللغة الانجليزية "
الشخص : of course, prefer " أكيد تفضل "
" كملو كلامهم بالأنج بس أنا بكتبه بالعربي أسرع "
حسام : ممكن أعرف هنا وين
الشخص : قصدك المنطقة
حسام: لا البلد
الشخص بإستغراب : اليونان
حسام بإندهاش : طيب وين إلقى أقرب مشفى
الشخص : أممم عندك حالة طارئة راح أوصلك
حسام بإمتنان : بكون شاكر لك
الشخص : تفضل السيارة






عند ملاك


ملاك كانت بحالة صعبة جداً ,, عملت حادث قوي و أدى ذلك إلى تحطم السيارة بالكامل ملاك كان داخل السيارة فاقدة الوعي و الدم يسيل بجميع أجزاء جسمها


الناس كلها تجمعت أمام مكان الحادث " طلبو المرور و الأسعاف " الشخص الي صدمته ماأصابه شي لانه كان رابط حزام الأمان


صقر كان يتجول بسيارته ولفت إنتباهه التجمع حس بفضول وقف سيارته و نزل يطالع و تفاجأه بالي قاعده يشوفه


صقر بصدمه : ملااااااااااااااااك !!
الكل قام يطالع في صقر بإستغراب
صقر يوجه كلامه للمرور " لو سمحت طلعو البنت راح تموت
المرور : انت تقرب لها
صقر: هالكلام مُب وقته تصرفو بسرعه
وصلت الجهات المختصه لموقع الحادث عملو كل جهدهم لاخراج ملاك .. و أخيراً تم أخراجها
كان شكلها محزن الدم يغطي كل جسمها صقر لما شافها على هالحال ندم على كلامه لها و حسن أنه هو السبب


نقلت ملاك إلى سيارة الأسعاف
صقر لحقهم بسيارته و كانت نفسيته مرة تعبانة




عند فهد و مرام


مرام طلعت من الحمام و لبست " جينز أسود و تيشرت أبيض "
طلعت من غُرفتها شافها فهد و قال : و كشتكِ مابتعدليها
مرام طنشته
فهد راح لعندها و كان بوجه كلامه لها ..
مرام حس بإضطرابات بجسمها ركضت إلى عرفتها و عزلت نفسها في الزاوية أصبح وجها شاحب و عيناها محمرتان و لفت جسمها بيدها


فهد راح لعندها و حاول يهديها
مرام بترجي : أرجوك فهد أبغي أبرة .. راح أموت
فهد بحزن على حالها : أرجوكِ أنتي أفهميني هالشي لمصلحتكِ وراح أخليكِ تتخلصين من الأدمان
مرام بصياح و رمت حالها على حضنه : كيف و السم يجري في جسمي
فهد و هو يمسح عليها : راح أعالجكِ و أخلي لكِ أفضل الأطباء .. بس أوعديني ماتطلبي مني مرة ثانيه هالطلب
مرام حست بإنها راح تفقد توازنها و إن راسها راح ينفجر من التعب
فهد: مرام ردي علي
مرام ساكته و من داخلها صراع نفسي
فهد أخذ موبايله و أتصل على دكتور و بعد دقائق وصل الدكتور .. فهد خبره عن حالتها
الدكتور تفهم الوضع و عطاها أبرة مهدئ
الدكتور: الحين راح ترتاح و تنام .. بس أذكرك إنها ممكن تتعرض إلى هالحالة و أكثر
فهد : طيب و الحل
الدكتور: الحل إنك تبعدها عن المخدرات و تحاول توعيها أكثر و بالأرادة إن شاء الله بتتخلص من الأدمان
فهد: إن شاء الله
الدكتور: راح أكتب لك دواء لوقت الحاجة إذا حصلت لها مثل الحالة
فهد: مشكور يادكتور ماتقصر
الدكتور: هذا واجبنا



عند حسام و شروق
حسام توه واصل المشفى .. راح الطوارئ و هو يحمل شروق بكتفيه يطلب من الدكتور معالجتها
لكن الدكتور قلته : ممكن تبرز البطاقة الشخصية
حُسام : دكتور حنا مامعنا بطاقة أرجوك أنقذها
الدكتور : أسف ماأقدر أعمل شي الا بالبطاقة المريض
حسام بعصبية : يعني أخليها تروح من يدي
الدكتور تأثر على شكله و قاله : طيب خليها هنا
حسام حط شروق على السرير مسك يدها و قال لها : الله يقومكِ بالسلامة




عند جولي
وقفت في مكان لا تعلم إين كانت منهكة من كثره الركض وضعت يدها على رجليها و هي تتنفس بقوة لفت إنتبهاها أشخاص متسولين ينظرون لها بنظرات مخيفة
جولي بقلق شديد ماعرفت إيش تعمل و قررت تمشي ببطئ حتى تحتفي من أعينهم مشت و نظرت إلى الوراء ورأتهم يمشون خلفها " زاد خوفها أكثر " و ركضت بأقصى قوتها و من جهة أخرى لحقوها " كانو عبارة عن 5 أشخاص "
جولي إلي تعبت من كثر الركض واصلت طريقها دون أستسلام حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمغلق لا يوجد طريق للهروب و المفر كان ظهرها على الجدار و تشاهق بقوة و تناظرهم و هم كانو لسا ماوصلو .. رأت نافذة متوسطة الحجم و قالت بنفسها " لا يوجد غير هذه الفكرة "
كسسرت زجاج النافذه برجليها و خرجت منها



نهاية البارت



توقعاتكم
هل ستنجو شروق من المرض !
ماذا سيحدث لجولي بعد !
ملاك و صقر ماهي قصتهم
مرام بتنجو من الأدمان !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:22 am

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني A1cf39d57c9308128288d7c9670b74df



الــبــآرت الــرابع




صقر كان متأثر بحال ملاك و قرر يتصل على بيت ملاك و يخبرهم بالحادث
التلفون رن كثير و محد رد و أخيراً ردت أم ملاك
أم ملاك : ألو
صقر : ألو السلام عليكم
أم ملاك : عليكم السلام و الرحمه
صقر بإرتباك : أنتي أم ملاك
أم ملاك بأستغراب : أأي نعم من أنت !
صقر: خاله مادري شقولك أو كيف أبتدي معاك
أم ملاك بخوف : قول خوفتني
صقر : ملاك
أم ملاك نغزها قلبها من سمعت أسم بنتها : أشفيها بنتي
صقر بحزن : ملاك عملت حادث خاله
أم ملاك بصدمة : أكيد تمزح صح
صقر بحزن : ياريت يخاله
أم ملاك ببكاه : شصار فيها ,, و في أي مشفى الحين
صقر : حالتها صعبه " مستشفى ..... "
أم ملاك بإنهيار : مشكور ماتقصر
و سكت التلفون


عند جولي
أنجرحت رجلها بالزجاج و تابعت الركض دون أستسلام
حتى وصلت إلى شارع العام " و الأشخاص لازالو خلفها "
أصطدمه جسمها بسيارة " لكن الحمدالله ماصادها شي " فتحت باب السيارة بقوة و قالت للسائق يلا حركة بسرعة
و كانت تشاهد الأشخاص من على نافذه السيارة و هي تشاهق و حست بالراحة
السائق و هو ينظر إليها من مرأه السيارة بإستغراب و قال بنفسه " من تكون هذه "
جون بـإستغراب : من أنتي و ماذا تفعلين داخل سيارتي
جولي: أسفة .. كانو يلآحقوني مجموعه من الشبان
جون وقف سيارته و كلمها بعصبيه : ما هذا الكلام ,, ربما أكون سائق تاكسي و أنا لا أعلم هيا أخرجي حالاً
جولي برجـاء : أرجوك لا تنزلني هنا سيلاحقوني
جون : هيا أخرجي
جولي بيأس خرجت من السيارة و مشت قليلاً و رجليها تنزف دماً جون كان يراقبها و رأى رجليها مبلله بالدم و جسمها متعب
ذهب إليها و قال لها هيا أدخلي سأوصلكِ للمكان التي تريدينه
جولي بإبتسامه : شكراً لك
تابع جون طريقه و سألها : أين تريدين إن تذهبي
جولي : إلى الجحيم
جون بإستغراب : هذا ليس وقت مزاحكِ
جولي ببكى ووضعت أيديها على رأسها: أعلم لكن ليس لي منزل أذهب إليه و لا عائله
جون كان حزين ع حالها ذهب إلى اقرب صيدليه أخذ بعض الضمادات و المعقم و تابع طريقه إلى إن وصل للبحر خرج من السيارة و قال لها : هيا أخرجي
جولي بإستغراب : لماذا !
جون : هيا
خرجت جولي من السيارة و هي لا تجيد السير
قال لها جون : أجلسي فوق السيارة
جولي بصمت جلست فوق السيارة
جون أخرج الضمادات من السيارة و عقم جرحها جولي كانت تنظر إليه بنظره أعجاب


نبذه تعريفيه
جون: أشقر " شعر ذهبي عينان زرقاء " طويل و جسم رياضي لديه أم فقط و هي تسكن معه في منزلة كبيرة بسن و هو يحبها و يهتم بها كثيراً



عن شروق
الدكتور أخفض حرارتها و عطاا أبرة مهدئ حتى تتحسن
شروق كانت نايمة على ذاك الفراش الأبيض تبدو كالملاك النائم
حُسام بعد ما شاف الدكتور طالع من غرفه شروق حب يستفسر عن حالتها أكثر : دكتور طمني على حالتها
الدكتور : عطيتها أبره مهدئ و بعد ماتصحى بتكون بخير و تقدر تطلعها
حُسام بإرتياح : شكراً لك دكتور
الدكتور بإبتسامة : هذا واجبنا
حُسام : طيب يصير أشوفها
الدكتور : أكييد تفضل
حُسام دخل و لقاها بنوم عميق جلس جنبها و مسح على شعرها و أهو يتأمل في وجها المُتعب " و قال بنفسه : يارب تصبرنا و ترجعنا للبلادنا سالمين "
طبع على خدها قبله و كان توه بطلع بس يد شروق شدت على يده بمعنى لا تروح أقعد معي
حُسام إبتسم على حركة شروق و جلس جنبها


عند مرام و فهد

فهد جالس على الكرسي يراقب مرام و هي نائمة حركت يدها نحو راسها و قالت : أأخ
فهد بتأمل : شفييك يألمكِ شي !
مرام بتعب : مافيني شي ياريت تطلع
فهد يحاول يمسك نفسه : مابطلع ,, و أنا راح اجلس هنا معكِ
مرام تناظره بإستغراب : شو ,, ماسمعت !
فهد : كلام الملوك لا يعاد
مرام بنفسها " ياربي والله ماأتحمل "
فهد : بعرفكِ على نفسي
مرام: لا تعرفني ولا أبي اعرفك أصلا
فهد بننفاذ الصبر : سمعيني شوي و بعدين كملي موالكِ
مرام سكتت
فهد: أنا أسمي فهد أعيش وحدي بهالبيت " أهلي كلهم توفو بحادث " أشتغل في شركات أبوي الي ورثتهم منه .. عندي خاله وحده
مرام : الله يرحمهم
فهد : و يرحم الجميع .. ممكن تعرفيني ع نفسكِ
مرام حكت إلى فهد قصتها من البداية لين النهاية
فهد : ربي يرحمهم كل واحد يموت في يومه .. و أنتي بكذا تعذبيهم
مرام : بس أنا ماصفى لي بهالدنيا أحد .. ليه أعيش
فهد : عمر المخدرات ماكان سبب للهروب " أدعي لهم بالمغفرة
مرام ببكى : الله يرحهم
فهد : مرام أنا ودي أساعدكِ لا تقولي مابي مساعدتك
مرام : شكراً على مساعدتك بس ماأحتاجها وله أحتاج شفقتك
فهد : شفقى إيش الي تقوليها ..
مرام : أنت تكذب على ميين .. يعني وحدة لقيتها بالشارع بحالة لا يحسد عليها و أخر شي تقول ودي أساعدكِ
فهد بحزن مسك وج مرام بيده و قال : و شفيها لو ساعدتك ,, أنا من يوم شفتك حسيت بالراحة و قلت بنفسي راح أساعدها مهما صار
مرام أكتفت بالبكى
فهد مسحت دموعها بحنان و قال : مابي أشوف أدموعك مرة ثانية و كل شي أقولكِ عليه تسويه " أنا ما أتأمر عليكِ بس هذا لمصلحتكِ
مرام تشاهق من كثر البكى : بس ..
فهد ما عطها مجال تكمل كلمها و قال : بدون بس
مرام تمسح دموعها : طيب


عند ملاك

في سيارة الأسعاف كانت على ذاك السرير لا تشعر بشي الممرضين يحاولون يوقفو النزيف إلي بجسمها وضعو لها الأوكسجين بفمها حتى تتنفس و الأجهزة بجسمها و فجـأه سمعو صوت : طيييييط " مقياس دقات القلب "
الممرض : توقف قلبها
الدكتور بتوتر : هات جهاز القلب " يقصد جهاز صدمات القلب الكهربائية "
الممرض : خذ
الدكتور يحط الجهاز على جسم ملاك بس للأسف ما أستجابت و كرر ثلاث مرات حتى عادت دقات قلبها إلى الحياة
الدكتور : قول لهم بسرعه إحتمال نفقد المريضة
الممرض : طيب



في بيت أبو ملاك

نبذه عن عائله ملاك
أبو ملاك : " ناصر يشتغل ضابط بالشرطة يحب أبناءه كثير و مب مقصر عليهم بشي
أم ملاك : أم حنونة و تبين اصغر من سنها من هوايتها الرسم و عندها مرسم كبير و كل الرسامين يحضرون مرسمها و لوحاتها و ملاك أيضاً تحب الرسم على أمها
بسام : عمره 17 سنه " يدرس ثانوية عامة " مملوح و ملامحه رجوليه شعر كثيف و ناعم لونه اسود يمتد على وجه الدائري و عينان واسعتان و أنف دقيق و شفاه صغيرة " و يحب سوالف البنات و المغازل "
نسرين : عمرها 15 سنه " بالمتوسط " بشره صافيه و عيون رمادية على أختها ملاك دلوعة كثير و أي شي تبيه لازم يصير

أم ملاك قاعدة على أعصابها أخذت التلفون و أتصلت على أبو ملاك
أبو ملاك كان بالمكتب و رن تلفونه
أبو ملاك : ألو
أم ملاك : إلحقني يناصر بنتي سوت حادث و الحين نقلوها المشفى بالأسعاف
أبو ملاك بصدمة : شو .. متى و كيف !
أم ملاك : مب وقت أسألتك تعال وصلي المشفى
أبو ملاك : طيب مسافة الطريق


أبو ملاك خبر الجهات إن راح يطلع عشان بتنه بالمشفى و سمحو له


عند ملاك
نبضات قلبها ضعيفة و النزيف مش راضي يوقف

صقر يدعي ربه تقوم ملاك بالسلامة و مايصيدها شي


نـهـايـة البـارت


توقعاتكم
هل جون بساعد جولي !
مرام بتسمع كلام فهد عشان تتخلص من الأدمان !
ملاك بتنجو من الموت !
شروق و حُسام ماذا يخبي لهم الزمن !
صقر بيندم على كلامه لملاك !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:23 am

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 26ef0ba90a5e2ba6287a1a7ea2a8dd98


البارت الخامس



عند شروق و حُسام
شروق صحت من النوم و لقت فهد جالس على الكرسي و حاط راسه على السرير و نايم بهدوء كان شكله مثل الملاك
شروق بنفسها " تعبته معي"
حُسام حس إن شروق صحت و رفع راسه و قال : صرتي بخير .. إذا بعدكِ تحسي بالألم بنادي على الدكتور
شروق : لا خلاص صرت بخير
حُسام : حمدالله
شروق بإبتسامه : شكراً لكِ
حُسام : مابينا شكر ,, يلا جهزي حالكِ بنطلع
شروق : يلا أنا جاهزة


حُسام طلع من الغرفة و شروق لحقته كان المشفى مزدحم شروق خافت تفقد حُسام لانه كان يمشي بسرعه و أهي كانت وراه ركضت إله بسرعه و مسكت يده بقوه
حُسام بإستغراب : شفيكِ !
شروق بنظرات بريئة : لا تمشي بسرعة أخاف أضيعك
حُسام بإبتسامة : طيب
مشى حُسام و أهو ماسك يد شروق و طلعو من المشفى
شروق : وين بنروح
حُسام : أنا نفسي ماأعرف
شروق : بنروح البحر يمكن إلقى أبوي هناك
حُسام ناظرها بإستغراب : شروق قلت لكِ أبوكِ مات .. الله يرحمه
شروق إنهارت من البكى و جلست على الأرض : أبوي ما مات لا تكذب علي
حُسام بإسى نزل بمستوها و مسح دموعها و قال لها بصوت حنون : طيب خلينا نروح البحر



عند ملاك
وصلو إلى المشفى نقلوها بسرير متحرك حتى أدخلوها الغرفة العمليات



عند أم ملاك
كانت جالسة على أعصابها تنظر بوملاك
نزلت بسام و قال : وش فيك يما
أم ملاك ببكى : ملاك " و ماقدرت تكمل و إنفجرت بالبكى "
بسام بخوف وراح لعند أمه و حضنها و قال : شفيها أختي
أم ملاك : عملت حادث يا بسام
بسام بصدمه : كيييف
و فجاة دخل بوملاك
يلا ياأم ملاك لبسي عباتكِ خلنا نروح
بسام : يبا أنا بروح معاكم
أبو ملاك : لا خلنا هنا مع أختك
بسام بحزن : طيب بس طمنوني


أم ملاك : يلاا مشينا
ركبو السيارة متوجهين للمشفى



في المشفى و بالتحديد عن صقر
كان ينتظر ملاك عند غرفه العمليات
الطبيب كان طالع من الغرفة
صقر راح له و سأل : بشرني كيف حالها
الطبيب : تحتاج لدم و فصييلتها نادرة جداً
صقر: وش فصيلتها !
الطبيب: O+
صقر بفرح : مثل فصيلتي .. تقدر تأخذ مني
الطبيب بإرتياح : طيب إلحقني لغرفة الدم


و بهالحظة وصولو أم ملاك و بو ملاك
سألو عن ملاك بالأستقبال و قالو لهم بغرفة العمليات و حالتها صعبة أم ملاك إنهارت مسها بوملاك و قال لها : لازم نصير أقوى تحملي شوي




في غرفة الريم


الريم بنفسها " يووه وش هالطفش .. مالي إل أتصل على ولد خالتي فهد
أخذت موبايلها و دقت على رقم فهد و كانت مسميته بالجوال " الحُب المنتظر "


من جهة ثانيه فهد كان بالشركة يراجع أوراق المشروع و فجأه رن جواله بإسم " بنت خالتي "
فهد : ألو مرحبا
الريم بنفسها " يالبى هالصوت "
فهد: ألوو !
الريم برقى و نعومة : ألو
فهد : أهليين
الريم بدلع : كيفك فهدوي
فهد بإستغراب : بخير أنتي كيفك
الريم بدلع : دامك بخير أكيد أنا بخير
فهد : طيب محتاجة شي !
الريم : أيوه .. أنت قلت راح تجي عندنا ولسا ماشرفت
فهد : بحكي معكِ بعدين عندي أجتماع
الريم بزعل : طيب
و سكر فهد
الريم بنفسها " دايما مشغول مدري متى يفضى لي "



عند مرام
توها صاحيه من النوم عملت شاور و لبست بجامة وردية عليها رسومات كرتون و كان شعرها المتموج منساب على وجها حطت لها شريطه على جنب و صار شكلها كيوت
نزلت الصاله .. فتحت التلفزيون و فجأه جاها صداع كبير براسها مسكت راسها و قالت بنفسها " مستحيل أضعف .. أنا وعدت فهد "
فهد كان داخل البيت لقاها تتألم و ماسكه راسها راح لها و قال : مرام تحملي
مرام أكتفت بالبكى
راح لها فهد و حضنها بقوة و قال : راح تعدين هالمرحلة
مرام ضمته بقوة و كانت مرتاحة بحضن فهد و بنفس الوقت تتألم .. فهد ناده على الشغالة و قال لها تعطيه حبوب مسكن
مرام شربت الحبوب و حست براحه و نامت على حضن فهد مثل الطفل
فهد حمل مرام إلى غُرفتها و قعد على الكرسي الي جنب السرير يناظرها بصمت



عند غرفة العمليات
بعد 5 ساعات خرجت ملاك من غرفة العمليات كانت نائمة أم ملاك و أبو ملاك يدعون ربهم تقوم بالسلامة
بوملاك : لو سمحت دكتور ممكن سؤال
الدكتور: تفضل
بوملاك : كيف حالها الحين
الدكتور: حالياً ماتعاني من شي الحمدالله " كان عندها نزيف داخلي و فقدت دم كثير و في واحد تبرع لها و غير الجروح إلي بجسمها
بوملاك : جزاه الله ألف خير و شكراً يادكتور
الدكتور: العفو هذا واجبنا



إدخلت ملاك بأحدى غرف المشفى
الممرضة : عذراً المريضة تحتاج راحة
أم ملاك : يعني ما أقدر أشوفها
الممرضة : يفضل هالشي .. بكرة تعالي
أم ملاك بإبتسامه : طيب



عند جون و جولي
بعد مالف رجلها قالت له : شكراً
جون : العفو .. هيا لنذهب
جولي بإستغراب : إلى إين !
جون : إلم تقولي إن ليس لديكِ لا منزل و لا عائله
جولي : نعم قلت !
جون : إذن سأخذك لمنزلي و سأعرفكِ على أمي
جولي بإبتسامه : لا أعرف كيف أشكرك
جون: لا تشكريني


ركبو السيارة و جولي جلست يم جون و عم الصمت بالسيارة
جون بنفسه " سوف أسألها عن وضعها "
جولي بنفسها " ياترى بماذا يفكر "
جون : هل لا أخبرتني عن حياتكِ !
جولي قالت له قصتها كلها
جون : ماذا ستفعلين الآن !
جولي: سأبحث عن عائلتي الحقيقية
جون: كيف .. الأمر ليس سهلاً
جولي : لا يوجد حل أخر


وصلو إلى المنزل و دخلو جولي كانت تتأمل المنزل بأحكام
كان عبارة عن منزل بسيط و صغير عكس المنزل الذي كانت تسكن فيه
أم جون : مرحباً عزيزتي
جون ذهب ليعانقها : أفتقدتكِ كثيراً
أم جون : و أنا أيضاً عزيزي


جولي كانت واقفه تطالعهم بحنان و تتخيل لو كان لديها أم و أب يحبونها مثل أم جون
جون : أمي هذه جولي " و أخبرها بقصتها "
أم جون : أهلاً بكِ صغيرتي
جولي كانت ليست بوعيها " تفكر "
جون : مابكِ جولي
جولي بإرتباك : ماذا .. لم أسمع شياً !
أم جون و جون ضحكو على شكلها
جولي أكتفت بالأبتسامة و ذهبت و قبلت رأس أم جون و قالت لها : تشرفت بمعرفتكِ
أم جون بحنان : و أنا أيضاً



عند صقر
كان ينطر أم ملاك و أبو ملاك يخرجون من المشفى عشان يطمن على ملاك


أم ملاك و أبو ملاك بعد ما تطمونو على حالها خرجو من المشفى متوجهين للبيت


صقر أسرع لغرفة ملاك و دخل لقاها نايمة بهدوء ووجها مغطى بس عينيها تبان و أيدينها كمان و كانت أثار الحادث باينه بجسمها بكى كثير و قال : ياريتني مازعلتكِ ياملاك والله أنا ندمان .. إتمنى تسامحيني




عند شروق و حُسام
كانو يتمشو بالمدينه
شروق : حنا وين !
حُسام: باليونان
شروق بصدمة: شوو
حُسام: شفيك مبطله عينك كذا
شروق بإستغراب : باليونان و تبيني ماأستغرب
حُسام: أحمدي ربكِ مامتنا
شروق كانت تبكي
حُسام : ليه تبكي بعد !
شروق بصراخ : أنت ماتحس " مات أبوي إلي ماعندي غيره و كمان صرنا ببلاد غريبه و ماندري إيش بصير لنا و تسألني ليه أبكي "
حُسام بإنفعال : طيب و أنا مثلكِ و الله بلاني فيكِ دوم تبكي شروق بعصبيه : بلاك فيني طيب روح و أتركني هنا
حُسام بثقه : واثقة من كلامكِ !
شروق: ايي روح
حُسام مشى عنها و تركها لحالها
شروق كانت واقفة بمكانها بدون حركة و الدموع بعيونها كانت تشوف حُسام يبتعد عنها .. إنفجرت ببكى قعدت بالأرض و لمت حالها و رأسها منحني للأسفل
حُسام سمع صوتها و راح لها و قال : شفتي كيف ماتقدرين تتركيني
شروق سمعت صوته و رفعت راسها إليه كان غرقان بالدموع مسكت يده و قالت له : حسام لا تتركني
حُسام مسك يدها عشان تقوم و قال : مابتركك




عند عائله حُسام
لازالت تنتظر خبر عن الحادث
رن موبايل البيت و رد عليه أبوحُسام
أبوحُسام : ألو
الجهات المختصه : السلام عليكم
أبوحُسام: و عليكم السلام
الجهات المختصه : معك من سفارة " .... " أنت مقدم بلاغ بخصوص الحادث إلي صار بالطائرة
أبوحُسام: أييه نعم
جهات مختصه : للأسف أبنك مالقيناه
أبوحُسام: شوو تقول أنت
جهات المختصه : مثل ماسمعت " حنا أرسلنا جهاتنا للبحث عن المفقودين :
أبوحُسام : طيب و بعدين
جهات المختصه : لقينا جثث كثيره بس مانقدر نتعرف على هوياتهم
أبوحُسام : ليش طيب مافي حد عايش !
جهات مختصه: لأن الحادث شو وجوهم .. لقينا كم واحد و أهم بالعناية .. ياريت تزورنا عشان نوريك الجثث و الأشخاص
أبوحُسام بخوف : طيب الحين بكون عندكم
جهات المختصه: مع السلامة


سكر بوحُسام الموبايل و كان بصدمة كبيرة حط أيدييه على رأسه و قام يبكي




نهاية البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:26 am

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 3940066a64e1210f3d7dfd3075c84bd9



الـــبــارت الـــســادس





في اليونان



حُسام و شروق يتمشو بوسط اليونان و مايدرون وين يرحو كل واحد ماسك يد الثاني حتى وصلو إلى مكان أشبه بالغابة
شروق بنفسها " حنا وين ! "
حُسام ترك يدها و راح عند الشجرة و القى نفسه تحتها
شروق بإستغراب : ليش قاعد
حُسام : تعبان أبي أنام
شروق : هنا عاد !
حُسام : إذا عندكِ بيت خبريني لنروح نقعد فيه
شروق بطفش : مب وقت مزاحك
حُسام : أسألي نفسكِ .. يلا سكتي بنام شوي
شروق : بتنام و تخلني قاعدة بروحي
حُسام غمز لها : أجل تعالي نامي معي
شروق بنفسها " والله و طلع واطي .. الله يصبرني عليك "
حُسام غمض عيونه شروق قعدت يمه و كانت تناظره كان شكله متعب كثير فتح عينه لقاها قاعدة و قال لها : هاتي رجلكِ
شروق بإستغراب : ليه
حُسام عدل رجلها و حط راسه عليها و قال : عشان إنام بحضنكِ
شروق حست بإحراج و إلتزمت الصمت
حُسام حس إنها أحرجت أبتسم و غمض عينه وو دخل في نوم عميق




في إيطاليا



وقت العشاء .. حضرت أم جون أشهى الأطعمة ووضعتهم على طاولة الطعام
جون و جولي كانو يشاهدون التلفاز نادت عليهم أم جون ذهب كل منهم إلى طاولة الطعام و عم الصمت أثناء الأكل
أم جون : هل ستخرج بعد قليل !
جون : نعم سأخرج قليلاً لم أتأخر
أم جون : حسناً .. عزيزتي جولي لقد رتب لكِ غرفة بالأسفل جولي بإبتسامة : شكراً لكِ


إنتهو من الأكل جون خرج من المنزل لسهر مع أصدقائه أما جولي ساعدت أم جون في ترتيب الصحون و تنظيفها
بعد إنتهاءها ذهب إلى غرفتها كانت بسيطه نوعا ما " سرير صغير بالزاوية و مكتب صغير على جنب الغُرفة به بعض من الكتب " أستمتعت جولي بذالك لأنها تحب القراءة كثيراً



بالمستشفى



ملاك صار لها يومين نايمة .. الأطباء في حالة قلق و إحتمال تدخل في غيبوبة إذا ماصحت
أم ملاك مافارقتها و كل يوم تروح لها و تقرأ عليها قرأن و تدعي لها بالسلامة
إما صقر كان أيضاً يدعي لها بالسلامة و حالته لا توصف حتى الشغل ماقام يروحه أغلب وقته بالمشفى



في بيت أبو صقر



نبذه تعريفييه عن عائله صقر
أبو صقر: من أكبر التجار بالبلاد و أغلب وقته بالشغل يحب ولده صقر كثير
أم صقر : توفت من سنتين بسكته قلبيه
صقر : عرفتكم عليه بالسابق
خالد : 20 سنه يدرس بالجامعة .. شاب مملوح و مزيون يحب بنت " بس هالبنت ماتحبه و تلعب بمشاعره " راح نتعرف عليه بالقصة
شهد : 17 سنه بالتمهيدي " بنت مرحة كثير و حبوبة " بشرة صافية و عيون واسع لونها عسلي أنف صغير و شفايف صغار شعر كستنائي " تشابه أمها كثير




في إمريكا


سالم كان قاعد بكفتيريا الجامعة يشرب كوفي و يقرأ كتاب عن " طب الحياة " بهدوء
و من جهة ثانية كانت هناك فتاة تراقبة بحذر ! حاولت تلفت إنتباهه بس ماقدرت لأنه سالم منشغل بالقرأة فكرت تروح له
مشت بخطوات مستقيمة و هي تتنفسم بصعوبة حتى وصلت للطاولة و قعدت فوقها برقى و دلع
سالم يناظرها بأستغراب و قال : نعم إي خدمة أختي !
سحر بنفسها " ياربي علييه يهبل وااي فديته بس "
سحر بإرتباك : أحم أيي بغيت خدمة إذا ماعليك أمر
سالم : تفضلي !
سحر نزلت من الطاولة و قعدت على الكرسي و قال بجرأة : ممكن أنام معك الليله
سالم بدهشه : شتقولين !
سحر بدلع : مثل ماسمعت أبي أنام معك ,, أنت مرة عاجبني
سالم بنظرات حقارة : مايشرفني و الله
و حمل كتابه و مشى عنها



" نبذه تعريفيه "
سحر : عمرها 20 سنه بنت كثيرالكل يتمنى يكلمها أو نظرة مهم بس تطنش الكل حلوة جسمها رشيق و عيونها وساع لونهم عسليه و شعر لعند قصي بني اللون و شفايف مليانة تحمل اللون الزهري .. جريئة كثير و تحمل معاني الغرور و الكبرياء " تدرس طب "



عند إبو حسام


راح إلى الجهات المختصة و نقلو إلى غرفة التشريح لتعرف على الميتين لكن دون جدوى لانه كانو متشوهين تماماً و صعب التعرف عليهم بوحُسام فقد الأمل من العثور على أبنه الوحد ثم ذهب إيضاً للمستشفى و طبعاً ماكان حُسام واحد منهم رجع البيت و أهو كله حزن و ألم
أول مادخل البيت راحت له أم حُسام و قالت : بشر لقيته !
أبو حُسام قعد على الكرسي و حكى لها إلي صار كله .. أم حُسام و الدموع في عينيها أصابت بأنهيار عصبي ماقدرت تتحمل إلي صار .. أتصل بو حُسام على الأسعاف و نقلوها إلى المشفى عطوها أبره مهدئ
الدكتور : واضح إن المريضة تعاني من مشكلة نفسية نتيجة الضغوط .. لا تزعلونها بشي و حاولو تكون هادية تماماً عشان ما تتعرض لهالحالة
بوحُسام بإبتسامه ممزوجة بالألم : إن شاء الله دكتور و جزاك الله خير
الدكتور أكتفى بالأبتسامة و مشى
دخل بوحُسام غرفه أم حُسام و قعد معاها




في غرفة مرام



كانت توها صاحية و كان فهد جمبها قاعد على الكرسي و نايم بهدوء و شعره الطويل مبعثر على وجه
مرام : أبتسمت على شكله و راحت تجيب له بطانية و غطته ورجعت نامت



في إيطاليا


جون سهران مع أصدقائه في أحدى قاعات الرقص .. شربو الخمر حتى ثمنو رقصو على أنغام الروك ثم تأخر الوقت و رجع كل واحد على منزله ..
وصل جون المنزل و أهو لا يستطيع الثبات يمشي يميناً و يساراً و هو يغني بإعلى صوته " سمعت جولي صوته و إستغربت ثم خرجت لترى من أتى "
جون رأى ضوء مشتغل يصدر من غُرفة جولي ذهب إليها ثم أصتدمت جولي بجسم جون حتى فـ صرخت جولي بإعلى صوتها من شدة الخوف
جون بعدم ثبات : مابكِ لقد أرعبتني
جولي : ماذا ! أنت الي أرعبتني .. ماهذه الرائحة ؟
جون وقع على الأرض : ماذا تقولين
جولي بدهشة : هل أنت ثمن يا جون
جون أمسك بقدميها و قال : نعم .. تعالي لننام عزيزتي
جولي حاولت تفلت منه بس قبضته كانت قوية : أتركني أنت ثمن
جون حملها إلى السرير و رماها علييه
جولي بصراح : لاااااا جون أتركني
جون خلق ملابسه و أنقض عليها كالذئب المفترس
بينما جولي كانت تصرخ و تبكي و لكن مامن مجيب !




في اليونان



حُسام لازال نائماً على حضن شروق
شروق حست بالتعب بس أنخجلت تقول له .. كانت تنظر إلى المكان بتمعن حتى رأت حيه كبيرة قادمة نحوها
شروق بصراخ : أأأأأأأأأأأأه
حُسام بفزع : شصاير شفيكِ
شروق بخوف : شوف شوف حية كبيرة قوم نغير المكان ماأتحمل
حُسام بعصبية : و حيه خير يعني
شروق شوي و تبكي : راح تجي عدنا قوم الله يخليك
حُسام بعدم أهتمام : خلها تجي
شروق و دموعها على خدها
حُسام كسرت خاطره : طيب قومي
شروق أختبأت وره ظهر حُسام
حُسام بضحك : و الله أنت بزرة
شروق : طيب أنا بزرة
حُسام ضحك عليها و مشى معاها





في المشفى


صحت أم حُسام و تذكرت إلي صار قامت تصيح أبو حُسام راح لها و قال : أدعي الله يرحمه حتى لو كان عايش .. الله بيستجيب لدعائكِ
أم حُسام و الدموع مليانة بوجها : يارب تحفظه
أبو حُسام : يلاا مشينا




في قصر بو صقر


أبو صقر جالس على الكرسي يقرأ كتاب و شهد كانت تشاهد التلفزيون
أبو صقر : ال وين أخوكِ صقر
شهد : والله مدري يبا .. أحسه متغير هالأيام
أبوصقر : أنا كمان ملاحظ هالشي .. حتى شغله ماقام يروحه
شهد : أتصل فيه
أبو صقر : لا خليه براحته



دخل خالد ..
خالد : السلام عليكم
أبو صقر + شهد : و عليكم السلام
خالد راح يبوس رأس أبوه بحنان : شخبارك يبا
أبو صقر بإبتسامه : الحمدالله .. أنت كيفك و كيف الدراسة
خالد : ماشي الحال
شهد بزعل مصطنع : و أنا مالي بوسة وله شي !
خالد بضحك و راح لها و باسها على رأسها و قال : أكيد لكِ فديتكِ
جلس معاهم لدقائق ثم أستاذن منهم وصعد لغرفته و بهالوقت جاه مسج من " غرامكِ هو قدري "
فتح المسج بلهفة و كان مكتوب فيه " أنسى إلي بينا كله "
خالد بصدمه و حاول يتصل عليها لكن جهازها مغلق رمى حاله على السرير و قام يصيح بصوت منخفض ..
" كان يعشقها بجنون إي شي تقوله له يلبيه مهما كان صعب تعرف عليها بالجامعة أسمها " غرام " 20 سنه و تدرس معاه بنفس التخصص خالد حس بأنجذاب لها و قال لها بشعوره بس غرام بعد ماكانت تحب واحد و تركها تعقدت من الحُب و حاولت تنتقم من الكل و خصوصاً الشباب تلعب بمشاعرهم و بعدين تتركهم "



في غُرفة غرام


حرقت الشريحة المخصوصه لخالد بضحكه ساخره و قالت : هذا و تخلصنا منه و الباقي جاي دورهم


" نبذه تعريفيه "
غرام : 20 سنه بنت حلوة و مزيونه و تلف أنتباه كل شاب جسمها رشيق عيون ناعسه وجه دائري عندها غمازات بخدها شعر متوسط الطول ناعم لونه ذهبي


أم غرام : أم حنونه و تملك جمال مثل جمال بنتها تشتغل مصففه شعر " عندها صالون "
أبو غرام : أب رائع بمعنى الكلمة يشتغل عامل بأحدى الشركات يحاول يسعد عائلة بشتى الطرق



في المشفى
بعد مرور 150 ساعة حركت ملاك صبعها و كانت أم ملاك جنبها حست فيها و أبتسمت بإبتسامة كبيرة و قالت : الحمدالله يارب
وراح تنادي على الأطباء .. عملو لها تشخيص سريع و أخيراً قدرت ملاك تستجيب و صحت
أم ملاك أتصلت في البيت و خبرتهم و الكل فرح و تحمدو لها بالسلامة


بجهة ثانية كان صقر مستغرب لدخول الأطباء غرفة ملاك حس بشعور غريب راح سأل الممرضة : كيف حال ملاك
الممرضه بإبتسامة : الحمدالله أهي بخير و توها صاحية
صقر و الفرحة مُب شايلته : الله يبشركِ بالخير



في غُرفة فهد


صحى على صوت جواله و مرام كمان صحت
فهد بصوت ممتزج بالنعاس : ألو
الريم : مرحبا
فهد بتعب : أهليين
الريم بدلع : أسفة لأني أزعجتك ..
فهد : لا عادي تفضلي
الريم : بكرة تعال البيت أمي عازمتك على الغذى
فهد : إن شاء الله
الريم بدلع : باي
فهد : بايات



فهد إلتفت إلى مرام : متى صحيتي
مرام : الحين !
فهد : أخذتي دواكِ
مرام : لسا
فهد بعصبية : شتنطرين !
مرام : طيب الحين باخذه
فهد : أنا راح أطلع أهتم بحالكِ
مرام : الله معك



نــهـــايــة الــبــارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:34 am

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 6394d13f1e4a23e8b3c69a454798d0a3



البارت السابع









في اليونان


حُسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
حُسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
شروق وقع نظرها على حُسام و قالت : أنا تعبت
حُسام : و أنا مثلكِ
شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
حُسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
حُسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
حُسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
شروق : وين راح نلقى حُسام أتركني
حُسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
حُسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
حُسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معكِ و بشتغل عشانكِ و عشان ترجعي للأهلكِ
شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها كـ أم
حُسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
حُسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدكِ .. دامني معكِ أنسي الوحدة
شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها











في بيت فهد



مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلاً
فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليكِ


راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي ووضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية








في إيطاليا


بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..









في منزل جون
أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
" أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي


أستيقط جون الساعه 3 ظهراً
فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
رأه نفسه عاراً و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة و قال : ماذا فعلت أنا
خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
جون : ماذا حصل
أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فوراً
جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوكِ أفهميني
أم جون : أذهب ياجون



خرج من المنزال يبحث عنها











في المُستشفى


بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغُرفة
ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
ملاك تحضن أمها : أشتقت لكِ كثيير
أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
أم ملاك : أحسن لصحتكِ
ملاك : طيب بكرة جيبي لي معكِ أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
أم ملاك بضحكة : على أمركِ
و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا


أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل


في غرفة ملاك


أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليكِ الحين
ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
أم ملاك : مُب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيكِ الصبح
ملاك : طيب
أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
ملاك : و أنت بخير يبا
أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسكِ كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
ملاك : الله يسلمكم



بعد ماخرجو بخمس دقايق دخل صقر و بيده باقة ورد جوري
ملاك كانت تقرأ مجلة رفعت راسها و أنصدمت بوجود صقر
صقر بإبتسامة : الحمدالله على سلامتكِ
ملاك : الله يسلمك
قدم لها الورد
ملاك : شكراً
صقر : العفو
عم السكوت بينهم ملاك تتحاشى نظراته و قعدت تطالع في المجلة
صقر : مايصير أقعد
ملاك : تفضل
صقر بنفس عميق : ملاك أنا ندمان على كلامي لكِ
ملاك بصمت
صقر بحزن : توني دريت بقيمتكِ و أنا من دونكِ ولا شي
إتمنى تسامحيني
ملاك لازالت صامته
صقر راح لها و مسك بيدها و قال : مابتردي علي
ملاك بهدوء : لا
صقر : لييه
ملاك : كذا .. يلا أطلع أبي أرتاح
صقر : أنا كل هالمدة الي أنتي فيها بالمشفى كنت معكِ و أنتظر هالحظة الي أكلمكِ فيها و الحين تبيني أطلع .. طيب ردي علي
ملاك : صقر أرجوك تطلع
صقر : طيب بطلع .. أنتبهي على نفسكِ


طلع من الغُرفة و ترك ملاك في دوامة من الصمت
دخلت الممرضة تعطيها مسكن و قالت : نيالكِ شكله يحبكِ كثير
ملاك بإستغراب : ميين تقصدي !
الممرضة : هذا الشب الي طلع
ملاك : أممم لا مايحبني
الممرضة غمزت لها : كيف مايحبكِ و أهو إلي جابكِ للمشفى و قعد معكِ للين تصحي
ملاك بإستغرب : متأكدة ؟
الممرضة : أيوه .. و كمان تبرع لكِ بدمه لان فصيلتكِ مرة نادرة بسببه أنتي عايشه
ملاك : جد !
الممرضة بإبتسامة : يعني كل هذا و مايحبكِ
ملاك إنخجلت و نزلت راسها
الممرضة : يلا تصبحي على خير
ملاك : و أنتي من أهله
في إمريكا

سالم قعد من النوم متأخر لقى الساعة 8 صباحاً نقز من سريرة و غسل وجه لبس ثيابة و حمل أغراضه و راح على الجامعة وصل الساعة 9 دخل السكشن بهدوء و يحاول الدكتور مايشوفه .. لكن الدكتور إلتفت إله و قال : ليه متأخر يا سالم
إلي بالكلاس ضحكو عليه
سالم متلبك : أ أ أنا
الدكتور : إلي وراك يمكن
سالم : والله يادكتور هذه أول مرة و مابعيدها
الدكتور بتسامح : طيب روح أجلس



الدكتور : سالم كنت أشرح لهم عن البروجكت إلي راح تعملونه مع طلاب سنه ثالثة .. و بما أنك متأخر فحنا وزعنا الطلاب و أنت صرت مع طالبه " سحر " لأن ...
توه بكمل كلامه و دخلت سحر
سحر : هااي
الدكتور : ماشاءالله والله بدري كان ماجيتي
سحر بدلع : والله يادكتور كنت أدرس أمس و تأخرت بالنوم

سالم بنفسه " من شافكِ ماشاف الدراسة "
الدكتور : طيب هالمرة بسامحكِ أنتي مع سالم
سحر أنتبهت إلى سالم و قالت بنفسها " يالبييه هالأسم "
الدكتور : مثل ماقلت أنتي مع سالم راح تشتركو في بروجكت لانه قسمنا الطلاب بقى بس أنتو

سالم بإعتراض : بس يادكتور
الدكتور قاطعة و قال : بدون بس .. يكفي إنك متأخر كمان بدك تعترض
سحر بنفسها " يااي اليوم من أوله حلو "
الدكتور تابع كلامه : و مثل ماقلت لكم أنتو على وشك التخرج عشان كذا قررنا نخلي معاكم طلاب مستوى ثالث لتشجيعهم و يستفيدو من خبراتكم بعد

إنتهت المحاظرة





و خرج جميع الطلاب
إما سالم كان مضايق و ماكان وده يكون مع سحر
سحر مشت وراه و قالت بصوت كله دلع : سالم
سالم ميز صوتها بين الملايين و قال بنفسة " ياشينها والله "
سالم : نعم
سحر : متى راح نبدأ بالمشروع .. أنا متحمسه كثير
سالم بجديه : أسمعي أنا مابيكِ معي فهمتي .. عشان كذا أبيكِ تروحي للدكتور و تقوليله يغيرنا و بكون شاكر لكِ
سحر بسخرية : كملت كلامك
سالم : إي
سحر : طيب ما راح أنفذ شي أوكي و ببقى معك و أنت تدري بدون هالمشروع مستحيل تتخرج
سالم : تهدديني يعني
سحر برقه : من قال .. بس أنت عاجبني و أنا ودي أكون معك
سالم عصب من كلامها و مشى بدون مايقول شي












في قصر بوصقر

دخل صقر البيت لقى أبوه قاعد بالصاله راح باسه و قال مساء الخير يبا
أبو صقر : مساء النور .. وينك ماتبين هالأيام
صقر بإرتباك : واحد من ربعي كان مريض
أبو صقر : الله يشفيه .. كيف حاله الحين !
صقر : الحمدالله تحسن اليوم
أبو صقر : الله حمدالله على سلامته
صقر : الله يسلمك
أبو صقر : روح أرتاح و بكرة تعال لي أبيك بموضوع
صقر : إن شاء الله تصبح على خير
أبو صقر : و أنت من أهلة










في غرفة خالد

كان بحاله صعبه من تركته غرام و أهو مايطلع وله ياكل و تذكر إن غرام عطته عنوان بيتهم بالغلط ..
قفز من سريره بفرح و قعد يدور في غُرفته و أخيراً لقاه
خالد بنفسه " بكره بروح لكِ "











في غرفة غرام

كانت جالسه تمشط شعرها برقة و تنظر لنفسها بالمرايه راح تفكيرها لخالد في كلامه و تصرفاته لها كانت ترتاح إله كثيير .. تذكرت كلامه لما قال لها " مابفرقنا إلا الموت "
قالت بنفسها " شفيني صرت أفكر فيه مستحيل أحب أحد بعد اليوم بنتقم منكم كلكم "
أنتبهت على جوالها يرن و كانت شريحه مخصصله لشاب أسمه " رامي "
أخذت الجوال و كتبت مسج " أنسى إلي بينا " طرشته و مثل كل مرة حرقت الشريحة ..










عند رامي

وصله المسج و ضحك بضحكة ساخرة و قال : أنا إلي إنساكِ
مبين إنكِ تحلمي كثير .. أوريك كيف يكون إلعب يا غراااام
حط السقارة في فمه و زفر بدخان من السم مع إبتسامه كلها شر





إنتهى البارت

بنتظر ردودكم وادا لقيت تفاعل اكملكم الباقي
أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 74220
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
دلع وضمة ولع
عضو جديد
عضو جديد
دلع وضمة ولع


عدد المساهمات : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر : 31

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:53 am

رووعه الروايه

ننتظر الباقي

تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كــبرياء أنثى
عضو برونزي
عضو برونزي
كــبرياء أنثى


عدد المساهمات : 67
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 33

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:09 pm

يسلموو بقاياـا ننتظركـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:51 pm





الــبــارت الــثــامــن







صباح يوماً جديد و بالتحديد بغرفة غرام
أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك
عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها
نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي
أم غرام : صباح النور حبيبتي
غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي
أم غرام : الحين بجي






في قصر أبو صقر


الكل يفطر بهدوء
بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب
صقر : إن شاء الله
بو صقر قام وراح لمكتبه
شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني
صقر + خالد ضحكو على شكلها
شهد بإستغراب : ليه تضحكون !
خالد بضحك : بلاكِ ماعدلتي كشتكِ
صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه
خالد ضحك على تعليق صقر
أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين
راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو





في المشفى


دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها
الممرضة : يلا أصحي بسكِ نوم
ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها
الممرضة بضحك ماراح أصكها



قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليكِ مثل القمر
ملاكِ ورد خدها: تسلمي أنتي القمر
الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيكِ
ملاك : إن شاء الله





لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام


الطبيب طلع من غُرفة مرام
فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيراً طلع قاله : بشر يا دكتور !
الدكتور : والله الحالة ما تسرك
فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر !
الدكتور : أنت شتقرب لها !
فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها
الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات
فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة
الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر
فهد : و الحل يادكتور
الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جداً صعبة و إذا أخذتها من هنا مُب من صالحك
فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير
الدكتور بإبتسامه : حالياً راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائياً .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم
فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور
الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر
فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة






في اليونان


لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى


شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني
حُسام : تأخر الوقت
شروق ترتجف من البرد
حُسام أنتبه عليها و قال : بردانة
شروق : كثير


كانت محطة القطار قريبة منهم
حُسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه
شروق : طيب


راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حُسام خاف عليها تمرض
حُسام : دقيقة و برجع
شروق : وين بتروح
حُسام : مابتأخر
شروق : لا راح أجي معك
حُسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي
شروق : طيب


حُسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو
طبعاً الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت
لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حُسام و قال له
الرجل : أي أكييد تفضل
حُسام : مشكور والله
الرجل بإبتسامة : العفو



حُسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها





في مكتب أبو صقر
من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم
قصر طق الباب بهدوء
أبو صقر بإنشغال : تفضل
دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد
أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع
صقر : تفضل يبا
أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل
صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك
أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا
صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا
أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر
صقر : بس يبا ..
أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده
صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله
أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي
صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي




في إمريكا


سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم "
سالم : هلا هيثم وينك أنت !
هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة
سالم : طيب جاي لك
هثيم : أنطرك
سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس
سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب
هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام
سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور
هيثم : ليه شسوى لك ؟
سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت
هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت
سالم : أبيك عون صرت فرعون
هيثم : طيب ليه ماتبيها !
سالم حكى له كل ماصار بينهم
هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك
سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله
هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته
سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك
و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك
سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك
هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين
سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا
هيثم : أنا عندي لك فكرة
سالم : قول .؟
هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها
سالم : فكرة حلوة والله
هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك !
سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها
هيثم ضحك على تعليق سالم



" نبذه تعريفيه "


هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه






في بيت أبو سالم



أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم
الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري
أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته
الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي
أم سالم بضحك : ليكون تغاري
الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة
أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي
الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله



رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد


إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام
و كان شكلها تعبان كثير
رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام
طلع برى و أتصل بالريم
فهد : ألو
الريم : أهليين .. ليه سكرته
فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته
الريم برقه : أسفة مادريت والله
فهد : عادي
الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا
فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت
الريم بفرحه : جد
فهد : أيوه يلا أخليك
الريم بإبتسامه : طيب الله معك


سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور





في إيطاليا


اليوم الثاني من غياب جولي


إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام


جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه


أم جون بقيت بالمنزل لوحدها
كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة
أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:55 pm

جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة "
بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل
و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض
كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار
إسرعه نحوها و قال : جولي
جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حُلم
جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي
جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حُلم و الآن أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى
جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده
جون : كنتِ مستيقظة !
جولي بصرخ : نعم ماذا تريد
جون بحزن : جولي أنا أسف جداً لم أكن بوعي
جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الآن بعدما أخذت أغلى ماأملك !
جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل
جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى
جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا
جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني
و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه
جون لحق وراءها و قال : توقفي
جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني
جون : سأتركِ لكن توقفي
جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب


بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون


جولي : أأخ هذا ليس وقتك
جون أسرع لها و قال : مابكِ هل أصبت بأذى
جولي أخفت رجلها التي تنزف دماً : لا هيا أذهب
جون : أريني رجلكِ
جولي : لا أريد
جون سحب رجلها و رأها تزف دماً
مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به
جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها
إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى
جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ...
جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونكِ
جولي غضت يد جون بقوه
صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي
جولي بضحك على شكله
جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى
جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك
جون مارد عليها و تابع طريقه
جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟
جون : لا بل سأختطفكِ
جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني






عند غرام


كملت فطورها وودعت أمها و أبوها
أتصلت في صديقتي هدى
هدى : آلو
غرام : أهليين وينكِ
هدى : توني طالعه من البيت
غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني !
هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب
غرام : طيب .. باي
هدى : بايات



من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام


غرام صعدت لغُرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة


غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت
إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي
حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى



بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته




في بيت أبو ملاك


بسام للحين نايم
أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه
بسام بفز : يما شهالحركات
أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة
بسام بعصبية : طيب طيب




في بيت أبو صقر


صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير
شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج
صقر بإندهاش : وااو شهالجمال
شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة
صقر يضحك : بهذه صدقتي
شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب
صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة
نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا
أبو صقر : سلامتكِ يالغلا
شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا


طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء





في بيت أبو ملاك


بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت
باس أمه و قال لها : مع سلامه
أم ملاك : الله يسلمك


طلعت و ركب سيارة
أبو ملاك : دايماً تتأخر
بسام بإبتسامه : أخر مرة
أبتسم أبو ملاك و مشى




شهد و بسام بمدرسة أهلية
وصلو بنفس الوقت


نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم
صقر بإبتسامه : مابتأخر
شهد بدلع : يلا باي


و مشت


عن بسام
بسام : مع السلامة
أبو ملاك : الله يسلمك



بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها
قالت بعصبيه : ماتشوف يعني
بسام إنخجل : أنا أسف
شال شنطتها و نظفها
شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور
بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "




إنتهى البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:56 pm


الــبــارت الــتــاســع
في سيارة رامي



يناظرها بضحكة ساخرة أخذ موبايله و أتصل بأحد من ربعه
أنور : هلا هلا ,, عاش من سمع هالصوت يبا وينك ما تبين وله تتتصل علينا
رامي : هلا بييك .. عاشت أيامك يالغلا .. والله مشاغل الدنيا
أنور : الحين صارت مشاغل
رامي بضحكة : ولا تزعل " عندي لكم هدية "
أنور بإستغراب : هدية إيش !
رامي بضحكة : هدية ودكم فيها من زمان
أنور : لا تتكلم بالألغاز
رامي : طيب .. اليوم بجيب لكم بنت و أبيكم تلعبون بها
أنور بدهشه : من صدقك !
رامي : لا من كذبي .. أكيد من صدقي أنا مرة قلت لك شي و طلع كذب !
أنور : لا والله حاشاك الكذب .. طيب من هذه البنت
رامي بنفاذ الصبر : ياعم إذا ماودك فيها غيرك يبيها
أنور بإنفعال : لالا إيش هالكلام .. أكيد ودي فيها
رامي : أجل أستناني بالشقه بعد ربع ساعة و لا تنسى تعزم الربع .. و إذا جيت راح أقول لكم شنو تسون فيها بالضبظ
أنور : طيب أستناك
رامي : باي
أنور : بايات
بالمدرسة

دخل بسام على الصف
أستاذ اللغة الفرنسية : من أول يوم دراسي تأخير يا بسام !
بسام بإرتباك : أنا أسف أستاذ
الأستاذ : طيب أتفضل أجلس
شهد بنفسها " أنا وين ما أروح الاقيه ! "
بسام لمح شهد جالسه بالمقعد الأولي و صايرة جنب الأستاذ بس ماحب يجلس جنبها
الأستاذ : لسه تدور على مقعد .. تعال أجلس جنب زميلتك شهد
بسام : طيب
شهد بنفسها " أوووففف خلصت الأماكن عشان يجلس معي "


خلصت حصة الفرنسي و صار وقت بريك الطلاب
كل الي بالصف طلعو و بقى شهد و بسام
شهد ماطلعت من الصف لأنها أحياناً تقعد بالصف و تقرأ كُتب إما بسام قاعد يكتب وظيفة الفرنسي





عم الهدوء بالفصل
و فجأة جت بنت فتحت الباب بقوة و قالت : بسوم وحشتني كثير
بسام بإبتسامة : أهلين رشا
رشا بإبتسامة : أهلين فيك
أخذت كرسي و جلست جنه و قالت : ليه غيرت فصلك ,, والله مفتقدينك!
بسام بإبتسامة : ماغيرت و ماودي أغير لكن المدرسة أهم إلي غيروني
شهد بنفسها " ياليت يغيرونك الحين "
رشا : والله ماعندهم سالفة
بسام ضحك على تعليق رشا
رشا قامت و باسته بخده و قالت له : أشوفك مرة ثانية
بسام بإبتسامة : وين بدري
رشا : خبرك فرقونا كلنا .. عشان كذا الحين بروح لكل و بسلم عليهم
بسام : طيب لا تنسي تقولي لهم يسلم عليكم بسام
رشا بغمزة : يوصل يالدب
بسام بضحك : دب بعينكِ
رشا بدلع : يلا باي
بسام : بايات
شهد بنفسها " ماشاءالله كثير جريئة و هذا مستانس كمان و ماقال لها شي "









" نبذة تعريفية "
رشا : 17 سنه بنت مرة دلوعة شعرها بني و عيون نعسانة و شفايف ورديه و بشرة مخملية " متوسطه الطول "
أمها لبنانية و أبوها كويتي يشتغلون مع بعض في شركة
عندها أخوه صغير أسمه فارس عمره 4 سنوات دبدوب و عنده خدود موردة و شعر كيرلي لونه أشقر و شفايف حمرة








في المستشفى







ملاك صارت بإحسن حال
و الطبيب سمح لها تطلع من المشفى بشرط إنها ترتاح لأن جسمها يحتاج لرحة
تقريباً تشافت بالكامل بس عندها جروح بوجها و كسر بيدها
ملاك ترتب أغراضها و أتصلت بإمها عشان تجيها


ملاك : مرحبا ماما
أم ملاك : أهلين يا عيون الماما
ملاك بإبتسامه : ماما الطبيب سمح لي أخرج اليوم .. أبيكِ تجيني الحين أبي أطلع أختنقت من القعدة هنا
أم ملاك بضحكة : طيب الحين أجيكِ
ملاك : بليز لا تتأخري
أم ملاك : من عيوني
ملاك : عسى عيونكِ سالمة
أم ملاك : توصيني بشي
ملاك : سلامتكِ يالغالية
أم ملاك : الله يسلمك




إنتهت المحادثة





ملاك مرة مبسوطة و جهزت كل شي و لبست لها جينز أسود و تيشيرت أحمر عليه حزام بالخصر لونه أخضر و شوز أخضر و صار شكلها مرة كيوت


راحت للمراية تعدل شعرها و تحط لها ميك آب خفيف عشان تخفي الجروح


سمعت صوت طق الباب


ملاك : تفضل
دخل هذا الشخص و هو يناظر كل مكان يبي يكشف عن مكانها و أخيراً لقاها عن المراية و كان شكلها منشغلة لدرجة أنها ما ناظرت فيه


صقر تأمل شكلها الطفولي بإبتسامة
ملاك إلتفت له و شهقت بصوت منخفض و قالت : صــقــر !
صقر بإبتسامة : عيونه
ملاك إنحرجت و نزلت راسها
صقر و هو يتأمل فيها : ماشاءالله عليكِ كل يوم تحلين أكثر
ملاك بإنحراج أكثر و حست إن جسمها مولع نار و قالت بصوت غير مسموع : و أنت بعد
صقر : إيش قلتي !
ملاك بإرتباك : ماقلت شي
صقر : ملاك
ملاك : نعم
صقر : سامحتيني !
ملاك سكت لفترة و حاولت تجمع كل قوها عشان ترد عليه
و قالت : أنا ما أقدر أسامحك صقر
صقر : ليه
ملاك بان الحزن بعينها : صقر أنت تركتني و أنا كنت محتاجتك حييل
صقر : بس ..
ملاك قاطعته و قالت : جيتك و كلي لهفة و حب .. كنت أظن إلي حبيته راح يحبني و أكثر من حبي له لكني ماتوقعت منك هالتصرف
صقر بنظرة رجاء : بنرجع مثل قبل و أحسن
ملاك ناظرت في عينه و قالت : بس أنت كسرت قلبي و إلي ينكسر مايتصلح .. أنا أشكرك على تبرعك لي بدمك و ما أعرف كيف أرد لك هالجميل لكن مستحيل أرجع لك
صقر بحزن : أوعدكِ أتغير و أحبكِ أكثر و أكثر
ملاك : بس أنا كرهتك أكثر وأكثر
صقر ترددت كلمه ملاك براس " أكرهك أكثر و أكثر " ماحب يبين لها ضعفه أتجاهاه و قرر يطلع مغرفتها بصمت و ألم
ملاك بنفسها " للحين أحبك يالصقر بس ماأقدر أواصل معك .. ربي يسعدك مع غيري "
ركب سيارة و كلام ملاك للحين يتردد براسه
خانه التعبير و سقطت دموعه .. صقر أول مرة يحس بإنه فقد أغلى مايملك و أول مرة يبكي على بنت مسك دموعه و شغل سيارته و مشى


وصل البيت و قال للشغالة تجهز له شنط السفر ..
قرر يسافر بأسرع وقت و ينسى كل الي صار


في اليونان

شروق كانت مرة مُتعبة و باين هالشي من ملامحها
حُسام بحالة من القلق و خايف عليها تمرض و خصوصاً إنهم صار لهم 5 أيام بدون أكل و شرب ..
حُسام ماقدر يتحمل يشوفها بهالحالة
غطاءها عدل و همس لها : بروح و برد
شروق بصوت متعب : لا تتأخر علي
حُسام بإبتسامه : طيب


كان يمشي و مُب داري وين يروح وصل عن شارع كله مطاعم دخل واحد ورا الثاني لكن دون جدوى
محد يناظره لأن من مظهرة يبين عليه متسول
فقد الأمل نهاياً جلس عند مطعم و يدينه على راسه و يفكر كيف يحمي شروق و كيف بهتم فيها


كان في شخص يراقبه من بعيد و كسر خاطره كثير راح إله و قاله : أنت ليه تبحث على شغل
حُسام حكى له القصة من البداية لين النهاية
الرجل بإسف : صعب تلقون شغل و أنتو بلا هوية و بلا شي
حُسام : عارف بس شسوي .. طيب تكفى شغلني عندك مابي فلوس بس أبي أكل و أنام
الرجل بدهشة : أكيد تمزح !
حُسام : مُب وقت مزح .. أرجوك وافق و مستعد أشتغل ليل و نهار و بدون توقف
الرجل بتفكير: طيب بشغلك بس بشرط
حُسام : شنو
الرجل : توقع عقد إنك ماتبي فلوس نهائياً
حُسام : طيب بوقع
الرجل : خلاص عيل من اليوم أنت تشتغل
حُسام بإبتسامة : مشكور والله .. راح أجيب شروق و أرجع
الرجل بإبتسامة : طيب

حُسام و الفرحه باينه بوجهه راح إلى المكان إلي ترك فيه شروق بس شروق ماكانت موجودة ..


حُسام قام يناطر كل الجهات و ينادي شروق !
أصيب بالجنون و تأسف لأن تركها لوحدها .. قام يسأل الناس الي كانو جنبها


حُسام : لو سمحت شفتو البنت الي كانت هنا !
الشخص : لا
حُسام بنفسه " وين رحتي ياشروق "


جاءه صوت من بعيد
شروق : حُسام
لتفت لها حُسام وراح لها و قال بعتاب : وين رحتي .. و ليه تحركتي
شروق بملامحها المتعبة : رحت الحمام ..
و فقدت وعيها
حُسام بإرتباك : شروق شفيكِ!
لكن شروق ماردت عليه
مسكها و حملها بيده .. راح عند الرجل الي يملك مطعم
حُسام : المكان إلي بنبات فيه
الرجل : فوق
حُسام : طيب بخليها و برجع
الرجل : باين عليها تعبانه .. بسوي لها شوربة
حُسام بإبتسامه : ربي مايحرمني منك
صعد حُسام لفوق
ترك شروق بالسرير و حاول يصحيها
شروق بتعب : أخ
حُسام : سلامتكِ من الأخ
شروق بصوت منخفض : حُسام أنا بموت
حُسام مسح على راسها و قال : بلى هالكلام حاولي ترتاحي الحين
شروق بتعب : لا تروح و تتركني
حُسام بإبتسامة ممزوجة بالألم : أنا معكِ
شروق مسكت يده بقوه و غمضت عيونها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 7:58 pm

في بيت أبو سالم
الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك آب خفيف


نزلت تحت وراحت عند أمها
الريم : ماما خلصتي !
أم سالم تناظرها : ايـ ...
الريم : شفيكِ يما
أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد
الريم أنخجلت
أم سالم بإبتسامة: نياله والله
الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر
أم سالم بضحك : طيب


بهالحظة سمعو صوت جرس البيت
أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد
الريم بدلع : طيب
فتحت الباب برقه و هدوء



و قالت له تفضل
فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها
الريم بنفسها " شفيه هذا "
لحقته الريم لداخل
أم سالم تناديها : الريم
الريم : هلا يما
أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل
الريم : أمم .. طيب ثواني بس
أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي
الريم بنفسها " افف من هالرسميات "
حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة
أم سالم راحت الصالة لعند فهد
و سلمت عليه و قعدو يسولفون
و الريم تناظره بعصبية


أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى
فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا
أم سالم : لسه بالشغل
فهد : طيب
فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم !
الريم : والله بدري على هالسؤال
فهد بإبتسامة : مُب من عادتكِ ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم
الريم : أيوه مُب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني
فهد : جد
الريم : لا عم
فهد بخجل : والله أسف مُب قصدي .. ماحسيت فيكِ على بالي أنتي الشغالة
الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك


أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل
فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة
الريم : طبعاً مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا
فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي


أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله
الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني


فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة "
الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة "
أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم "



و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى "
فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم
الريم : ليه قام !
أم سالم : بيتكلم بالموبايل
الريم : طيب يتكلم هنا
أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك
الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم "



فهد : ألو
الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام
فهد : أيوه أنا
الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك
فهد : طيب الحين جاي
الطبيب : مع السلامة
فهد : الله يسلمك



دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني
أم سالم : على وين
فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص
أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله
فهد : الله يخليكِ .. يلا إستأذن مع السلامة
أم سالم : الله يسلمك


توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة


في إمريكا

كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس
سمع طق الباب وراح فتحه
و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب
سحر : هاي
سالم بنفسه " وش جابك بعد"
سالم : هايات
سحر : راح توقفني عن الباب يعني !
سالم : و أنتي ودكِ تدخلين
سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين
سالم : أقولكِ شي !
سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت
سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس
سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل
سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية
طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لكِ تدخلي
سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي
سالم بعصبية : طيب شلي جابكِ
سحر بغرور : مابعيد كلامي
سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي
سحر : الا هو !
سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمكِ و أسمي عليه
سحر بتفكير : أممممم
سالم : شرايكِ !
سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك
عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك
سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس
سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس


سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب
سحر : فيك شي !
سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير
سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك
أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة
طلعت من الفندق مضايقة كثير
سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها
سالم : سحر سحر
سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم
سالم : أنا أسف على كلامي
سحر : عادي
سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبكِ اليوم !
سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة
سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك
سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك
سالم : بس أنا ماعندي رقمكِ
سحر : سجله عند *********
سالم : طيب
سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي
سالم : بايات








عند رامي


حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب


الشباب كلهم قالو : لا توصي



و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب
طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي


إما غرام فكان مصيرها كبير











بيت أبو غرام




هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل
طقت الباب و طلعت لها أم غرام
هدى : مرحبا خاله
أم غرام : أهلين حبيبتي
هدى : وينها غرام !
أم غرام : كانت تستناكِ هنا
هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد
أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل
هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليكِ الحين و إذا ولقيتها بخبركِ
أم غرام : طيب روحي لا تتأخري
هدى بإبتسامه : مع السلامة
أم غرام : الله معك




دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار
و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية .
أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني
أبو غرام : لا تخافي
أم غرام : يلا أخليك مع السلامة
أبو غرام : الله يسلمك


في إيطاليا

جولي : أتركني جون
جون : لن إدعكِ إلا إذا سامحتني
جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك!
جون : إذن سأتزوجكِ لتسامحيني
جولي بدهشة : ماذا
جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي !
جولي : لا أريد الزواج بك
جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبداً
جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني
جون : إذا تركتكِ إين ستذهبين !
جولي : لا عليك مني
جون : كوني على علم بإنكِ ستكوني معي إينما ذهبت
جولي بعصبيه : لا أريدك
جون : إذن أخبريني
جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فوراً
جون : سأذهب معكِ
جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جداً
جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء
جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته
أمتزج الحُب و الحنان معاً



نهاية البارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:02 pm

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني B3f7a52e8b8802ede95cc0a01a630492




الـــبـــارت الــعــاشــر








في إيطاليا




في وسط مكان غريب هناك عاشقان يتبادلان القبله بحنان و دفء
رفعت عيناها نحوه رأى عيناه و هو يقبلها تريد إن تبتعد لكن جون محاصرها بيداه
أبعدت شفاها عنه و حمر خدها لشدة الخجل
جون يراقبها بنظرات مليئة بالحُب قرب شفاه لشفاه جولي ليعطيها قبله أخرى لكن صفعة جولي كانت أقوى
جولي حركت يدها نحو خد جون و أعطته صفعة قوية و قالت له : لا تقبلني
جون وضع يده على خده و ناظرها بنظرات كلها غصب
جولي خافت من نظراته ورجعت للوراء
جون كان ماسكها من خصرها ,, و جولي تمشي للوراء حتى أصطدمه جسمها بالشجرة
أقترب جون منها أكثر حتى صار جسمها ملتصق بجسم جون ..
أصبحت أنفاس جون قريبة من أنفاس جولي
جولي خافت جداً و كانت عيناها مشبعة بالدموع و أغمضت عيناها بقوة و سقطت تلك الدموع البريئة
جون مسح دموعها بيده و قال لها : لا تخافي مني
جولي أنزلت راسها و صارت تبكي .. جون رفع رأسها و ضمها و قال : دموعكِ غالية
جولي ماتوقفت عن البكى و ضمته بقوه و زاد صوتها بالبكى
جون مسك على رأسها و قال : سأكون معكِ للأبد
جولي نهضت من صدره و قالت و هي تمسح دموعها : جون أتركني لوحدي .. إن كانت هذه شفقه منك فلا أريدها !
جون بإنفعال : ما ..
قاطعته جولي و قالت : أنا سامحتك على فعلتك .. لأن الخطأ هو خطأي , كان علي إن لا أقبل دعوة شخص غريب
جون ينظر إليها و هو بصمت كبير
جولي : أتمنى إن تتركني أكمل طريقي لوحدي
جون : سأذهب معكِ للبحث عن والداكِ
جولي ماردت عليه و تابعت المشي رغم إن رجلها مصابة
كانت تمشي ببطئ و تتمسك بالأشجار ..
جون لحق وراها







في الشقة المجهولة


تعالت ضحكات الشباب عند رؤيتهم لـ غرام
أخذوها إلى غرفة النوم ..


و من هنا فقدت غرام أغلى ماتملك
فقدت شرفها بغلطة كانت بسيطة
هكذا هيا الحياة بأصغر غلطة تكون لدى الغير كبيرة



بعدما أغتصبوها إلقوها على الشارع مرمية
و هي بلا ملابس كانت عارية كلياً


خالد كان بالسيارة ينتظر خروج غرام
و عندما رأى فئة من الشباب يحملونها و هي عارية ثم إلقوها بالشارع
أصابه الدهشة و الصدمة
رأى حُلم حياته و حُبه الأولي بصورة غير لائقة


و بعد مرور الوقت حست غرام بأشعة شمس تحرق جسمها و عيونها فتحتهما قليلاً
و إذا بها ترى نفسها عاريه و من حولها مجموعة من الناس مندهشين من منظرها
الأخر يصور و الأخر يضحك على شكلها
أحست غرام بحرج و بمصيبه عظمى تذكر ماذا حصل لها عندما رأت رامي و صرخت بأعلى صوتها و بكت على ماجرى لها





خالد أسرع للأحضار غطاء لها
دخل وسط تجمع الناس عليها و هو يصرخ : أبعدو عنها
غرام رفعت راسها و شافت خالد و هي تصيح
خالد ماتحمل يشوفها كذا رمى عليها الغطى بدون مايشوفها و قال لها : حطييه عليكِ و تعالي السيارة


غرام لفت نفسها و حاولت تبتعد لكن أحد الشباب قال لها : ودكِ تلعبين مع هالشاب بعد .. أذا ماعليكِ أمر خذي رقمي
عشان لو كملتي منه أجي لكِ
وقط رقمه عليها
و الأخر يقول لها : والله أنكِ قطعة .. إذا ماعليكِ أمر تراني صورتكِ لأن جسمكِ مرة يجنن
و كثرت التعليقات عليها
غرام أنهارت من البكى و مُب قادرة تستوعب إلي حصل لها
دفعت الناس بيدينها و هي تركض ركبت سيارة خالد
وهي تشاهق و تصيح و مُب عارف إيش تعمل و كيف تخبر أهلها عن هذه الفضيحة الكبيرة



غرام ببكى : ودني البيت الله يخليك
خالد ماحكى شي و نفذ كلامها





وصلها لعند البيت
نزلت من السيارة تركض و تصيح
فتحت الباب بقوة و طاحت على الأرض و دموعها بعينها


أم غرام كانت بالمطبخ
سمعت الصوت و جت ركيض لبنتها


أم غرام أنصدمت من منظر بنتها و قالت : بنتي شفيكِ
غرام بصياح تبي تتكلم بس الكلام خانها و قعدت تبكي و تشاهق
أم غرام تحاول تهديها
غرام بكلمات متقاطعة : يـ م ـ آ أخـ ت صـ بـ ـونـ ..
أم غرام فهمت على غرام و فتحت عيناها بوسعها




أنصدمت من كلام بنتها و من الي حصل لها
ضياع الشرف يعني ضياع السمعة و ضياع الأمل


أم غرام حست بأنفعالات بجسمها طاحت على الأرض و الصدمة تملئ تفكيرها


غرام ضرخت بأعلى صوتها : يمـآآآآآآ
أبو غرام كانت توه واصل البيت و سمع صوت بنته تصرخ
دخل البيت بسرعة
وقع نظره على زوجته الفاقدة الوعي و بنته إلي كان شكلها مايطمن







في المدرسه




و بالتحديد بصف شهد و بسام


دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم
الجميع : عليكم السلام و رحمه الله
شهد بصوت مهموس : أووفف ياكرهي للمحاسبة
بسام سمعها و أبتسم



بعد إنتهاءه من الشرح
قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين
شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين "
بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة
شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر "
الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟
شهد بإرتباك : طيب


بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم
الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة
بسام بأبتسامة : إن شاء الله


رجع مكانه
بسام : محتاجة مساعدة
شهد بدون ما تناظره : لا شكراً
بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة
شهد ناظرته بغضب : أنـا قاعدة ...
بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمكِ طريقة أسهل
شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني
بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمكِ
شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني



الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟
بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط
الأستاذ : شهد خليه يعلمكِ أنتي ضعيفة بالمحاسبة
شهد : إن شاءالله أستاذ



قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات
بسام : هذا جزاي لأني بساعدك
شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم
بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين
شهد : أنا أفهم
بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس
شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام
بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدكِ الحين
شهد : ماعرف
بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين
شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها






في بيت أبو ملاك



ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة
راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع






في بيت أبو صقر



صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا
ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني
أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك
صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة
أبو صقر : الله يسلمك



ركب السيارة و توجه نحو المطار
أثناء قيادته دز مسج لـ ملاك
و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها
كتب " مرحبا ملاك .. أولاً أنا أسف لأني طرشت لكِ مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدكِ مابتشوفيني و ماراح أزعجكِ .. و الله يوفقكِ "



ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج
صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير
و حس إن ملاك أستانست بقراره ..
وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة


مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل


صقر حمل شنطته و ركب الطائرة


المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان


صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان





في اليونان




بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل
حل الليل و صارت الساعة 2 صباحاً و حُسام للحين يشتغل
راعي المحل حس إن حُسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحاً تفتحه
حُسام بإبتسامة : طيب
راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم
حُسام : ماتقصر والله
راعي المحل : تصبح على خير
حُسام و أنت من أهله




نبذه تعريفيه
راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن [ عاش حياته لوحده دون مساعة أحد ]



صعد حُسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل
الغرفة كانت فوق المطعم مباشراً
غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض
عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب


فتح الباب بهدوء
شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت
حُسام بتعب : متى صحيتي
شروق : توني
حُسام : أجل أكلي و كملي نومكِ
شروق : مالي نفس
حُسام : حتى لو مالكِ نفس أكلي عشان ماتمرضي
شروق : طيب .. حنا وين !
حُسام حكى لها كل شي صار
شروق : يعني بنشتغل هنا
حُسام : بس أنا الي بشتغل
شروق : أنا ودي أشتغل معك
حُسام : أنتي أرتاحي
شروق : بس ..
حُسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلكِ و نامي
شروق بطاعة : طيب



بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها
و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه


شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حُسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:03 pm

في المستشفى



مرام رافضة تاخذ العلاج
الممرضات يحاولون يهدونها لكن ماكو فايدة
كانت تصيح و تصراخ و تقول : ليش يافهد تركتني بالمشفى ورحت
كان تفكيرها إن فهد تخلى عنها و قطها بمشفى الأمراض العقليه و الأدمان



وصل فهد المشفى بسرعة
فتح باب غرفه مرام بقوه و قال : مرام وش فيكِ !
مرام من شافته عصبت أكثر و قالت : أطلع بره يالكذاب
فهد طلب من الممرضات يطلعون من الغرفة و يتركونهم لوحدهم
فهد : كذب عليكِ بـشنو !
مرام تشاهق : أطلع بره مابي أشوفك
فهد تقرب منها أكثر و صار مابينهم مسافة
رفع راس مرام و قال : ناظريني أنا كذب عليكِ بشنو ؟
مرام بصياح صارت ضربت على صدر فهد بقوه : أطلع أطلع
فهد تحمل ضرباتها و ضمها وقال : أهدي مرام
مرام زاد صياحها أكثر حطت راسها على كتف فهد و أيدينها على خصر فهد
و تمت تبكي لين نامت و هدت
فهد أخذ مرام للسرير و غطاها و قعد يمها




بعد حوالي 5 ساعات صحت مرام


فهد بإبتسامه : صباح الخير
مرام بعصبيه : للحين ماطلعت


فهد ماحاول يعصبها و قال : إذا تبيني أطلع الحين بطلع
مرام : قبل ماتطلع ليه جبتني لهنا ..
فهد طنشها و قام من الكرسي متوجه للباب
مرام عصبت أكثر و قالت : جاوني ,, ليه جبتني هنا إذا ماتبيني ليه أخذتني و قلت بتعالجني أستسلمت ورميتني بالمشفى وين وعودك لي أنت كذاااب


فهد سمعها للأخر و كان كلام مرام مثل السكاكين بقلبه
فتحت الباب و طلع
ماحاول يناقشها و يفسر سبب وجودها بالمشفى





في إمريكا



صباح يوم جديد


سالم قعد بنشاط
دائما بالأيام الأجازة يصحى مبكر و بنشاط
فتح لابتوبه و أخذ شويه معلومات للمشروع الجامعي
بعدين أخذ شور سريع لبس جينز أسود و تيشيرت زهري رجع شعره للخلف حمل كتبه و لابتوبه و طلع من الفندق
أتصل لسحر




سحر للحين نايمة
و غرفتها كانت عفسة الكتب في كل مكان و الأوراق منتشره بكل أنحاء الغرفة
رن موبايلها
سحر أنزعجت و حكت عينها و أخذت الموبايل وردت
بصوت كله نعاس : ألو
سالم بنشاط : مرحبا
سحر بإبتسامه : أهلين صباح الخير
سالم بضحك : قصدكِ مساء الخير .. للحين ماصحيتي !
سحر بإبتسامة : لسا
سالم : طيب بسرعه أصحي أنا ناطرك بالمطعم إلي جنب الفندق
سحر : طيب دقايق
سالم : أنتظركِ باي
سحر بإبتسامه : بايات




قامت من السرير و عملت شور و لبست تنورة طويله و حزام بالخصر لونه أحمر و تيشيرت قصيره لدرجة بطنها كان طالع لابست أسور طويل و عملت شعرها كيرلي وحطت لها شريطه على جنب حطت لها قلوز أحمر
و كحل و تراكي في أذنيها و سور بأيدينها ولبست نظارة و كان ستايلها ستايل غجري
و طالعه مره حلوة .. حملت لابتوبها و بعض الكتب و توجهت للمطعم



دخلت المطعم و الكل أنبهر بجمالها صارو الناس يناظرونها بنظرات كلها أعجاب


سالم كان يقرأ بكتاب و ماأحس بها


سحر شافته قاعد عن الزاوية راحت له و قالت : هاي
سالم رفع راس و أندهش بمنظرها و قال بنفسه " ماشاءالله صايرة كثيير حلوة اليوم "
سالم : هايات
سحر جلست و شالت النظارة من عينها فتحت لابتوبها و قالت : أنا أمس سويت دراسة للمشروع و حصلت معلومات كثير تساعدنا بالمشروع
سالم : حلو


و أبتدو بناقشو بعض
و أستمرو لمدة 6 ساعات
تقريباً كملو كل شي بقى عليهم تعديله و تسليمه
سالم : تعبنا خلاص نكمله بكرة
سحر بإبتسامة : طيب
سالم : نطلب عشى ؟
سحر : براحتك
سالم نادى على الجارسون و قاله الأكل الي يبونه


أثناء تجهيز الأكل كانت سحر تعدل كتبها
سالم يناظرها
سحر كملت و إلتفت إله و قالت : وش فيك تناظرني ؟
سالم بإرتباك : لا ولا شي
سحر : أممم


وصل الأكل أكلو بهدوء بدون ماحد يتكلم
و بعد إنتهاءهم خرجو الأثنين معاً
سحر بإبتسامة : يلا باي
سالم : من بوصلكِ ؟
سحر : بروح بتاكسي
سالم : أنا كمان
سحر : طيب الحين بوصل


وعند أنتظارهم للتاكسي
جاءهم صوت من بعيد : ســـــوســـو
سحر إلتفت للصوت القادم و قالت : أهليين توم
توم : وااو وش هاللوك
سحر بدلع : أحم
سالم كان مضايق من توم
توم : شخباركِ ماقمتي تبيني الحين
سحر : والله منشغلة بهالدراسة
توم : الله يوفقكِ
سحر : تسلم والله
توم بغمزة : حليانه كثير
سحر بغرور : أنا دومي حليانة و مزيونة
توم بضحك : صدقتي والله


سالم : سحر وصل التاكسي
سحر : طيب يلاا تومي أخليك أشوفك بكره
توم بإبتسامة : أوكي تصبحي على خير
سحر و أنت من أهله




" نبذه تعريفية "


توم : شاب إمريكي أشقر الشعر و عينانان زرقاء وسيم و جذاب جسم مشدود




نــهــايــة الــبــارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:05 pm




أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 82b81969cd9fa1cb6c2ec8cf1f700a7d




[size=25]الـــبـــارت الـــحـــادي عـــشــر










عند بيت غرام



وصل الأسعاف و نقلت أم غرام للمشفى راح معها أبو غرام
غرام بقيت بالبيت لوحدها
جالسة وسط الغُرفة تبكي و تصارخ و تقول : ياريتني ما سويت كذا
أخذت تضرب على راسها بقوة و تصيح بقهر و ندم







في المشفى



تم تشخيص حالة أم غرام
أبو غرام : بشر يادكتور
الدكتور : الحقيقة
أبو غرام ينظر إلى الدكتور بنظرة كلها لهفة
الدكتور : مدري كيف أبدي معك
أبوغرام : أحكي الحقيقة
الدكتور : زوجتك تعرضت لشلل نصفي
أبوغرام بصدمة : من صدقك !
الدكتور : صادها شلل في رجلها ماتقدر تمشي الحين
المريضة حالتها النفسية صعبة .. عشان كذا أبيك تهتم بها أكثر
أبوغرام و الحزن مالي عينه : طيب .. مشكور يادكتور







رجعو البيت
أبو غرام عرف شلي صار في بنته و قال : لا حول لله
من فين إجتنا هالمشاكل




غرام صار لها أسبوع ماتروح الجامعة
أم غرام سكت الصالون بتعها لأن الزباين من عرفو السالفة محد زارها
أبو غرام قعد تقاعد .. ماله وج يطلع من البيت بعد المشكلة الي صارت




توزع فيديو غرام و صورها و هي عارية
أصبحت فضيحتها على كل لسان




غرام حاولت تنتحر أكثر من مرة لكن أهلها لحقو عليها
لـ لأول مرة تختفي ملامح الفرحة من عائلة أبو غرام
و يحل مكامها ملامح الكئابة و الحزن !







في إيطاليا




بعد مرور أسبوع
جولي تسير و لا تدري إين يجرفها الزمن
جون يلاحقها لكن دون إن تدري جولي !




جولي أحست بالدوخة وقفت قليلاً أمام شاطئ البحر
جلست على صخرة .. أخذت تستنشق الهواء البارد
بدأت معدتها تؤلمها قالت بنفسها " ربما من شدة الجوع "
سرعانما أزداد الألم أكثر فـأكثر
ذهبت على حافة من البحر و أفرغت كل مافي بطنها
بعد ذلك سقطت على الأرض ..
جون إلتفت لها
ذهب لها مسرعاً حاول إن يصحيها
جون : جولي مابكِ
جولي فتحت عيناها ببطئ و قالت : أحسست بدوخة بسيطـ ـ
لم تكمل كلامها و أغلقت عيناها مرة أخرى
جون خاف عليها كثيراً
حملها معه و لحسن الحظ إن رأى صديقة أمام البحر مع زوجته
ذهب جون إليه و قال : مرحبا جورج
جورج : أهلاً بك
جون : إتستطيع إن توصلني للمشفى
جورج ينظر إلى جولي : إهذه زوجتك !
جون بإرتباك : نعم و هي مريضة الآن
جورج : حسناً دعها بالسيارة سأوصلك







عندما وصلو المشفى




أخذ الدكتور بعض التحاليل
الدكتور لجون : هذه زوجتك ؟
جون بخوف و بإرتباك : نـ ع ـم مابها ؟
الدكتور بإبتسامـة : مبروك زوجتك حامل
جـون بصدمـة قويـة : لازال يردد كلمة " حـامـل بنفسه "
كان سعيداً و بنفس الوقت حزين !
كيف سيكون رده فعل جولي إذا علمت




جون : هل لي بخدمة منك ؟
الدكتور : تفضل
جون : أرجوك لا تخبر جولي أنا سأقول لها
الدكتور بإبتسامه : حسناً








في غُرفـة ملاك



أنتهى الفلم بنهاية سعيدة
ملاك : ياي حسافـة كمل كـان مرة حـلو
طلعت من غرفتها وراحت المطبخ .. عملت لها كـوفي
و تذكرت صديقتها " يـاقـوت "
ملاك : ياحُبي لها أكيـد زعـلانـة مني ..
صعدت ملاك غُرفتها و أخذت موبايلها
فتحته و لقت مسج من " حياتي "
ملاك بإستغراب و فتحته بلهفه ..
أنصدمت بالكلام الي بالمسج .. حاولت تتصل بصقر لكن موبايله مسكر




ملاك طاحت دموعها : عن جد أنا غبيه .. كيف قدرت أزعله
صقر أرجع لي و رمت نفسها على السرير و دموعها لا تتوقف !







بـالطـائـرة




صقر كان مضايق مـرة و ملامحه باين عليها الحزن
تذكر أيام قبل كيف كان يكذب عليها ..
و يخونها و أهي ماتدري و قال بنفسه " آآه بعد ماكنت ماأحبها صرت أحبها "







في بيت بوصقر



دخل خالد و راح لمكتب أبوه
طق الباب
أبو صقر : تفضل
خالد باس راس أبوه و قاله : كيف حالك يبه
أبو صقر بإبتسامة : الحال يسرك
خالد بإرتباك : يبه أنا أبي طلب منك و أتمنى ماتردني
أبو صقر : خير إن شاءالله
خالد : يبه ودي أكمل دراستي بره البلد .. أنا مليت من هنا
أبو صقر بفرحه : و هذه الساعة المباركة ياولدي
أنا كنت بفاتحك بالموضوع لكن خفت من رده فعلك
خالد بإمل : يعني موافق يبه
أبو صقر : أكيد موافق أهم ماعندي أشوفك متخرج بإعلى الشهادات
خالد باس راس أبوه و قال : الله يطول بعمرك
أبو صقر بإبتسامة : صار أعتبر روح من بكرة مسافر
خالد : أجل رايح أتجهز من الحين
أبو صقر بإبتسامه : طيب






طلع خالد من مكتب أبوه و طلب من الشغاله تحط أغراضه بالشنطه
رتب كل أموره لسفرة و قرر ينسى " غرام " نهائياً







في المدرسة




كانت وقت الفسحى " وقت أستراحة الطلاب "



شهد تمشي مع ربعها و كان يسولفون و يضحكون
نور : شهود شفتي هذا الشب
شهد : تقصدين بسام
نور بدهشة : إيش عرفكِ بإسمه !
شهد : معاي بصف
نور : نيالك والله .. يهبل يجنن ياحُبي له
شهد بإستغراب : شفيكِ اليوم صدق ماعندكِ ذوق خليتي كل هالشباب و حبيتي بسام !
نور لا شعورياً : حتى أسمه حلو
شهد بضحكة ساخرة : جد أنتي فاصله و مخلصه








عند بسام



كان جالس على الكرسي مع ربعة و البنات حواليهم
يسولفون و يضحكون




نور : شهود شوفي البنات كلهم عند بسام خلينا نروح معاهم
شهد : لا روحي أنتي
نور سحبتها من يدها و راحت عن بسام




نور : هـاي
الكل : هـايـات
شهد : كانت منحرجة من حركة نور و قالت لها بإذنها : والله للأوريكِ يانويير
نور بصوت مهموس : خلاص أسكتي
بسام بإبتسامة : شفيكم تساسرون
نور بضحكة مصطنعة : سلامتك والله .. الا شخباركم و شمسوين !
و قامو يسولفون و شهد كانت تناظر في بسام بكلامه و تحركاته
إلتفت لها و أبتسم شهد سوت نفسها ما تشوفه
وحده من البنات : شوشو ليه ساكته !
شهد بإبتسامة : ماعندي شي أقوله
نور بدلع : لأن شهودي ماتحب إلا تحكي معي
شهد ضحكت على تعليق نور
البنت : وااي أش دعوة عاد




بعد ثواني و طق جرس الحصة الـسابـعـة



كل شخص توجه لصفه
أما بسام و شهد كان يمشون مع بعض
شهد كانت سرحانـة بأخوها صقر قالت بنفسها " ياربي ألحق على "
تعثرت رجل شهد بحجرة صغيرة بالممر كان راح تطيح لكن بسام بحركته السريعة مسكها
بسام : أنتبهي
شهد بخجل : طيب
بسام : بإيش تفكري !
شهد بغرور : مهم تعرف ؟
بسام تجاهل كلامها و سكت
شهد عصبت لأنها ماتحب تكلم أحد و بعدين يطنشها






دخلو الصف



حصة فرنسي



الأستاذ : بونجور
الكل : بونجور




و بدأ يناقش الكل عن مشكلاتهم
الأستاذ : شهد يلا دوركِ
شهد ماكانت تجيد اللغة الفرنسية بطلاقة
و كان تقول كلمتين و تسكت و أنحرجت لأن بسام كان يناظرها
الأستاذ : يبيلكِ تدربين شوي لين تجيدين اللغة تفضلي
يلا بسام تفضل
بسام كان جيد بالغة الفرنسية و تكلم قدام الكل بكل ثقة و بعد أنتهاءه
الأستاذ : أحسنت .. تقدم واضح يابسام أشكرك على الأهتمام
بسام أبتسم و جلس مكانه





شهد ميته قهر من بسام وودها تكفخة لأن بسام تغلب عليها بكل شي



بعد أنتهاءه الحصة




شهد بعصبيه : بسام دور لك مكان غير هنا
بسام بإستغراب : ليه !
شهد : مابي أشوفك تمللت منك
بسام بطاعة : طيب




بسام يوجه كلامه للكل : شباب من وده يغير مكانه و يجلس مكاني ؟
شهد أستغربت من رده فعل بسام كلمها ببرود و ما أعترض على كلامها




أحمد : أنا



هند بصوت عالي : ياااي بسام بكون جنبي
بسام ضحك على تعليقها





" نبذه تعريفية "



نور : بنت أثرى الأغنياء دلوعـة و تهتم بشكلها كثير
جمالها متوسط بشرتها ذهبيه و عيونها كبيرة ذات رموش خفيفة و شفايف صغار و شعر كيرلي ذهبي عمرها 17 معجبه ببسام و تحاول تصارحه بس خايفة من رده فعله




هند : 17 سنه .. تحب تلف الأنتباه و خصوصاً عن الشباب
واثقة من روحها كثير عيونها خضرة و بشرتها بيضه شعرها قصير و أسود




أحمد : 17 سنه معجب بشهد لدرجة كبيرة راح نعرف قصته بعدين .. طويل و حنطاوي شعره طويل و ناعم و عيونه نعسانه " يجذب البنات إله بأسلوب الراقي لأن مايهتم بهم






في اليونـان




شروق تحاول تنام لكن النوم مجافيها
نذكرت الي حصل بالطائة و كيف مات أبوها .. بكت بصوت منخفض
و بعد ثواني حلت عاصفة و كان صوت الرعد و البرق قوي
شروق خافت كثير غمضت عينها و غطت نفسها




كانت العاصفة مرة قوية تكسرت النافدة لشدة الرعد شروق خافت أكثر و راحت جنب حُسام و غطت نفسها بجسمه



حُسام لشده التعب ماحس فيها
و شروق كانت تبكي بصوت عالي
حُسام فتح عينه بكسل و لقاها تبكي
حُسام فز من مكانه و ضمها و قال : لا تخافي
شروق ماوقفت بكي و ضمته بقوه
حُسام سمع صوت العاصفة و شاف النافدة مكسورة و قال : لا تخافي راح أصلحها و أرجع
أخذ خشبه الطاوله و سد النافذه فيها .. و رتب المكان و قال لها : أهدي و نامي
شروق هزت راسها بالنفي
حُسام بإبتسامة كلها حنان : طيب بقرا لكِ قصه عشان تنامي
شروق أبتسمت و قالت : طيب
حُسام قال لها قصه من خياله و كان باين عليه مرة تعبان
شروق حست بنعاس و نامت
كان وجها مثل الملاك غطاها حُسام و راح يكمل نومه

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:10 pm

في المشفى





مرام حـالتها مرة صعبة ومُب راضيه تـاخذ العـلاج
و ترفض تشوف فهد ..
مرام كرهت فهد بصورة كبيـرة



فهـد كـان مضـايق من تصرفات مرام
قرر يروح لها و ماهمه إذا بتطرده أو لا



وصل المشفى أخذ نفس عميق طلب من الممرضات مايجو الغُرف إذا سمعو صوتها
فتح الباب بهدوء
مرام كان عند النافذة و كـانت ملامحها حـزينه
فهد سكر الباب و قال : مـرحبـا
مرام ألتفت له و كان وجها أحمر من البكي و ملامحها حزينة ماتكلمت لكن باين عليها تعاتبه بصمتها



فهد بادلها نفس النظرات و عم الهدوء بينهم


مرام خانتها دموعها دارت وجها عشان مايشوفها فهد
فهد راح لها و مسح دموعها و قال : ماتبين تكلميني
مرام ماحبت تتكلم لأن فهد جرحها لما حطاها بالمشفى
فهد بنبره حزن : صدقيني يامرام أنا ماتركتك بالمشفى و تخليت عنكِ .. أنا جبتكِ هنا لما فقدتي وعيكِ و قالو لي إن وجودكِ هنا و مع أهتمام الأطباء فيكِ راح تتعالجين بسرعة
أنا مستحيل أتخلى عنكِ و أنا وعدتكِ تتخلصين من هالمرض
و بكون جنبكِ لـلأخر لحظة ..



مرام بصمت
فهد ماتحمل يشوفها كذا تركها و كان يبي يطلع بدون مايودعها
مرام لحقت وراه و مسكت يده و قالت : وين بتروح
فهد نزل راسه و طاحت دموعـه
مرام : فهد أنا أسفه أدري أني جرحتك بكلامي أعذرني
فهد بحركة لا أراديه ضمها بقوه و كان يبكي بصوت منخفض
مرام حست فيه و ضمته بحرارة و حست بدفء و الأمان أتجاهه



بهالوقت رن موبايل فهد
فهد مسح دموعه و شاف من المتصل و كانت " الريم "
فهد و باين عليه التعب : ألو
الريم بدلع : أهلين .. كيف حالكِ
فهد : الحمدالله
الريم : عسى ماشر صوتك متغير
فهد : ماشر بس أنا بالمشفى مع صاحبي أتصل فيكِ بعدين
و سكره



الريم عصبت من حركته و قالت : هين يافهييد إن مارقبتك بكرة و عرفت منو إلي تروح إله ما أكون الريم بنت خالتك !


مرام بفضول : من المتصل !
فهد : هذه بنت خالتي
مرام : يعني عندك أهل ؟
فهد بإبتسامه : عندي خالة وحدة بس
مرام بإبتسامة : الله يخليها لك
فهد : و يخليكِ













في إمريكا


مر أسبوع على تجهيز مشروع الجامعة و بدأت لقائات سالم و سحر تكثر


في روم سحر


كنت تشتغل على الابتوب ..
أتصل سالم فيها
سحر كانت منشغله و ماردت



بعد ربع ساعـة من أنتهاء سحر
أخذت موبايلها و لقت 4 مكالمات و كلهم من " سـالـم "
أتصلت فيه
سحر : ألو
سـالم : ليه مارديتي علي ؟
سحر : سوري كنت منشغلة شوي
سـالم بعصبية : وين أفسر كلمة سوري ! أنتي تدرين إني قاعدة أنطرك من ساعـة
سحر : أفف أعذرني نسيت الموعد .. دقايق و أكون عندك
سـالم : خلاص لا تجي الحين أنا برجع الفندق
سحر : أمانة أنطرني
سـالم : مب مهم بكرة بتشوفينه بالجامعة
سحر دلع : بليز سالم لا تروح
سـالم ماقدر يرفض لها طلب و قال : طيب أنطركِ بس لا تتأخري !
سحـر : من عيونـي يلآ بـاي
سـالم : بايات





بدلت ملابسها و لبست برمودا جينز أزرق مع تيشيرت أصفر عليه رسمات كرتون
عدلت شعرها و سوت لها بف من قدام و رفعته لفوق .. حطت لها ميكب خفيف




وراحت عند البحر


سـالم على صخرة أمام البحر و شعـر الطويل منساب على وجه و شكله صاير مرة كيوت


سحـر : تـأخرت !
سـالم : كثير
سحر : سوري
سالم : عادي
سحر جلست جنبه و قالت : يلا ورني المشروع
سـالم أنحرج من حركة سحر لأنها كانت يمه حييل .. فتح الأبتوب و شرح لها بإختصار
سحر : سالم في شي نسيته
سالم : شنو ؟
سحر بإبتسامة : الدكتور قال بعد ماتخلصو من المشروع حطو صوركم أخر شي
سالم : طيب أنا عندي صورة و أنتي عطيني صورتكِ
سحر : لا نبي صورة موحده
سـالم : كيف ؟
سحر طلعت موبايلها و قالت : يلا أبتسم بنصور
سالم : الحيين ؟ لا مابتكون حلوة الصورة
سحر قربت راسها لراس سالم و قالت : يلا سلوم أضحك لا تخرب الصورة
سالم أبتسم و إلتقطت سحر الصورة
و كانت صورة حلوة تجمعهم



سحر : نايس صارت
سالم إبتسم على هبال سحر
سحر : أممم شرايك نغير جو و نروح كل الأماكن
سالم بإبتسامة : طيب
مسكت يده و صارت تركض بكل مكان
الناس قامت تناظر فيهم و تبتسهم
سالم : سحر أشفيكِ أتركيني
سحر : يلا سلوم خلنا نستانس شوي
سالم ضحك عليها و قال : خلينا نروح الفندق أرجع الأبتوب و بعدين نكمل طلعتنا
سحر : أوكي



وصلو الفندق دخل سالم رومه و كان مرة عفسه
سحر : ليه ماترتب غرفتك
سالم بإبتسامة : خدمة الفندق ماتقصر
سحر : صير مرتب لا تعتمد على غيرك
سالم : طيب .. يلا نطلع
سحر : يلا




كملو طريقهم و قررو يدخلون السينما
و كان الفلم رعـب و سحر ماتحب الأفلام الرعب خافت و غطت وجها
سالم بضحك : ليكون تخافي
سحر بغرور : لا من قال



و في هالوقت أنعرض مقطع مخيف سحر صارخت و رمت نفسها بحضن سالم
سالم ضحك عليها و قال : شفتي كيف إنك تخافي
سحر : يلا خلنا نطلع
سالم بعناد : إذا خلص بطلع
سحر : بليز سالم
سالم بإبتسامة : طيب قومي
سحر : مابفتح عيني و أنت أمسكني و إذا طلعنا قولي أفتح عيني
سالم ضحك و قال : طيب يابرز
سالم : وصلنا أفتحي عينكِ
سحر فتحت عينها
و سالم كان ميت ضحك عليها



أقترب منهم مصور و قال : do you want a commemorative photograph " هل تريدو صورة تذكارية


سحر : يس أفكورس
تقربو من بعض و صورهم أجمل صورة
سحر : الصورة مرة حلوة
سالم : بحتفظ فيها
سحر : لا أنا الي بحتفظ بها
سالم : أنتي عندكِ بموبايلك صورة أنا ماعندي
سحر بخيبه أمل : طيب خذها



و بعد مشور مشي دام 5 دقائق سمعو صوت أطفال و كان موقع هذا الصوت " مدينه الألعاب "


سحر إبتسمت و قالت : شرايك ندخل
سالم : أوكي



دخلو الأنين مع بعض و كل واحد ماسك يد الثاني
و صارو يلعبون بكل الألعاب
وبعد أنتهاء خرجو و كان هناك بائع حلو



و سحر كان عشقها الحلوى
سحر : سلوم أبي حلاوة
سالم ضحك : تعالي أخذ لكِ
سحر تحيرت إيش تختار قالت : كل وحده أحلى من الثانية
سالم للبائع : please I want all the candy " من فضلك أريد جميع الحلوى
سحر : ياي بتأخذهم كلهم لي
سالم : أيـوه
سحر بإبتسامة : شكراً
سالم : العفو



واصلو طريقهم
و سحر كانت تاكل الحلوى
سالم : لا تاكلي كثير عشان أسنانكِ
سحر بإبتسامة : أفتح فمك
سالم : ليه
سحر وقفت و قالت : يلا أفتح
سالم فتحه و حطت سحر حلاوة بفمه
و قالت : لا تاكل كثير عشان أسنانك
سالم ضحك على شكلها الطفولي



مرو جنب محل ألعاب و أشترى سالم دب لسحر و كان الدب مرة كبير و حلو


حل التعب على كلا الطرفين و رجعو كل واحد لـ مسكنهم
و نامو بهدوء و فرح



نــهــايــة الــبــارت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:11 pm




الـــبـــارت الــثــانــي عــشــر ~












صباح مُشرق في اليونـان



صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حُسام بس مالقته !


أستغربت و بنفس الوقت خافت
طلعت من الغُرفة و توجهت للمطعم
وقفت صامته تبحث عن حُسام و أخيراً لقته يغسل الصحون
شروق : حُسام
حُسام بإبتسامة باهته : صباح الخير
شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك
حُسام : لقيتكِ نايمة .. و ماحبيت أزعجكِ
شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك
حُسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلكِ لبعدين و أجلسي هنا و تفطري
شروق : طيب


بعد الإنتهاء








شروق تناظره : أساعدك
حُسام بعدم الألتفات لها : لا
شروق بحزن : ليه
حُسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغُرفـة


شروق تضايقت من كلام حُسام و طلعت من المطعم بدون مايدري
شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل
شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور
جاك بإبتسامة : صباح الورد ..
شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ
جاك وصف لها المكان
شروق بإبتسامة : شكراً
جاك بإبتسامة: العفو





واصلت طريقها نحو البحر
شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش "
بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر
جلست عن حافة و تذكرت الحادث


كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني "




أثناء هالوقت كان حُسام منشغل بالمطعم
و بعد مرور الوقت
حل الليل بهدُوءه
حُسام سكر المطعم و صعد للغُرفة
فتحت الباب بهدوء
ينظر للسرير لكن لا يوجد أحداً
تلفت يميناً و شمالاً


لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج
و هو ينادي : شروق !
سمعه جاك و قاله : شصاير ؟
حُسام بقلق: شروق أختفت
جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر
حُسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور
حُسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي "











عند شروق
بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر
تبللت ملابسها من أمواج البحر



كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها
شروق ماحست بالماء و نامت بعمق



وصل حُسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان
قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق !



بينما شروق تغوص بالماء
فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها



حُسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر
أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت


حُسام بصراخ : شرووق
سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حُسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي
و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر


وضعها على الأرض و حاول يصحيها
حُسام و الدموع بعينه : شروق
ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفُس صناعي
شروق كحت و فتحت عينها شافت حُسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب
حُسام : شروق
شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه
حُسام بخوف : شروق أنتي بخير
شروق هزت راسها بمعنى إنها بخير
حُسام : ليه عملتي كذا .. لو مالحقت عليكِ كان رحتي مني
شروق بتعب : كان خليني أروح
حُسام وضع يده على فمها و قال : لا تقولي هالكلام مرة ثانية
شروق باست يده بهدوء
و بعدها غمت عينها و نامت
حُسام إبتسم و حملها على ظهره و مشى














في إمريكا








الساعـة 9 صباحاً
سحر أخذت موبايلها تشوف الساعـة
و فزت من مكانها و قالت : أوففف نمت كثير إيش يفكنا من كلام الدكتور
أتصلت بـ سالم و كان أهو بعد نايم
سالم بنفسه "مين هالمزعج الي متصل "
سالم بكسر : ألو
سحر : للحين نايم
سالم : اي شسالفة ؟
سحر : الساعه 9 و إنت تقول شسالفه .. هذه أكبر سالفه عن الدكتور
سالم فتح عينه على وسعها : جد
سحر : جدين يلا جهز نفسك بسرعه بمر عند رومك و إلاقيك جاهز
سالم : طيب باي
سحر : بايات








سحر سوت شاور سريع و طلعت
لبست جينز سكيني أسود مع قميص ذو أكمام قصيرة
فتحت زرار الأول و الثاني و لبست سلسال ناعم
رجعت شعرها على وره و لبست نظارة و حطت لها قلوز و حملت أغراضها و طلعت












عن سالم


لبس سكيني أسود مع تيشيرت زهري عدل شعره لبس نظارته و طلع و كانت سحر توها طالعه


سالم بإبتسامه : صباح الخير
سحر بإبتسامه متبادله : صباح الورد


سالم : نمشي
سحر : يلا




وصلو و كالعادة تأخير
الدكتور : جد أنتو يبيلكم فصل
سحر بدلع : والله يا ..
قاطعها الدكتور و قال : عارف بتقولي كنت أدرس
و سالم بقول أخر مرة
سالم ضحك على سحر
سحر داست على رجله بقوه
سالم : أأأخ
دكتور : شفيك .؟
سالم حاب يرقع السالفة و قال : دكتور بطني مُب قادر منه
سحر عرفت إن يكذب و ضحكت
سالم بصوت منخفض : أوريكِ
سحر بهمس : عشان ماتضحك علي


الدكتور : ليش تتهامسون
سالم بتوتر : أمم أسألها إذا المشروع عندها لأن اليوم التسليم
الدكتور : طيب سلمو و تفضلو بره









بعد ماسلمو طلعو




سالم بعصبيه : شفتي طردنا
سحر : طيب و أنا وش ذنبي ؟
سالم : و لا شي
سحر : فطرت ؟
سالم : لا
سحر : يلآ نروح نفطر !
سالم : وين
سحر : كفتيريا الجامعة
سالم : أوكي






طلبو الأكل و جلسو ينتظرو و عم الصمت بينهم
بعد حوالي دقايق سمعو صوت متوجه لسحر






: سحر


سحر : أهلين توم " كانت تتحدث معاه بالغة الأنجليزية "
توم : كيف حالكِ
سحر : بخير و أنت
توم : دامني أشوفكِ أكيد بكون بخير
سحر بخجل : تسلم و الله
توم : فاضيه ؟
سحر : اي
توم : أمم شرايكِ أعرفكِ على أماكن جديدة بالأمريكا
سحر بفرح : فكرة حلوة
توم إبتسم
سحر توجه كلامها لسالم : أمم سوري سالم بطلع الحين أشوفك مرة ثانية




مشت مع توم
بدون ما تنتظر رده فعل سالم





سالم كان معصب كثير
و في هالأثناء وصل الأكل سالم طلع الفلوس و عطاه الجارسون و طلع بدون ما ياكل









مشى بخطوات سريعه لا شعورياً و أصطدم بشخص


: عمى ماتشوف ؟
سالم بإحراج و قام يشيل أغراص البنت الي تناثرت على الأرض و قال : أسف
رفع راسه و شافها و قال : هذه أنتي
سميرة بإبتسامة : عاش من شافك
سالم : عاشت إيامكِ .. وش تسوين هنا ؟
سمير بضحك : أدرس .. و لا بس أنت الي تبي تدرس
سالم ضحك على تعليقها و قامو يتبادلون الأحاديث










" نبذه تعريفيه "


سميرة بنت جيران سالم و كان دايما يلعبون مع بعض لما كانو بزرين .. كانت طموحاتهم متبادله
سميرة أصغر من سالم بسنتين بنت حبوبة و مؤدبة
تستحي كثير و خصوصاً إذا تشوف سالم
جسمها مليان شوي و شعرها ناعم و طويله لون أسود .. وجه بيضاوي و عيون وساع و شفايف صغيرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:14 pm

في المشفى






مرام حالها بدأ يتحسن أكثر و أكثر
بفضل الأطباء و إيضاً فهد إلي كان له دور في مساعدتها




مرام بإبتسامة : جد راح أخرج من هنا بعد أسبوع
فهد بإبتسامة : أيوه جد
مرام بسعادة : و أخيراً
فهد ضحك : مليتي من المشفى
مرام عادت ملامحها للحزن : أي بس
فهد بإستغراب : بس شنو ؟
مرام بحيرة : إذا طلعت .. " سكتت "
فهد : إذا طلعتي شنو ؟
مرام تناظر فهد : فهد
فهد يناظرها : عيونه
مرام : إذا ...






كانت توها بتكمل كلامها و سمعو أحد يبطل الباب بقوه





: صدق أنك نذل هذا صاحبك إلي بالمشفى و مريض
هذه أخرتها يافهد تروح للبنات و تترك أهلك
مرام منصدمة و ماعرفت شتقول




فهد : الريم هدي ليه معصبه ؟



الريم : معصبة لاني فكرت فيك لحظة و كل لحظة أعيشها
حبيتك و أنت مادريت عني .. كتمت كل هالشي داخل قلبي
و أخرتها أشوفك مع بنت ياحسافة حبي فيك


طلعت الريم من الغُرفة و دموعها بعينها


فهد بنفسه " معقوله كانت تحبني "



طلع من الغُرفة و لحقها و ناده عليها : الريم لحظة شوي
الريم واصلت المشي بخطوات مسرعه و هي تمسح دموعها
فهد ركض لها و مسكها من يدها


الريم تحاول تفك يدها منه .. قامت تضرب يده و تقوله : أبعد عندي
فهد مسكها من خصرها و قال : ممكن أتكلم معاك
الريم بلاشعورياً كانت تضربه على صدره و تقوله : أتركني أتركني
أنهارت على الأرض


فهد نزل لمستوها و قال : أهدي شوي



الريم كانت تناظره بنظرات كلها عصبيه مسحت دموعها بيدها و قالت : مابينا كلام و إذا تعزني أنسى الكلام الي قلته لك من شوي و إنسى إنك تعرف وحده أسمها الريم


وقفت بشموخ و غرور يملئ نفسها و مشت و تركته بحيره










" بيت أبو غرام ~








لأول مرة يصبح المنزل خال من الناس !
يعم فيه الهدوء المُحزن


أقتحم صوت الجرس هدوء المنزل
الشغاله راحت تفتح الباب
هدى : مرحبا
الشغاله : أهلين
هدى : غرام موجودة ؟
الشغاله : أيوه تفضلي








دخلت هدى البيت و حست بجو حزن
قطع تفكيرها أم غرام إلي على كرسي متحرك
راحت لها و باستها على راسها و قالت : شخباركِ خاله
أم غرام و الدموع بعينها : الحمدالله نشكر الله
هدى ماتحملت و ضمت أم غرام و قالت : الله يفرجها
مسحت دموع أم غرام و قالت : خاله أمانة لا تبكي مرة ثانية
دموعكِ غاليه علي
أم غرام : إن شاء الله
هدى : غرام بدارها ؟
أم غرام : أيـوه ياريت تكلمينها
هدى بإبتسامة : من عيوني







صعدت هدى لدار غرام

فتحت الباب .. كانت الغُرفـة مظلمة و باردة " شغلت الأضواء
كانت غرام على حافة السرير مكورة جسمها و تبكي




هدى راحت لها و ضمتها
غرام زاد بكاها و قالت : هدى أنا أنتهيت
هدى تمسح على راس غرام و تقول : لا ماأنتهيتي .. الحياه قدامك و تقدري تعوضي إلي راح
غرام وقفت عن البكي و ناظرتها بإستغراب : أنتي إيش تقولي
هدى مسحت دموع غرام بحنان و قالت : حبيبتي الي صار لكِ قدر .. ماهوب شي بإردتكِ عشان كذا خليكِ قوية
مب عشاني عشان أمكِ إلي كل يوم تتغذب لما تشوفكِ بهالحالـة
غرام تمسح دموعها : مقدر يا هدى الي صار فيني مُب شي سهل أنا فقدت مستقبلي بسبب غلطـة
هدى مسكت يد غرام : مايفيد الندم الحين .. راجعي أموركِ
لمتى بتبقى على هالحال طول عمركِ ؟
غرام بحزن : مدري
هدى : عندي لكِ أقتراح
غرام تناظرها بمعنى شنو هالأقتراح !
هدى واصلت حديثها : شرايكِ تكملي دراستكِ برى البلد و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الي صار
غرام : بس
هدى قاطعتها : بدون بس .. الدراسه بالخارج أحسن من هنا و كمان عشان تعالجي أمكِ من الشلل و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الماضي و إلي صار لكِ
غرام بحيره : يعني هذا رأيكِ
هدى : أيوه يا حبيبتي و الله أنا تهمني مصلحتكِ .. فكري بالموضوع
غرام بإبتسامة باهته : طيب












في إيطـالـيـا





بعد ماصحت جولي
جون : كيف حالكِ
جولي : بخير
جون : أريد إن أخبركِ بشي و أرجو منكِ عدم التعصب
و ضبظ أعصابكِ ..
جولي بقلق : حسناً
جون ماعرف كيف يبدي أو كيف يفتح الموضوع معها و خايف من رده فعلها .. دام الصمت بينهم لدقائق
جولي بإستغراب : هل ستبقى صامتاً طويلاً ؟
جون يناظرها : جولي
جولي : ماذا !
جون : أنتِ تحملين ببطنكِ طفل مني
جولي بصدمة : ليس وقت مزاحك
جون : لا أمزح هذه الحقيقه أنتِ حامل
جولي بصدمـة كبير ترددت كلمه " حامل حامل " أكثر من مرة بنفس جولي
جون : مابكِ ؟
جولي بصراخ : لا أريد طفلاً منك أنا أكرهك
كانت تضرب على بطنها و تبكي
جون ماعرف كيف يتصرف .. الأطباء سمعو مصدر الصوت و دخلو يهدونها
عطوها أبره مهدئ و جولي كانت رافضه البقاء بالمشفى أكثر من ذلك



بعد ما نامت جولي خرج جون و تحدث مع أمه بالهاتف

جون : مرحبا
أم جون : أهلاً .. كيف حالك
جون : بخير و أنتِ
أم جون بلفه : هل عثرت على جولي
جون بضيق : نعم و لكن ..
أم جون : ماذا ؟
جون : جولي حاملاً مني
أم جون بصدمة : ماذا .. كيف حالها الآن ؟
جون : أنفعلت من الخبر
أم جون بحزن : تزوجها حالاً .. هل فهمت و الطفل دع يعيش و أنا سأقوم بتربيته
جون : لكن

أم جون تقاطعه : لا أريد الحديث معك أكثر ..






إغلق جون الهاتف و ذهب لجولي و بقيه معها



جولي أستيقظت بعد نوم عميق رأت جون و أنفعلت أكثر و قالت : أخرج حالاً .. أنا أكرهك
و قامت تبكي
جون بهدوء : سنتزوج اليوم .. أستعدي للخروج من المشفى
جولي تناظره و عينها كلها دموع : لا أريد الزواج بك
جون جلس جنبها و قال : جولي هل لا سمعتني قليلاً
أنا أعلم بإنني أرتكبت أكبر غلطه معكِ .. و إنني كنت بلا وعي لذلك إريد إن أصلح غلطتي و أتزوجكِ
سننجب هذا الطفل و ثم إذا أردتي الطلاق سإطلقكِ
و هكذا أكون قد صلحت خطأي " فعل توافقين ؟
في بيت بو صقر


شهد كانت زعلانـة لأن أخوها سافر بدون مايودعها
حاولت تدرس بس ماقدرت و نـامت بعد يوم مُتعب





خالد جهز نفسه و أستعد للسفر
ودع أبوه


بو صقر : حط بالك على نفسك
خالد : إن شاء الله يبا .. و أنت كما أهتم بصحتك و لا تعب حالك كثير
بوصقر لم ولده و قال : الله معاك


خالد أبتسم و لم أبوه بقوه و بعدين قال : بروح أودع شهد لا تزعل علي مثل صقر


بوصقر بإبتسامة : أي تكفى روح مالي بال لصياحها
خالد ضحك و صعد فوق لدار شهد







شهد كانت راقدة
خالد طق الباب و ماردت عليه
فتح الباب و لقاها نايمة قال : شهد !
شهد سمعت صوته و فتحت عنها بكسل و قالت : خلودي
خالد إبتسم و قال : أنا جيت أودعك قبل ماسافر
شهد فتحت عينها على وسعها : أنت بعد بتسافر .. من بقى بالبيت أجل !
خالد ضحك : أنتي و أبوي
شهد بصياح و لمت أخوها و قالت : بتتركونا لوحدنا
خالد مسح على شعرها و قال : مابنطول .. و أوعدكِ بكل أجازة أتصل فيكِ
شهد تمسح دموعها و تناظره : طيب لا تنساني
خالد أبتسم و باس أخته و قال : و أنا أقدر أنسى القمر
شهد صارت خدودها حمر من الخجل
خالد ضحك : لا تقولي أستحيتي
شهد أخذت الوساة و قطتها عليه و قالت : لا تبدأ من الحين
خالد بعفويه : حطي بالكِ على نفسكِ
شهد : و أنت كمان



بوصقر كان ينطر خالد و تأخر عليه قاله : يلا ماصارت تودعها .. بسرعه قبل ما طوفك الطائرة


خالد و شهد نزلو
بوصقر : مانسيت شي ياولدي
خالد بإبتسامة : لا والله
بوصقر : يلا أجل سرينا











في سـويـسرا





صقر توه واصل و كانت تستقبله سيارة فخمة
مجهزة بإحدث التقنيات
فتح الخادم باب السيارة و دخل صقر و توجو نحو الفندق


بعد ماوصلو أستلم صقر مفاتيح غرفته
و هي عبارة عن غُرفـة نوم كبيرة مجهزة بأفخم الديكورات الأيطاليه مُطله على البحر و حمام فرنسي رائع
و صالتين مفتوحين على بعض فيها كراسي و تصاميم رائعه تبرز جمال المكان


بدل ملابسه و نام بعد يوم مُتعب عليه












في بيت بـو ملاك






بالتحديد بغُرفـة ملاك .. ~
ماكانت عارفه إيش تسوي تبكي أو تسكت
أتصلت في صاحبتها " ياقوت "
ياقوت : مرحبا .. أشدعوه ماتتصلي و لا تسألي
ملاك بصيح مسموع : ياقوت صقر سافر
ياقوت : أيش تقولي ؟
ملاك زاد بكاها : أنا السبب
ياقوت : طيب هدي أنا الحين جايتكِ
ملاك بصياح : بسرعـة الله يخليكِ
ياقوت : طيب طيب أهدي أنتي بس
ملاك بحزن : أوكي
ياقوت : باي


و سكرته










" نبذه تعريفيه "


ياقوت : صاحبت ملاك الروح بالروح و ملاك دايما تشكي أسرارها و همومها لها و تثق فيها كثير
ياقوت بنت مؤدبـة و مرحـة و تعز ملاك كثير و تعتبرها الأخت إلي ماجابتها أمها
متوسطه الطول ضعيفة بشرتها ناعمـة مخمليه عيون نعسانه ذات اللون العسلي خشم صغير و شفايف صغيره












لازلـنـا في منزل بوملاك


بالتحديد بغرفـة بسـام


منبطح على بطنه و يقرأ كتاب
رن موبايله بنغمة الرسائل
أخذ بسام الموبايل و كان رساله من شخص مجهول !



نص الرساله " بسام أموت فيك "
بسام أستغرب و أتصل بالرقم .. لكن مافي رد !
قرر يطرش رساله و كتب " مين معي "








بالطرف الأخر


كانت تعدل مكياجها و أجتها رساله من " القلب"


فتحتها بلهفة و ردت عليه " أنا إلي همت بحُبك .. أنا الي مقدر أعيش من دونك .. أنا إلي تغذبت و أنا أشوفك "
و أبتسمت







عند بسـام


وصله المسج و فتحته و أستغرب !
و قال بنفسه " من ذي .. أكيد من ذيلا البنات الله يستر عليهم أطنشها أحسن لي "










في بيت بوحُسام


مر شهر على غياب حُسام الجميع أعتقدو إنهم ماتو بالحادثـة
أم حُسام كل يوم تقرأ القرآن و تدعي له بالمغفرة
أبو حُسام كان مضايق كثير لكنه تقبل الواقع المرير
و عاشو حياتهم طبيعيه ..













في فرنسـا


وصل الخبر لأم شـروق
حاولت تتصل في بوشروق لكن الجهاز كان مغلق


أتصلت بالجهات المختصه لموقع الحدث
و خبروهـا بإن الجميع ماتو عدا نسبة قليله و هم بالمشفى و خالتهم خطيرة
أم شروق حزنت كثير لآنها كانت تحب بنتها


نـــهـــايــة الـــبـــارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:23 pm

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني B037940d783bd2b75eb1bc57f031e480


الــبـــارت الـــثــالـــث عــشــر








في إمريكا




سحر بإبتسامه : فين رايحين ؟
توم كان سرحان و متوتر و مانتبهه لكلام سحر
سحر بإستغراب : توم !
توم بتوتر أكثر : هـ هلا !
سحر : شفيك مش على بعضك اليوم
توم يخفي توتره بإبتسامه مصطنعه : لا أبد أفكر وين أخذكِ
سحر بإبتسامه : طيب
توم في نفسك " ياربي أيش هالورطه " !














" نرجع للأحداث سابقة "


في المشفى و بالتحديد عن توم و الطبيب
الطبيب : الوالده بحاجة لعمليه بإسرع وقت و الأ بتفقدها
توم بصدمة ماعرف ينطق بكلمه



أتصل في كل ربعه و ترجاهم يسلفونه فلوس لتغطية مبلغ العملية لكن محد عطاه أهتمام !


توم تغيرت حياته صار همه الوحيد كيف يحصل على الفلوس .. سمع خبره عن عصابه مجرمة تسلف لكن تاخذ فوائد " يعني يرجع المبلغ و دبل عليه "
راح لهم توم و ترجاهم يسلفونه و أخيراً وافقو
بعد شروط صعبه
وقع توم عقد يدل على إن أخذ فلوس منهم



و بعد ماتمت العمليه لوالده توم
شفيت تماماً و أسترجعت صحتها



و إلى الآن لم يدفع توم الدين
و ها هي العصابه تطارده !



توم : بس أنا ماعندي فلوس أدفع
بيلي : صار على العقد شهرين و للحين مادفعت .. أجل متى تفكر تدفع
توم : أرجوك عطني مهله و أوعدك أرجعهم
جينس بضحكه ساخرة : الإ أقول ماقريت العقد قبل ماتوقعه !
بيلي : بعد بكرة إذا مادفعت راح أقتل أمك و أختك
توم بصدمه نزل لرجل بيلي و ترجاه : إلا هالشي أرجوك أي شي تبيه أنا حاظر
بيلي شات توم على بطنه و قال : أبيك تجيب لي صاحبتك بالجامعه ســحـــر
توم بصدمه : سحر
جينس : أيوه سحر عندك أعتراض .. تراني أحذرك تعترض لأن راح أقتل عائلتك و أقتلك أنت بعد
توم بخوف : طيب طيب راح أجيبها
بيك : نستناك بكره في مقرنا








" نبذه تعريفيه "


بيك و جينس و بيلي أفراد العصابه
الجميع يخافون منهم و هم من أخطر الناس !











بعد ماوصلو
سحر حست بالخوف و كان المكان مرة مخيف و يبين عليه محد يسكنه
توم وجه كلامه و قال : يلا أطلعي
سحر بإستغراب : وين حنا المكان مُب حلو خلنا نغيره
توم توجه عنها و مسك يدها و عطاها موبايل و قال : سحر أرجوكِ سامحيني والله مُب بيدي خذي هالموبايل و أتصلي في أي أحد ينقذكِ و خبرو الشرطه


سحر مُب مستوعبه إلي صاير : إيش تقول ؟
توم بخوف : سحر خبي الموبايل مافي وقت أشرح لكِ أكثر
سحر بان الخوف في وجها و قالت : توم وين حنا
توم بهدوء : آشش خفضي صوتكِ حنا بمقر العصابه
سحر بصدمه قويه : شـــو !






إلتف أحد أفراد العصابه لهم


توم بهس : خليكِ طبيعيه و لا كأنكِ تعرفي بالسالفه
جينس : ياهلا ياهلا بيكِ
بيك بنظرة حاقدة على توم : تعال هنا أبيك بشي
توم بإرتباك : طيب






جينس مسك يد سحر و قال لها تعالي
سحر بصرخه قويه : أترك يدي آآه أنت تألمني
جينس بعصبيه : يلا أسكتي ماعندنا بنات يدلعون
سحر تبكي : أتركني آتركني













في اليونـان


كالعادة حُسام يشتغل بالمطعم و شروق نايمة
بعد ماصحت غسلت وجها و نزلت تحت بإبتسامة
و قالت : صباح الخير
حُسام بلامبالاه : صباح النور
شروق : جهز الأكل مرة جوعانه
حُسام بنظره قويه : على فكرة أنتي معاقبة اليوم
شروق برده فعل : ليه ؟
حُسام : ماتذكري شو عملتي أمس
شروق نزلت رأسها و سكتت
حُسام تقرب منها و قال : شروق حنا في بلد غريب مُب في بلدنا عشان تغرقي روحكِ أنا اليوم لحقت عليكِ بكرة مين بلحق عليكِ و ينقذكِ ؟
شروق إلتزمت الصمت
حُسام يتابع كلامه : أنا أدري إن ضروفنا مرة صعبه عشان كذا أبيكِ تبتعدي عن المشاكل
شروق : طيب
حُسام : لا تفكري بسكت عنكِ
شروق تناظره : طيب عاقبني و أنا مابقول شي
حُسام : أصلا مايحق إلكِ تقولي شي .. طيب اليوم مافي أكل
شروق بشهقه : شو أنا مرة جوعانه
حُسام يكمل كلامه : مُب شغلي .. كمان نظفي المطعم كله أبيه كأنه جديد و ..

قاطعته شروق : بس ..
حُسام : بدون بس و كمان تستقبلي الضيوف و تحطي لهم الأكل على الطاوله و بس
شروق : طيب بسوي إلي قلت عليه
حُسام بضحكه: غصب عنكِ تسوي مُب كرم منك
شروق بنظره حادة عطته ظهرها و مشت








شروق بنفسها " ببدي في المطبخ بالأول "
أخذت مواد التنظيف و راحت على المطبخ
كبت الكلوركس على الارض و أخذت منشفه و قامت تمسحه
كان شكلها مثل الطفلة شعرها منساب على وجها



حُسام كان يشتغل و لما شم ريحه إلتفت لها و فتح عينه على وسعها : أأيش تسوي أنتي ؟
شروق ماناظرته و تابعت شغلها
حُسام سحب المنشفه منها و قال : مب كذا شـو ماتعرفي تنظفي بعد ؟
شروق تسحب المنشفه و قالت له : مالك شغل
حُسام مسك يدها و ساعدها تقوم و مسك شعرها و ربطه مثل ذيل الحصان و قال : أول شي شعركِ ماتخليه كذا و ثاني شي مُب كذا التنظيف راح أعلمكِ كيف





حُسام : تكبي شوي مكان إلي بتنظفيه و تمسحيه بقويه كذا
شروق كانت تراقب تحركاته بإبتسامه
حُسام يناظرها : عرفتي !
شروق : عرفت
حُسام : طيب يلا خليني أشوفكِ
شروق بحركات طفوليه : نعمل كذا و كذا حسب ماقال لنا الأستاذ حُسام
حُسام بإبتسامه : شاطرة
حُسام راح يكمل شغله
و شروق كملت من المطبخ و راحت داخل المطعم
الكل يناظرها بنظره أهتمام
شروق بتعب : أفف مرة تعبت و كمان إلي لابسته مرة طويل ماعرف حتى أتحرك
بعد تفكير " راح أقصر منه شوي "
شروق أخذت حافه الفستان و كان عبارة عن فستان فضفاض و طويل و قصته بالمقص
و صار الفستان لفوق الركبه

[center]أحد زوار المطعم : واو أنها مذهلة
: نعم قوام رائع




حُسام كان يجهز الأكل لطاوله و ناده على شروق
حُسام : شروق
شروق : نعم
حُسام : تعالي خذي طلبيه طاوله 20
شروق : طيب
تركت إلي بيدها وراحت لحُسام
حُسام يعطي الأكل لمسه أخيره
شروق : باين عليه مرة شهي
حُسام يناظرها ووقع نظره على ملابس شروق: أنتي إيش مسويه بحالكِ
شروق مافهمت : ولا شي ؟
حُسام يناظر ملابسها و يقول : ناظري ملابسكِ
شروق : أيوه أنا قصرتو عشان أعرف أتحرك
حُسام بعصبيه : روح بدلي ملابسكِ بسرعه
شروق بعناد : ماني مبدلتهم و كيفي
حُسام بنفاذ الصبر : شروق والله راح تندمي .. أسمعي كلامكِ أفضل لكِ
شروق بخوف : طيب من وين لي ملابس !




و بهالوقت دخل جاك " صاحب المطعم "
جاك : في ملابس بالخزانة إلي بالغُرفـة بس ترى مرة قديمة و ماتناسب عمركِ
شروق بإبتسامه : شفت قال مرة قديمة يعني ماراح إلبس
حُسام مسك يد شروق و سحبها على الغرفة بقوة


شروق بإلم : حُسام أنت تألمني
حُسام رماها على السرير و فتح الخزانة بقوه و طلع فستان
عبارة عن " فستان أبيض و علي بعض الزخرفات و الورد صاير من فوق مرة ضيق و من تحت واسع ذو أكمام قصيرة و مرة طويل "




حُسام : إلبسي هالفستان
شروق بعصبيه : أنت ليه تجبرني أسوي إلي تبيه
حُسام : شروق بدون نقاش
شروق بتفاهم : طيب ممكن تطلع عشان أبدل
حُسام : ماني طالع بغمض عيني بس
شروق بحرج : حُسام يلا
حُسام بضحكه : طيب لا تتأخرين
شروق بدل ملابسها بسرعه و قالت : أدخل
حُسام لها دخل أنبهر بجمالها كان الفستان لايق لها : كل شي عليكِ حلو
شروق بخجل : تسلم
حُسام تقرب منها و صارت أنفاسه مختلطه بإنفاس شروق و قال : لا تعصبيني مرة ثانية
شروق بدلع : أنت تعصب لوحدكِ
حُسام ماقاوم دلعها و باسها بثغرها بهدوء



جاك ينادي على حُسام بس ماسمعو
و فكر يروح لها فوق لأن الطلبات كثيرة و حُسام مرة تأخر



دخل جاك و قال : أحم
حُسام و شروق مرة أنحرجو و صار وجهم أحمر
جاك : بس حبيت أقولك أستعجل بسرعه كثرت الطلبات
حُسام بحرج : طيب الحين نازل













فــي إيطـآليـا





لحظات الصمت تسيطر على أجواء الغرفـه
أخذت نفس عميق و قالت : موافقة لكن بشرط !
جون : ماهو شرطكِ !
جولـي : لا أعطيك حقوقك و إيضـا لا أريد إن أنام معك في غرفـة واحدة
جون : حسناً



خرجو من المشفى و توجهو إلى الكنسية
وقعو عقد الزواج ثم خرجو و توجهو نحو المنزل
أستقبلتهم أم جون بحنان و قالت : لقد رتبت لكم الغُرفـه
أذهبو و أسترحو قليلاً
جولي تنظر إلى جون بنظرات حيره
جون قال لأمـه : حسناً
مشى جون و جولي تلاحقه
جولي : قلت لك لا أريد النوم معك
جون توقف و وضع يده على فم جولي و قال : بالغُرفـة سنتحدث أصمتي قليلاً



وصلو الغرفـه جون أقفل الباب
جون : أمي ليس لها علم بما خططنا نحن !
جولي بلامبالاة : لا دخل لي
جون توجه نحوها و قال : أسمعي قليلاً سوف ننام في غُرفه واحدة أنتي ستنامين على السرير و أنا سوف أنام على الأرض أتفقنا ؟
جولي : سأوافق لأجل أمك فقط
جون : أشكركِ









في بيت بو ملاك




وصلت ياقوت البيت ملاك
سلمت على أم ملاك و توجهت لـ غرفـة ملاك
ملاك كانت منبطحه على السرير و تبكي سمعت صوت طقه الباب قال : من ؟
ياقوت : أنا
ملاك فتحت الباب و حضنت ياقوت و صارت تبكي أكثر
ياقوت سكرت الباب و هدت ملاك
ياقوت : خلاص أهدي شوي
ملاك : كيف أهدي و صقر راح
ياقوت : طيب ممكن تمسحي دموعكِ و تحكي لي شصار بينكم
ملاك حكت إلى ياقوت إلي صار بالمشفى و بعدها عن المسج
ياقوت : ياحبيبتي أنتي إلي صديتي عنه و لازم تصبري على قراركِ
ملاك : بس أنا أحبه و ماقدر أنساه
ياقوت : لما كنتي تحبه ليه قلتي له أتركني ملاك أنتي جرحته بكلامكِ .. جاي لكِ عشان يفتح صفحه جديده و أنتي خربتي كل شي
ملاك : أنا ندمانه كثير
ياقوت بحزن : يايفيد الندم
ملاك و أهي تبكي : أرجوكِ ساعديني
ياقوت بتفكير
ملاك تناظرها بلهفة
ياقوت : لقيتها
ملاك تمسك يدها و تناظرها بعيون كلها دموع : شـو
ياقوت : عندك رقم بيتهم ؟
ملاك : أيوه بس مااذكر وين حطيتو
ياقوت : أيش تستني يلا دوري
ملاك قفزت من السرير تدور في غرفتها
بعد عناه طويل حصلته
ملاك بفرح : حصلته حصلته
ياقوت بإبتسامه : طيب هاتي
ملاك : خذي بس أيش بنسوي ؟
ياقوت طلعت موبايلها و كتبت الرقم و قالت : راح أسوي صوتي مثل الشباب و أقول لهم يعطوني رقمه
ملاك : بس أنتي صوتكِ بنت راح ننكشف
ياقوت تخشن صوتها : أحم أيش رايكِ الحين
ملاك بضحك : والله أنكِ عرجيه
ياقوت بضحك : طيب أوريك






رن تلفون بيت أبو صقر


شهد : ألو
ياقوت بصوت منخفض : صوت بنت
ملاك : يمكن أخته يلا تكلمي
ياقوت بصوت خشن : مرحبا
شهد بإستغراب : مراحب منو وياي ؟
ياقوت : أنا صديق صقر و أبي رقمه
شهد : بس هو لسا مافتح خط
ياقوت : طيب ماتدري وين مسافر
شهد : سويسـرا
ياقوت فتحت عينها وساع و قالت بصوت منخفض : رايح سويسرا
ملاك بصدمه : شو !
ياقوت : أسكتي شوي




شهد : ألو !!
ياقوت : طيب فيكِ تخبريني برقمه أو مايرسله لكِ
شهد : طيب
ياقوت : مع السلامة



ياقوت : خلاص بتخبرنا
ملاك تمسح موعها : طيب


[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:25 pm

في بيت فهد




مرام خرجت من المشفى اليوم
كانت بالصاله جالسه تشوف التلفزيون
دخل فهد و قال : سلام عليكم
مرام : عليكم السلام
فهد : خاطركِ في أكل معين ؟
مرام : سيبنا من الأكل أبي أكلمك شوي
فهد بإستغراب : تفضلي
مرام : فهد أنا أدري سببت لك مشاكل مع بنت خالتك
و لا تقول أنا ماسويت شي لأن البنت واضح عليها تحبك
و أنصدمت لما شافتني معك
فهد : طيب و بعدين ؟
مرام : مثل ماخليتني أدخل هالبيت بتخليني أطلع
و شاكرة لك كل جهودك بس أنا ماقدر أخرب حياتك أكثر
فهد : من قال خربتيها ؟
مرام : بس ..
فهد قاطعها : إذا على الريم أنا مستحيل أفكر أحبها و أعتبرها مثل أختي لا أكثر !
و بعدين مافي مشاكل لأن علاقتي مع خالتي مش قوية
عشان كذا شيلي هالفكرة من بالكِ و طلعه من البيت مافي
مرام : شو تبيني أقعد بالبيت مثل الشغاله
فهد : أيه
مرام : لا والله مستحيل أنا من بكرة بدور لي شغل و بعتمد على نفسي
فهد : قلتي تبين شي و قلت لكِ لا ؟
مرام : لا بس أستحي كل مرة أطلب منك أنت مش ملزوم فيني
فهد : طيب إذا كذا بشغلكِ معي بشركتي
مرام في نفسها " ماشاء الله عنده شركه إجل هالعز كله من فين "
فهد : وين سرحتي
مرام : معك
فهد يناظرها : باين .. طيب تعرفي تشتغلي أيش ؟
مرام : مدري المهم وظيفة و بس
فهد : يصير خير










في سويسرا






بعد ماصحى من نومـه
فتح النوافذ المطله على البحر
أبتسم أبتسامـة حزينـة
و دخل الحمام يسوي شـاور سريع
لبس بدله رسميه عبارة عن بنطلون أسود و قميص أبيض عليه كرفته بنفسجيه و جاكيت أسود لبس ساعته الفخمة و رش له عطر
خرج من غُرفته و توجه نحو الصاله كان الفطور بإنتظاره
توه بجلس على الكرسي
أسرع خادم نحو و قال : عن إذنك سيدي
صقر بإبتسامه : شكراً



إثناء تناوه الطعام رن مُوبايله
صقر : ألو
: أهلاً أنا جيت عندك تعال أستقبلني
صقر بفرحـه : جـد أنا هنـا
خالد بإبتسامه : شـو كأنك ماتبي تستقبلني
صقر : الحين جاي لك



سكر موبايله و نزل من الفندق
كانت السيارة بإنتظاره فتحو الباب و دخل صقر
قال لسايق : لو سمحت المطار و ياريت تسرع





بالمطار خالد جالس بقاعـة الأنتظار
و مرة متوتر من حياته الجديده









و بالأثناء وصل صقر
و أستقبله بحرارة
صقر : جد فرحت لما أتصلت فيني
خالد بإبتسامه : و أنا أقدر أتركك لحظة
صقر بضحكة : أترك عنك المجاملات
خالد بإبتسامه : والله حبيت أغير جو و كمان أدرس هنـا
صقر بإبتسامه : أخترت المكان المناسب .. يلا نوديك الفندق تريح شوي أكيد تعبان
خالد : مرة مرة











في بيت بوغرام





غرام : تفكر بكلام صاحبتها هدى و أقتنعت بصحه كلامها
خبرت أمها و أبوها و كمان شجعوها أكثر



بوغرام أخذ فلوس التقاعد كلها
و باع البيت و الصالون و كل أجهزة المنزل
أستعدت العائله للرحيل من هذا البلد و العيش في الغُربـه المؤلمة



غرام قبل ماتسافر عملت نيولوك لمظهرهـا
قصت شعرها و خلته حيل قصير و صبغته بني مايل للون الشوكلا و خصل كستنائيه



غيرت ستايلها و صارت تلبس نظارة إذا تطلع
راحت مكتب السفريات و حجزت 3 تذاكر إلى لندن



و بعد ساعات قليله توجهو إلى المطار











في إمريكـا






جينس يسحب سحر عشان يوديها الغُرفـة
و سحر تبكي



بعد ماوصلو جينس رمى سحر على الأرض و قال : الحين بإدبكِ
طلع جينس من الغُرفـه و توجه إلى بقيه أفراد العصابة



بهالأثناء سحر طلعت الموبايل
و ماعرفت تتصل بمن و كانت ترتجف من الخوف
و خطر في بالها سالم أتصلت فيه
سالم كان مع سميرة بالكفتيريا
رن مُوبايله
سالم : ألو
سحرو هي ترتجف: ألو سس ـا
ماقدرت تكمل كلامها و بكت بقوه
سالم بصدمه : ألو أنتي سحر
سحر بصياح : سالم تعال أنقذني
سالم مُب مستوعب السالفه : سحر أيش تقولي
سحر بخوف و رجفه : س سـ ـ ـالـم العصابـه بتقتلني
سالم بصدمه : عصابه إيش أنتي وين
سحر قالت له عن المكان
سالم : أشرحي أكثر



و في هالأثناء جاء أحد أفراد العصابه
سحر من خوفها رمت الموبايل



و أسرع نحوهـا ......

النهايه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:26 pm

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 5764912a707770f5b54b2bab4b9f4196


الـــبـــارت الـــرابـــع عــشـــر




يوم جديد في المدرسـة

بسام للحين شاغل باله المسجات ووده يعرف من
هند أستغربت منه لأن مُب من عادته يسكت : شفيك بسام
بسام : لا أبد سلامتكِ
هند : أجل ليه تفكر و مدري أحس شي شاغل بالك
بسام بكذب : أفكر كيف الدرس بكون اليوم
هند بضحكه : يؤ من جدك الواحد يالله يلقى له أستراحه خمس دقايق و أنت تفكر بالجاي
بسام بإبتسامه



في جهة أخرى من الصف

شهد و أحمد .. ~

شهد ماكانت مرتاحه مع أحمد
شهد بنفسها " أفف ياريتني ماتسرعت و خليت بسام يجلس جنبي "
أحمد بنفسه " ياريت أقدر أدخل مخها و أقرا أفكارها "

قطع أفكارهم صوت الباب
استاذ الأنجليزي : good morning
الكل : teachergood morning

هند تعشق أستاذ الأنج كثير و دايما تكتب له رسائل حُب
بس الأستاذ يطنشها لصغر سنها

الأستاذ : اليوم الدرس بكون تعبير .. كل شخص يكتب رساله لزميله و يظهر له مدى حُبه يظهر روح الصداقة إلي جمعتكم من سنين و أحلى رساله بتكون له مفاجأه


الكل إنشغل بالكتابه
عدا هند كانت تاكل علك و تلعب بشعرها و تغني بصوت منخفض
الأستاذ : هند ياريت تكبي العلك و تكتبي
هند بدلع مصطنع : تامر أمر أنت

بدت تكتب رسالة
محتوى الرسالة " بصراحـة أنا مدري أكتب أيش أنا حبيت المدرسة لأنك فيها كنت أكره المدرسة كثير
أستاذي أدري مضايق من رسائلي بس والله أحبك
هذا أخر كلامي " طبعاً الرسالة بالأنج بكتبتها بالعربي أسرع


طق جرس و بدت حصه الترفيه " المُوسيقى و الغناء "
الكل توجه نحو قاعدة المُوسيقى
و القاعده كلها آلآت مُوسيقيه

أستاذ المُوسيقى : اليوم بنبلش بمعزوفة جديده و بليز قايز مابدي فوضى مشان نخلص الدرس

نبذه تعريفيه عن أستاذ المُوسيقى
أسمه نيكول جنسيته لبناني شعره ذهبي و عيونه خضر
وسيم جداً جداً ..

بدى الأستاذ يعزف قاطعته هند
هند : ممكن أغني مع الحن
الأستاذ بأبتسامه : طيب

هند تملك موهبه بالغناء الشرقي
الكل أستمتع بوقته عدا بسام إلي للحين يفكر بالسالفة
شهد أنتبهت له

خلصت الحصه و جه وقت بريك الطلاب
مشى بسام و لحقته شهد
شهد : بسام
بسام إلتفت لها و قال : نعم
شهد بإرتباك : شفيك اليوم مُب على بعضك
بسام : مافيني شي

و مشى عنها

نور كانت تراقبهم و لما راح بسام
راحت وره شهد و حطت يدها على عينها و قلت و هي تقلد صوت شهد : بسام شفيك مش على بعضك اليوم
شهد بنرفزه و مسكت يد نور و قالت لها : بلا سخافة
نور بضحك : شخافه إيش أدري فيكِ معجبه ببسام يالبى قلبه
شهد بعصبيه : طيب أتركك يالمعجبه


إنتهى الدوام و الكل رجع على بيته





في اليـونــان

بعد يوم متعب أنتهى حُسام من العمل بالمطعم
شروق من كثر الشغل نامت حطت راسها على الطاولة و نامت بهدوء


جاك كان بالمطعم يعد حسابات وجه كلامه لحُسام
جاك : ممكن تجي شوي
حُسام : تفضل
جاك يناظره : ماودك ترجع بلادك
حُسام : أكيد ودي
جاك : طيب ليه ماخبرت السفارة هنا عشان يتصلو على بلدك و ينقلوك
حُسام : أيـوه ماخطرت في بالي هالفكرة
جاك بإبتسامه : لأن إلي صار لكم مُب شي سهل بكره بروح معك
حُسام بإبتسامه : مشكور والله ماقصرت معنا
جاك أكتفى بإبتسامة فقط
حُسام : يلا تصبح على خير
جاك : تلاقي الخير


حمل شروق و توجه نحو الغُرفة و هو يقول : كالعادة لازم أحملكِ كل يوم
و أبتسم على شكلها الطفولي





صباح مشرق في بيت فهد
مرام قعدت من النوم بنشاط عملت شـاور و لبست فستان فيروزي قصير و عليه حزام بالخصر جففت شعرها و خلته كيرلي و حطت لها كرستاله على جنب
لبست شوز فيروزي حطهم لها مكيب خفيف و طلعت و توجهت للمطبخ تحضر الفطور

فهد وقع نره على لبس مرام
فهد وهو يصافر : ياعيني على الحلى
مرام بإبتسامه : الفطور جاهر
فهد للحين يناظرها قعد على الكرسي و قال : هذا كله عشان الشغل أجل كل يوم بشغلكِ
مرام بخجل : أكل و أنت ساكت
فهد : جد طالعه حلوة
مرام حامله الكوفي و كانت تبي تحطه على الطاوله و جتها دوخه طاح الكـوب من يدها
فهد إلتفت لها و مسكها
فهد : ماشربتي الدوا ؟
مرام بإلم : أأخ نسيت
فهد بحنان : سلامتكِ من الأخ قعدي هنا بروح أجيبه لكِ

جاب الدوا و عطاها كاس ماي و قال لها بالعافية
مرام بإبتسامه : الله يعافيك
فهد : إذا تعبانه بلاها الشغل اليوم
مرام بتسرع : لا إيش بلاها بروح معك
فهد بضحكه : طيب أفطري بسرعه




في إيطـاليـا

بعد ماصحت جولي
فتحت النافذه بنعاس وهي رافعه يدها نحو الأعلى
ثم أنتبهت لوجود جون كان شكله فوضوي
شعره منكوش و البطانيه في جانب و الوساده في جانب و هو بجانب
أبتسمت ثم ذهبت تستحم
و لبست قميص قطني مع شوت جينز
جلست على السرير تنتظر إن يصحو جون
سأمت من الأنتظار و فكرت بإن تيقظه
جولي : جون
جون لازال نائماً
جولي بصوت أعلى : جون
جون أيضاً نائماً
جولي بصراخ : جــــــون
جون فزعـه من مكـانـه و هو ينظر لها ثم قال : مابكِ
جولي بغرور : لا شي هيا أنهظ للفطور
جون عاد للنوم و قال : لا عليك مني أذهبي لوحدكِ
جولي بغضب : حسناً


نزلت أسفل كانت أم جون تحضر الطعام
جولي ذهبت لها : لا تجهدي نفسكِ أنا سأعمله
أم جون بإبتسامه : لا عليكِ سأكمله هل صصحى جون ؟
جولي بإرتباك : يقول لا يريد إن يفطر الآن
أم جون : لا بأس


بعد الأنتهاء
أستأذنت جولي أم جون بالخروج لمكان ما !
خرجت جولي متوجهه نحو منزل إلي عاشت فيه
طرقت الباب
فِكتر يفتح الباب
فِكتر بصدمه : جولي أين ذهبت
ضمها بقوه بعدها بكت جولي
جلست معه و أخبرت بما حدث لها
فِكتر غصب جداً و قال : سإقتله
جولي و الدموع بعينها : كلا لقد تزوجت منه
فكتر بصدمه : لكنكِ فتاه صغيرة كيف لكِ بالزواج
جولي بإسى : سنتطلق بعدما أرزق بطفل
فِكتر : حسناً أفعلي ماشأتِ
جولي فكرت بإن تغير الموضوع و سألته : أين أمي ؟
فِكتر بإبتسامه : إنها بالعمل كالعادة
جولي بإبتسامه : أريد إن أجمع أغراضي
فِكتر : تفضلي
جولي لمت أغراضها كلهم
وودعت أبوها و طلعت من البيت توجهت لبيت أم جون
حطت أغراضها تحت و دخلت الغُرفـة
جون كان جالس ينتظرها و مرة معصب
دخلت جولي
جون قام و قال لها : أين كنت
جولي : الأمر لا يعنيك
جون : قلت لكِ إين كنت
جولي بتسرعه : لا شأن لك بي أذهب إينما أشاء
جون بعصبيه و عطاها كف
جولي طاحت على الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:28 pm

في إمريكــا







أسرع نحوها

و قاطعه أحد أفراد العصابه : الشرطه منتشره
بالخارج يلا نطلع
جينس بلبكه : شـو من فين إجت الشرطه !
جينس ماعرف شيسوي أخذ سـحر و ربطها و سحر تصار أتركني
ربط فمها و قال لهم : يلا أحملوها و توجهم نحو الباب الخلفي
الكل يركض لينقذ نفسه



بينما الشرطه بالخارج تحاصر المكان
الشرطه بسماعه الأنذار : توجو للخارج و الأ ستقتلون حالاً


العصابه كانت مرة خايفه
جينس : وين مفتاح الشاحنه
بيك : عندي
جينس يوجه كلامه للعصابه : يلا أدخلو بسرعه


الشرطه إلتفت لهم
قال أحد الشرطه : أنهم هناك سيدي سوف يهربون


أحد أفراد العصابه : شنسوي بالبنت خلنا نتركها و نهرب بسرعه
جينس بخوف : أرموها يلا بيك أسرع


العصابه هربت و الشرطه تلاحقهم
سـالم كان مع الشرطه و توجه إلى سحر مع أحد أفراد الشرطه
فك رباطها و سحر كانت خايفة و تبكي
سحر تشاهق رمت نفسها بحضن سالم و بكت
سالم يهديها : خلاص أنتي بإمان
سحر بصياح : سالم لا تتركني
سالم بحنان : مابتركك أبد



بعدين توجهو إلى المركز
سوو تحقيق مع تــوم و سحـر
لكن لازال الخطر مسيطر على الوضع
لأن العصابه لم يتم القبض عليها ..

















في لــنــدن


بعد وصول عائله بـوغرام تذهبو للفندق ليرتاحو
غـرام تركت أمها و أبوهـا في الفندق


وراحت تدور على بيت صغير لحياتهم الجديدة
و أيضاً البحث عن عمل



بعد عناء طويل لقت بنت صغير يقع بوسط المدينه
دفعت مبلغ من المال مقدمـاً
و في طريقها شافت إعلان " مطلوب موظفة تعلم بمحل الملابس " أنبسطت مرة و سجلت الرقم بمُوبايلها
و ببعدها راحت على الجامعه قدمت أوراقها و تنتظر القبولها



توجهت للفندق و نامت بعمق ..














في سويسـرا


خـالـد إلتحق بجامعه خاصـه و أكمل دراستـه
صقـر كان يشجع أخوه على الدراسـه
و بنفس الوقـت يهتم بالشغل




أتصل في أخته شهد


شهد كانت تذاكر
رن مُوبايلها برقم خـارجي
ردت برقى : ألـو
صقر : يالبى هالصوت وحشتيني شوشو
شهد و الفرح مُب شايلتها : صقـور فديتك حبيبي و أنت وحشتني
قعدت تناطط على سريرها و طلعت من غُرفتها و توجهت لغُرفه أبوها و قالت : بابا صقور أتصل
صقر يضحك على حركاتها
أبو صقر عطيني المُوبايل خليني أكلمه
بوصقر : يامرحبا بولدي
صقر بفرحـه : أهلين يبا أيش أخبارك
بوصقر : الحمدالله أنتو شخباركم و شمسوين
صقر بإبتسامه : الحمدالله ناقص شوفتكم
بوصقر : الله يوفقكم إن شاء الله
شهد بدلع : يبا عطني المُوبايل مايصير بس أنت تتكلم
صقر سمعها و قام يضحك
شهد : صقور في أحد من ربعك أتصل و قال يبي رقمك
صقر بإستغراب : منو ؟
شهد : مدري
صقر : طيب عطيه رقمي
شهد : على أمرك بس لا تنسى تجيب لي هدايا معاك و الله أزعل منك
صقر بضحكه : لا كل شي و لا زعلكِ يلا شوشو أخليكِ الحين أكلمكِ بعدين
شهد : طيب بحفظ الله













في بيت بو ملاك



الكل متجمع بالصاله


ملاك بالها مشغول بصقر
نسرين : بابا أنا أبي لابتوب
بوملاك : بس أنتي ماتحتاجي بشي
نسرين : بابا كل صحباتي عندهم إلا أنا
بوملاك : طيب طيب باخذ لك إذا نجحتي
نسرين بفرحه راحت باست راس أبوها و قالت : الله يخليك لي
بسام بضحك : والله خالبوسه مُب لله
نسرين بزعل : بابا شوفه
بو ملاك : خلاص بسام أسكت عن أختك
بسام : طيب بسكت


في هاللحظة وصل مسج لبسام
من نفس الرقم
فتحت بسام و قراه
" حبيبي أموت من الغيرة لما أشوفك مع غيري "
أخذ مُوبايله و توجه لغُرفته
أتصل في الرقم أكثر من مرة بس محد يرد
طرش مسج و قال " منو أنتي "















في اليــونــان




كالعادة شروق تصحى قبل حُسام
شروق تصحي حُسام
شروق بكذب : حُسام بطني يإلمني بموت
و صارت تبكي بكذب
حُسام فز من مكان و راح لها
شروق كانت حاطه راسها على المخدة و يدها على بطنها و تتكلم
حُسام مسك جسمها و يحاول و قال : شروق شفيكِ و أيش يعوركِ
شروق ماقدرت تقاوم و رفعت راسها و صارت تضحك على شكل حُسام
حُسام عصب و رمى عليها المخدمه على راسها و قال : أوريكِ
شروق تضحك بقوة : أجل خفت علي
حُسام بإبتسامه : الله يدوم هالضحكة
شروق : وياك
حُسام مسك يدها و قال : عندي لكِ خبر حلو
شروق بإستغراب : شـو هالخبر ؟
حُسام بفرحه : راح نرجع على بلدنـا
شروق بفرحه : جـد
حُسام : أيه
شروق تحولت ملامحها للحزن : بس ..
حُسام بإستغراب : بس أيش ؟
شروق : أنــا وين أروح
حُسـام : بتروحي معي
شروق : لا ..
قاطعها حُسام و قال : بدون كلام أنتي بتروحي معي فهمتي
شروق بإبتسامـه : فهمت


نزلـو تحت جاك كان ينتظر حُسـام و شـروق
و فور نزولهم خرجو متوجهين نحو السفارة


أبلغـو السفارة عن الحادثـة
ثم أتصلت سفارة اليونـان بسفارة السعودية و أبلغوهم بإن المفقودين في بلدهم و أتفقو بإن يرسلو طائرة خاصه لهم



الجهات المختصه : من جد خبر يفرح بتصل على أهله أكيد بفرحو
أتصل أحد أفراد الجهات
الشخص : سلام عليكم
أم حُسام : عليكم السلام
الشخص : أنتي أم حُسام
أم حُسام فز قلبها لما سمعت أسم ولدها قالت : أيه نعم من تكون ؟
الشخص : حبيت أخبرك إن ولدك عايش و لقينا و إن شاء الله بعد يومين نرده لكِ سالم
أم حُسام بصدمه : من جد والله ولدي عايش
الشخص بإبتسامه : الحمدالله على سلامته


و سكر الخط


أم حُسام أتصلت في أبو حُسام و بلغته
أبو حُسام طار من الفرحـه
و قرر يسوي عزيمة كبير بمناسبة رجوع ولده









أنتهــى الــبــارت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:38 pm



أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني 8150b84a1b889c328a0f24270d256816



الـــبــارت الـــخـــامــس عــشــر










في اليـونـان




مضى على حُسام و شروق شهراً
و أخيراً راح يفرحو برجوعهم على بلدهـم



شروق و حُسام يودعو جاك و يشكرونه على المساعدات إلي قدهم لهم

و من جهة ثانية بالتحديد بالسعودية
أم حُسام و أبوحُسام خبرو الكل عن العزيمة بمناسبة رجوع ولدهم بالسـلامـة









باليونـان


وصلت الطائرة
عملو الأجراءات إلـازمـة لخروجهم من البلد
الكابتن : أستعدو بعد ساعـة بنمشي


شروق تهمس لحُسام : حُسام أنا بروح لفرنسـا
حُسام بإستغراب : ليه ؟
شروق : الماما هناك مابي أثقل عليك
حُسام يناظرها : شروق إيش هالكلام حنا مع بعض من شهر تقريباً و لا تنسي أبوكِ وصاني عليكِ
شروق : كفيت ووفيت و أنا مابنسى وقفتك معاي بس أرجوك أفهمني
حُسام مسك يد شروق و حطاها على صدرة و قال : أرجوكِ أفهمي هالمكان
شروق يدها ترتجف لأن كانت نبضات قلب حُسام قويه و نزلت راسها
حُسام رفع راسها و باسها على خدها
شروق صار وجها أحمر أكثر

حُسام بهدوء : راح تجي معي أتفقنا
شروق بخجل : أتفقنا




مسك يدها و توجهم داخل الطائرة
شروق شدت على يد حُسام بقوه
حُسام يناظرها و يقول : لا تخافي أنا معكِ
شروق بإرتباك : حُسام أنا مرة خايفة
حُسام بإبتسامه مسك يدها و خلها تجلس جنبه و قال لها بهدوء : غمضي عينك و إذا و صلنا فتحي
شروق بحركات طفوليه غمضت عينها و قالت : طيب




بعد دقائق حلقت الطائرة بالسمـاء









في لـنـدن




بعد ماصحت غرام
صبحت على أمها و أبوها
غرام بإبتسامة : صباح الخير
بوغرام و أم غرام : صباح النور
أم غرام : جلسي تفطري
غرام بإبتسامه : حاظر
قعدت و أخذت لها كوب قهوة شربت بهدوء و بعدين نزلت الكاس و قالت : ماما و بابا أنا لقيت لنا بيت حلو و بسعر معقول
بوغرام : وين يصير هالبيت
غرام : وسط المدينه البيت مرة صغير بس يكفينا
أم غرام : أيوه يكفي
بوغرام : اليوم بنروح نشوفه
غرام و هي تمسك الملعقة و تحرك القهوة : كمان حصلت شغل و قدمت أوراقي بالجامعه و اليوم أمتحان القبول
بوغرام : وين هالشغل
غرام تناظر أبوها : محل ملابس
أم غرام : الله يوفقكِ يابنيتي
بوغرام بإبتسامة: الله يوفقكِ


كملو فطورهم بهدوء

بوغرام كسر الصمت و قال : أنا أفكر أعمل مشروع هنا
غرام بإستغراب : جد بابا ؟
بوغرام بإبتسامه : أيوه مدام حنا قاعدين على الأقل نستفيد من فلوسنا و تنفعنا بعدين
غرام تحضن أبوها : والله فكرة حلوة
بوغرام بإبتسامه : الله يخليكِ إلا وش راي أم غرام
أم غرام بإبتسامه : الله يوفقكم و يحرسكم










في منزل أسناذ الأنج

" نبذه تعريفيه "
أسمه دانيل أصله روسي يبلغ من العمر 28 عاماً
خريج آداب أنجليزي بشرته بيضاء صافيه
شعر ذهبي و عيناه رمادية ,, جسم رياضي
طويل القامة





كانت يقرأ الرسايل ووصل لرساله هند
و كـانت صدمـة بالنسبه له ..
و فكرة بطريقة يبعدهـا عنـه








في شـركـة فهـد



دخل على الشركة و الموظفين كالعادة يلقون التحية عليه
عرفهم بالموظفة الجديدة و هي " مرام " الجميع فرح لأجلها
أخذتهم السوالف قليلاً ثم توجهه الكل لمكتبه
فهد فتح المصعد
و دخل مرام كانت تناظره بإستغراب
فهد : يلا دخلي
مرام بإرتباك : مافي درج
فهد عرف إنها تخاف و سحبها و دخلها بالقوة و قال : ماله داعي الخوف
مرام بنرفزه : شوي شوي علي


أنفتح باب المصعد فهد كان يمشي و مرام كانت وراه
فهد : لازم تفهمين إن الشغل هني مايحتاج لأحد يخاف مثلكِ
و شي ثاني التعليق ممنوع نفذي إلا أقوله لك أو
وقف فهد عن المشي
و مرام كانت تلحقه بس راسها بالأرض لما وقف فهد أصطدم جسمها بجسمه


مرام بخجل : أسفة
فهد : ليه منزلة راسك ؟
مرام حست بإحراج كبير وودها الأرض تنشق و تبلعها
فهد بتفكير : طيب شفتي هذا المكتب المفتوح
مرام : أيه شفيه ؟
فهد بإبتسامه : هذا مكتبي شغلكِ بكون هناك
مرام توجهت نحو المكتب و دخلته
كان مكتب فخم مجهز بإفضل الأثاث و الديزاينات الأوروبيه
مرام بجمال : روعة المكتب من جد هذا بكون مكتبي
فهد يضحك : لا طبعاً هذا مكتبي
إلي بتسويه إنكِ تعدلي الملفات حسب الأرقام و تحطينهم بالمكتبه و بعد ماتخلصين دزي لي ملف رقم 156 ضروري
أنـا بكون بالمكتب إلي جنبك و ياريت ماتتأخري
مرام بصدمة : من جدك فهد ..
قاطعها فهد و قال : أستاذ فهد حنا بالشغل مُب بالبيت
مشى عنها و تركها لوحدها



مرام بتحلطم : والله أوريك يا فهييد .. أفف شفيني أقول كذا زين منه مشغلني و
ماكملت كلامها و دخل عليها الخدام و قال : أنسه مرام تريدي قهوة أو شاي تراني حاضر لكِ
مرام بإبتسامه مصطنعه : أيه ماعليك أمر سولي قهوة سادة
الخادم : تكرم عينكِ ولو


بدت مرام تشتغل بالمكتب و حبت تثبت لفهد إنها قد الشغل









في أمــريكـا





الضابط : لازم نخلي عليكم حماية لأن أحتمال كبير العصابة ترجع و تنتقم منكم
سحر ببكى : كيف تنتقم منا يعني نبقى كذا دايما بالحماية
الضابط : لين نقبظ عليهم و يتحسن الوضع
سحر كانت متأثرة كثير و ماوقفت صياح
الضابط يوجه كلامه لسالم : تقدر تاخذها من هنا كمل التحقيق بس أنتظرو الشرطه تجي معكم



الضابظ يرفع سماعه الهاتف : لو سمحو أرسو لنا أكبر كميه من الشرطة
خمس من أفراد الشرطه راحت مع سالم و سحر
و خمس البقية مع تـوم
الأعصاب مشدودة في إي لحظة يموت أحدهم
تـوم يودع سحر : سحر إنا أسف سببت لكِ مشاكل كثير
سحر بحقد : ماراح أنسى لك هالموقف
و مشت مع سالم
توم تضايق حيل من كلام سحـر





سـالم يحاول يهديها
سالم : ودكِ تاكلين شي قبل ماتروحي على الفندق
سحر بتعب : أبي أنــام بس
سالم بإبتسامه : طيب




و قفو سيارة تـاكسي و توجهو للفندق
الشرطه تقسمو لمجموعات
أثنين بكونون بره الفندق و أثنين يم غُرفـه سحر و الخامس بكون جنب المصعد




وصلت سحر لغُرفـتها
سـالم : أذا صحيتي بتلاقيني في غُرفتي
سحر تمسك يده و تناظره : بتتركني سالم
سالم بحنان : مابتركك بس بخليكِ ترتاحي
سحر برجاه : سالم الله يخليك تعال معي بس هاليوم لا تتركني
سالم بإبتسامه : طيب
دخلو روم سحر

سحر سوت شـاور سريع و لبست برمودة قطنيه و تيشيرت قطني يحملون اللون الزهري
رمت حالها على السرير و نامت بهدوء


سالم راح الصاله و شغل التلفزيون و غفت عيونه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ
الإداره
الإداره
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ


عدد المساهمات : 179
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
الموقع : فــ قلبها ــي

أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني   أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 8:39 pm

في منزل بـوصقر

شهد أتصلت بالرقم ياقوت

ياقوت كانت نايمة رن موبايلها
"ياقوت بنفسها أفف مين هالفـاضي"
ياقوت بنعاس : ألـو
شهد بنفسها كأنه صوت بنت : ألـو
يـاقوت بنفسيه : من أنتي شبغيتي بسرعه أبي أنـآم
شهد : مسامحة بس كأنه صبي أتصل لي على هالرقم قبل و قال يبي رقم أخوي
ياقوت بطلعت عيونها على وسعها و قالت بكذب : أي نطري شوي بنادي زوجي
ياقوت بنفسها " مادورتي إلا هالحزة "
حاوت تخشن صوتها أكثر و ردت بصوت رجولي : ألـو
شهد : سجل عنك الرقم *********
يـاقـوت : مشكورة والله
شهد : العفو

و سكرت الخط

ياقوت أتصلت في ملاك تخبرهـا
ملاك كانت نايمة بعد
رن مُوبايلها و شافت المتصل " يـويـو الحُب "
ردت بصوت كل نومه : ياسخافتكِ أحد يتصل بهالوقت
ياقوت بحيويه : قال أيش قال ياسخافتك أنتي لو تدري أيش الخبر إلي عندي تشكريني طول حياتك
ملاك : يلا أخلصي مال نفس لسوالفكِ
ياقوت بضحك : طيب و إذا قلت لك السالفه عن صقر
ملاك فز قلبها و بطلعت عينها : يويو لا تقوليها عطتك الرقم ؟
ياقوت : ايوه
ملاك بفرحه و قامت تناطط على السرير : جد أحلفي بقوه
ياقوت بنذاله : بس مابعطيكِ الرقم إلا إذا سويتي الي أبيه
ملاك : هاتي الرقم بسرعه
ياقوت : نـو نـو عزميني على مطعم و يصير خير
ملاك بنفاذ الصبر : بعزمك بس هاتي الرقم تكفين
ياقوت بإبتسامه : طيب بطرشه لكِ مسج
ملاك بفرحه : أنتظركِ
ياقوت : أيه مُب عشاني عشان حبيب قلبكِ
ملاك بخجل : يوه ياكثر سوالف يلا باي

و سكرت الخط


ياقوت دزت الرقم لـ ملاك
ملاك من فرحتها مُب عارفة شتسوي
قامت أخذت شـاور و لبست جينز سكني أسود و تيشيرت أحمر أخذت مُوبايلها و أتصلت على الرقم
و قلبها يدق



من جهه ثانية و بالتحديد بالسويسرا
صقر منشغل بالأوراق و مُوبايله كان سايلنت

ملاك أتصلت له أربع مرات و بدون رد
فقدت الأمل و رمحت حالها على سريرهـا و كملت نومهـا





في شركـة فهد

مرام خلصت إلشغل و حيل تعبانه
راح تودي الملف لفهد لأن قال يبيه ضروري

دخلت و رمت الملف عليه
و شافت كرسي رمت حالها عليه و قالت مرة تعبت


فهد بجديه : لو سمحتي الملف تعطيني ياه بأدب
و ياريت تطلعين بره لأن هذا مكتب للشغل مُب للراحـة
مرام بنظرات حادة : طيب طيب
و طلعت من المكتب
فهد قعد يضحك عليها

بعد ثلاث سـاعـات أنتهاء الدوام و الكل رجع لبيته
فهد يدور مرام سأل أحد الموظفين عنها
قالوا له بالمخزن
راح لها و كانت منبطحة و نايمة على الأوراق
فهد يحاول يصحيها : مرام
مرام بكسل : نعم
فهد : هذا محل للشغل
مرام سمعت كلمته و فزت من مكانها قالت : أسفة ماانتبهت لروحي
فهد : يلا تعالي
فهد كان متوجهه للخارج
مرام تلاحقه : فهد وين بنروح لا تخليني كذا إلحقك
فهد يناظرها بإستغراب : بنروح البيت خلص الدوام

ركبو السيارة و عم الصمت
فهد : بروح أشتري لكِ مُوبايل
مرام بنعاس : ماأحتاجه
فهد بتسلط : أنا إذا قلت بشتري شي يعني بشتري و بدون نقاش
مرام بحزم : ليه تعاملني كذا أنا مُب خدامة عندك
فهد وقف يم محل مُوبايلات طنشها و طلع يشتري لها

أخذ لها أحدث مُوبايل نزل و معاه شريحه
دخل السيارة و قال لها هذا مُوبايلكِ
مرام سوت روحها ماتشوف
فهد : أطلب لكِ شي معني من المطعم
مرام : لا
فهد بخبث : طيب لا تقولي بعدين جوعانـة
لأن البيت مافي أكل
مرام كـان حدهـا جوعـانة و ماحبت تبين له : مابقول





في إيطـالـيـا

جولي أغمى عليها لشدة التعب
جون خرج من الغُرفـة


نزل تحت و تفاجأه بالشنط
جون يوجه كلامه لأمـه: لمن هذه الشنط ؟
أم جون بإبتسامه : إنها لزوجتك لقد أحضرتها لتوهـا
جون حس بالندم لأن عطاها كف و فكر يعتذر لها
صعد الغُرفـة و لقاها على الأرض مرميه
أنصدم جون من المنظر : جولي جولي
لكن دون رد
فقدت و الوعي و كانت تنزف بشده
جون شاف الدم إلي يطلع منها و حس إن الدنيا تفتر فيه
ماعرف كيف يتصرف نزل تحت بسرعه
و أخبر أمه
أم جون : ماذا فعلت بها أتصل بالأسعاف
أتصل جون

و بعد خمس دقايق وصل الأسعاف و تم أسعافها و نقلها للمشفى


جون بهذه اللحظة تمنى الموت على إلي سوا فيها
كان جالس في غرفه الأنتظار فقد أعصابة لشده الأنتظار

و أخيراً خرج الطبيب
جون : أخبرني عن حالها
الطبيب : أنت زوجها
جون : نعم
الطبيب : المريضه بحاجة لعملية و إلا ستموت مع الطفل
و أيضاً نريد بعد الدم لأن فصيلتها جداً نادرة


جون بحال لا يوصف كان يضرب راسه بالطوف و يقول أنا السبب
أتصل بإمه و أخبرها و لحسن الحظ كانت تتطابق فصيله دم أم جون و جولي فإسرعت للمشفى


دخل جون عليها
جولي كانت نايمة عطوها أبره مهدئه
جون يبكي بندم و حسرة و يقول : أنا مُتأسف جداً
دخلت المُمرضة و أمرته بالخروج لراحة المريضه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lasa3aya.yoo7.com
 
أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى صبآاأإيا :: نبض الوريد :: عالم القصص والروآيات-
انتقل الى: