| أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:22 am | |
| الــبــآرت الــرابع صقر كان متأثر بحال ملاك و قرر يتصل على بيت ملاك و يخبرهم بالحادثالتلفون رن كثير و محد رد و أخيراً ردت أم ملاكأم ملاك : ألوصقر : ألو السلام عليكمأم ملاك : عليكم السلام و الرحمهصقر بإرتباك : أنتي أم ملاك أم ملاك بأستغراب : أأي نعم من أنت !صقر: خاله مادري شقولك أو كيف أبتدي معاكأم ملاك بخوف : قول خوفتنيصقر : ملاكأم ملاك نغزها قلبها من سمعت أسم بنتها : أشفيها بنتيصقر بحزن : ملاك عملت حادث خالهأم ملاك بصدمة : أكيد تمزح صحصقر بحزن : ياريت يخالهأم ملاك ببكاه : شصار فيها ,, و في أي مشفى الحينصقر : حالتها صعبه " مستشفى ..... "أم ملاك بإنهيار : مشكور ماتقصرو سكت التلفون عند جولي أنجرحت رجلها بالزجاج و تابعت الركض دون أستسلام حتى وصلت إلى شارع العام " و الأشخاص لازالو خلفها "أصطدمه جسمها بسيارة " لكن الحمدالله ماصادها شي " فتحت باب السيارة بقوة و قالت للسائق يلا حركة بسرعةو كانت تشاهد الأشخاص من على نافذه السيارة و هي تشاهق و حست بالراحة السائق و هو ينظر إليها من مرأه السيارة بإستغراب و قال بنفسه " من تكون هذه "جون بـإستغراب : من أنتي و ماذا تفعلين داخل سيارتيجولي: أسفة .. كانو يلآحقوني مجموعه من الشبانجون وقف سيارته و كلمها بعصبيه : ما هذا الكلام ,, ربما أكون سائق تاكسي و أنا لا أعلم هيا أخرجي حالاًجولي برجـاء : أرجوك لا تنزلني هنا سيلاحقوني جون : هيا أخرجي جولي بيأس خرجت من السيارة و مشت قليلاً و رجليها تنزف دماً جون كان يراقبها و رأى رجليها مبلله بالدم و جسمها متعب ذهب إليها و قال لها هيا أدخلي سأوصلكِ للمكان التي تريدينهجولي بإبتسامه : شكراً لكتابع جون طريقه و سألها : أين تريدين إن تذهبيجولي : إلى الجحيم جون بإستغراب : هذا ليس وقت مزاحكِجولي ببكى ووضعت أيديها على رأسها: أعلم لكن ليس لي منزل أذهب إليه و لا عائله جون كان حزين ع حالها ذهب إلى اقرب صيدليه أخذ بعض الضمادات و المعقم و تابع طريقه إلى إن وصل للبحر خرج من السيارة و قال لها : هيا أخرجي جولي بإستغراب : لماذا ! جون : هيا خرجت جولي من السيارة و هي لا تجيد السير قال لها جون : أجلسي فوق السيارة جولي بصمت جلست فوق السيارة جون أخرج الضمادات من السيارة و عقم جرحها جولي كانت تنظر إليه بنظره أعجاب نبذه تعريفيه جون: أشقر " شعر ذهبي عينان زرقاء " طويل و جسم رياضي لديه أم فقط و هي تسكن معه في منزلة كبيرة بسن و هو يحبها و يهتم بها كثيراًعن شروق الدكتور أخفض حرارتها و عطاا أبرة مهدئ حتى تتحسن شروق كانت نايمة على ذاك الفراش الأبيض تبدو كالملاك النائم حُسام بعد ما شاف الدكتور طالع من غرفه شروق حب يستفسر عن حالتها أكثر : دكتور طمني على حالتهاالدكتور : عطيتها أبره مهدئ و بعد ماتصحى بتكون بخير و تقدر تطلعها حُسام بإرتياح : شكراً لك دكتور الدكتور بإبتسامة : هذا واجبنا حُسام : طيب يصير أشوفهاالدكتور : أكييد تفضلحُسام دخل و لقاها بنوم عميق جلس جنبها و مسح على شعرها و أهو يتأمل في وجها المُتعب " و قال بنفسه : يارب تصبرنا و ترجعنا للبلادنا سالمين "طبع على خدها قبله و كان توه بطلع بس يد شروق شدت على يده بمعنى لا تروح أقعد معي حُسام إبتسم على حركة شروق و جلس جنبها عند مرام و فهدفهد جالس على الكرسي يراقب مرام و هي نائمة حركت يدها نحو راسها و قالت : أأخفهد بتأمل : شفييك يألمكِ شي !مرام بتعب : مافيني شي ياريت تطلع فهد يحاول يمسك نفسه : مابطلع ,, و أنا راح اجلس هنا معكِمرام تناظره بإستغراب : شو ,, ماسمعت !فهد : كلام الملوك لا يعادمرام بنفسها " ياربي والله ماأتحمل "فهد : بعرفكِ على نفسيمرام: لا تعرفني ولا أبي اعرفك أصلا فهد بننفاذ الصبر : سمعيني شوي و بعدين كملي موالكِ مرام سكتت فهد: أنا أسمي فهد أعيش وحدي بهالبيت " أهلي كلهم توفو بحادث " أشتغل في شركات أبوي الي ورثتهم منه .. عندي خاله وحده مرام : الله يرحمهمفهد : و يرحم الجميع .. ممكن تعرفيني ع نفسكِمرام حكت إلى فهد قصتها من البداية لين النهايةفهد : ربي يرحمهم كل واحد يموت في يومه .. و أنتي بكذا تعذبيهم مرام : بس أنا ماصفى لي بهالدنيا أحد .. ليه أعيشفهد : عمر المخدرات ماكان سبب للهروب " أدعي لهم بالمغفرة مرام ببكى : الله يرحهم فهد : مرام أنا ودي أساعدكِ لا تقولي مابي مساعدتك مرام : شكراً على مساعدتك بس ماأحتاجها وله أحتاج شفقتك فهد : شفقى إيش الي تقوليها ..مرام : أنت تكذب على ميين .. يعني وحدة لقيتها بالشارع بحالة لا يحسد عليها و أخر شي تقول ودي أساعدكِفهد بحزن مسك وج مرام بيده و قال : و شفيها لو ساعدتك ,, أنا من يوم شفتك حسيت بالراحة و قلت بنفسي راح أساعدها مهما صار مرام أكتفت بالبكى فهد مسحت دموعها بحنان و قال : مابي أشوف أدموعك مرة ثانية و كل شي أقولكِ عليه تسويه " أنا ما أتأمر عليكِ بس هذا لمصلحتكِمرام تشاهق من كثر البكى : بس ..فهد ما عطها مجال تكمل كلمها و قال : بدون بس مرام تمسح دموعها : طيب عند ملاكفي سيارة الأسعاف كانت على ذاك السرير لا تشعر بشي الممرضين يحاولون يوقفو النزيف إلي بجسمها وضعو لها الأوكسجين بفمها حتى تتنفس و الأجهزة بجسمها و فجـأه سمعو صوت : طيييييط " مقياس دقات القلب "الممرض : توقف قلبها الدكتور بتوتر : هات جهاز القلب " يقصد جهاز صدمات القلب الكهربائية "الممرض : خذ الدكتور يحط الجهاز على جسم ملاك بس للأسف ما أستجابت و كرر ثلاث مرات حتى عادت دقات قلبها إلى الحياة الدكتور : قول لهم بسرعه إحتمال نفقد المريضة الممرض : طيب في بيت أبو ملاك نبذه عن عائله ملاك أبو ملاك : " ناصر يشتغل ضابط بالشرطة يحب أبناءه كثير و مب مقصر عليهم بشي أم ملاك : أم حنونة و تبين اصغر من سنها من هوايتها الرسم و عندها مرسم كبير و كل الرسامين يحضرون مرسمها و لوحاتها و ملاك أيضاً تحب الرسم على أمها بسام : عمره 17 سنه " يدرس ثانوية عامة " مملوح و ملامحه رجوليه شعر كثيف و ناعم لونه اسود يمتد على وجه الدائري و عينان واسعتان و أنف دقيق و شفاه صغيرة " و يحب سوالف البنات و المغازل "نسرين : عمرها 15 سنه " بالمتوسط " بشره صافيه و عيون رمادية على أختها ملاك دلوعة كثير و أي شي تبيه لازم يصير أم ملاك قاعدة على أعصابها أخذت التلفون و أتصلت على أبو ملاك أبو ملاك كان بالمكتب و رن تلفونه أبو ملاك : ألوأم ملاك : إلحقني يناصر بنتي سوت حادث و الحين نقلوها المشفى بالأسعاف أبو ملاك بصدمة : شو .. متى و كيف !أم ملاك : مب وقت أسألتك تعال وصلي المشفى أبو ملاك : طيب مسافة الطريق أبو ملاك خبر الجهات إن راح يطلع عشان بتنه بالمشفى و سمحو له عند ملاك نبضات قلبها ضعيفة و النزيف مش راضي يوقف صقر يدعي ربه تقوم ملاك بالسلامة و مايصيدها شي نـهـايـة البـارت توقعاتكم هل جون بساعد جولي !مرام بتسمع كلام فهد عشان تتخلص من الأدمان !ملاك بتنجو من الموت !شروق و حُسام ماذا يخبي لهم الزمن !صقر بيندم على كلامه لملاك ! | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
دلع وضمة ولع عضو جديد
عدد المساهمات : 7 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:53 am | |
| رووعه الروايه ننتظر الباقي تقبلي مروري | |
|
| |
كــبرياء أنثى عضو برونزي
عدد المساهمات : 67 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:09 pm | |
| | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:51 pm | |
|
الــبــارت الــثــامــن
صباح يوماً جديد و بالتحديد بغرفة غرام أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي أم غرام : صباح النور حبيبتي غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي أم غرام : الحين بجي
في قصر أبو صقر
الكل يفطر بهدوء بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب صقر : إن شاء الله بو صقر قام وراح لمكتبه شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني صقر + خالد ضحكو على شكلها شهد بإستغراب : ليه تضحكون ! خالد بضحك : بلاكِ ماعدلتي كشتكِ صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه خالد ضحك على تعليق صقر أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو
في المشفى
دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها الممرضة : يلا أصحي بسكِ نوم ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها الممرضة بضحك ماراح أصكها
قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليكِ مثل القمر ملاكِ ورد خدها: تسلمي أنتي القمر الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيكِ ملاك : إن شاء الله
لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام
الطبيب طلع من غُرفة مرام فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيراً طلع قاله : بشر يا دكتور ! الدكتور : والله الحالة ما تسرك فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر ! الدكتور : أنت شتقرب لها ! فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر فهد : و الحل يادكتور الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جداً صعبة و إذا أخذتها من هنا مُب من صالحك فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير الدكتور بإبتسامه : حالياً راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائياً .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة
في اليونان
لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى
شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني حُسام : تأخر الوقت شروق ترتجف من البرد حُسام أنتبه عليها و قال : بردانة شروق : كثير
كانت محطة القطار قريبة منهم حُسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه شروق : طيب
راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حُسام خاف عليها تمرض حُسام : دقيقة و برجع شروق : وين بتروح حُسام : مابتأخر شروق : لا راح أجي معك حُسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي شروق : طيب
حُسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو طبعاً الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حُسام و قال له الرجل : أي أكييد تفضل حُسام : مشكور والله الرجل بإبتسامة : العفو
حُسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها
في مكتب أبو صقر من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم قصر طق الباب بهدوء أبو صقر بإنشغال : تفضل دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع صقر : تفضل يبا أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر صقر : بس يبا .. أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي
في إمريكا
سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم " سالم : هلا هيثم وينك أنت ! هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة سالم : طيب جاي لك هثيم : أنطرك سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور هيثم : ليه شسوى لك ؟ سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت سالم : أبيك عون صرت فرعون هيثم : طيب ليه ماتبيها ! سالم حكى له كل ماصار بينهم هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا هيثم : أنا عندي لك فكرة سالم : قول .؟ هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها سالم : فكرة حلوة والله هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك ! سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها هيثم ضحك على تعليق سالم
" نبذه تعريفيه "
هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه
في بيت أبو سالم
أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي أم سالم بضحك : ليكون تغاري الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله
رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد
إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام و كان شكلها تعبان كثير رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام طلع برى و أتصل بالريم فهد : ألو الريم : أهليين .. ليه سكرته فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته الريم برقه : أسفة مادريت والله فهد : عادي الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت الريم بفرحه : جد فهد : أيوه يلا أخليك الريم بإبتسامه : طيب الله معك
سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور
في إيطاليا
اليوم الثاني من غياب جولي
إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام
جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه
أم جون بقيت بالمنزل لوحدها كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
| |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:55 pm | |
| جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة " بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار إسرعه نحوها و قال : جولي جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حُلم جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حُلم و الآن أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده جون : كنتِ مستيقظة ! جولي بصرخ : نعم ماذا تريد جون بحزن : جولي أنا أسف جداً لم أكن بوعي جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الآن بعدما أخذت أغلى ماأملك ! جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه جون لحق وراءها و قال : توقفي جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني جون : سأتركِ لكن توقفي جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب
بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون
جولي : أأخ هذا ليس وقتك جون أسرع لها و قال : مابكِ هل أصبت بأذى جولي أخفت رجلها التي تنزف دماً : لا هيا أذهب جون : أريني رجلكِ جولي : لا أريد جون سحب رجلها و رأها تزف دماً مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ... جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونكِ جولي غضت يد جون بقوه صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي جولي بضحك على شكله جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك جون مارد عليها و تابع طريقه جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟ جون : لا بل سأختطفكِ جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني
عند غرام
كملت فطورها وودعت أمها و أبوها أتصلت في صديقتي هدى هدى : آلو غرام : أهليين وينكِ هدى : توني طالعه من البيت غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني ! هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب غرام : طيب .. باي هدى : بايات
من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام
غرام صعدت لغُرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة
غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى
بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته
في بيت أبو ملاك
بسام للحين نايم أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه بسام بفز : يما شهالحركات أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة بسام بعصبية : طيب طيب
في بيت أبو صقر
صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج صقر بإندهاش : وااو شهالجمال شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة صقر يضحك : بهذه صدقتي شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا أبو صقر : سلامتكِ يالغلا شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا
طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء
في بيت أبو ملاك
بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت باس أمه و قال لها : مع سلامه أم ملاك : الله يسلمك
طلعت و ركب سيارة أبو ملاك : دايماً تتأخر بسام بإبتسامه : أخر مرة أبتسم أبو ملاك و مشى
شهد و بسام بمدرسة أهلية وصلو بنفس الوقت
نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم صقر بإبتسامه : مابتأخر شهد بدلع : يلا باي
و مشت
عن بسام بسام : مع السلامة أبو ملاك : الله يسلمك
بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها قالت بعصبيه : ماتشوف يعني بسام إنخجل : أنا أسف شال شنطتها و نظفها شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "
إنتهى البارت | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:56 pm | |
| الــبــارت الــتــاســع في سيارة رامي
يناظرها بضحكة ساخرة أخذ موبايله و أتصل بأحد من ربعه أنور : هلا هلا ,, عاش من سمع هالصوت يبا وينك ما تبين وله تتتصل علينا رامي : هلا بييك .. عاشت أيامك يالغلا .. والله مشاغل الدنيا أنور : الحين صارت مشاغل رامي بضحكة : ولا تزعل " عندي لكم هدية " أنور بإستغراب : هدية إيش ! رامي بضحكة : هدية ودكم فيها من زمان أنور : لا تتكلم بالألغاز رامي : طيب .. اليوم بجيب لكم بنت و أبيكم تلعبون بها أنور بدهشه : من صدقك ! رامي : لا من كذبي .. أكيد من صدقي أنا مرة قلت لك شي و طلع كذب ! أنور : لا والله حاشاك الكذب .. طيب من هذه البنت رامي بنفاذ الصبر : ياعم إذا ماودك فيها غيرك يبيها أنور بإنفعال : لالا إيش هالكلام .. أكيد ودي فيها رامي : أجل أستناني بالشقه بعد ربع ساعة و لا تنسى تعزم الربع .. و إذا جيت راح أقول لكم شنو تسون فيها بالضبظ أنور : طيب أستناك رامي : باي أنور : بايات بالمدرسة
دخل بسام على الصف أستاذ اللغة الفرنسية : من أول يوم دراسي تأخير يا بسام ! بسام بإرتباك : أنا أسف أستاذ الأستاذ : طيب أتفضل أجلس شهد بنفسها " أنا وين ما أروح الاقيه ! " بسام لمح شهد جالسه بالمقعد الأولي و صايرة جنب الأستاذ بس ماحب يجلس جنبها الأستاذ : لسه تدور على مقعد .. تعال أجلس جنب زميلتك شهد بسام : طيب شهد بنفسها " أوووففف خلصت الأماكن عشان يجلس معي "
خلصت حصة الفرنسي و صار وقت بريك الطلاب كل الي بالصف طلعو و بقى شهد و بسام شهد ماطلعت من الصف لأنها أحياناً تقعد بالصف و تقرأ كُتب إما بسام قاعد يكتب وظيفة الفرنسي
عم الهدوء بالفصل و فجأة جت بنت فتحت الباب بقوة و قالت : بسوم وحشتني كثير بسام بإبتسامة : أهلين رشا رشا بإبتسامة : أهلين فيك أخذت كرسي و جلست جنه و قالت : ليه غيرت فصلك ,, والله مفتقدينك! بسام بإبتسامة : ماغيرت و ماودي أغير لكن المدرسة أهم إلي غيروني شهد بنفسها " ياليت يغيرونك الحين " رشا : والله ماعندهم سالفة بسام ضحك على تعليق رشا رشا قامت و باسته بخده و قالت له : أشوفك مرة ثانية بسام بإبتسامة : وين بدري رشا : خبرك فرقونا كلنا .. عشان كذا الحين بروح لكل و بسلم عليهم بسام : طيب لا تنسي تقولي لهم يسلم عليكم بسام رشا بغمزة : يوصل يالدب بسام بضحك : دب بعينكِ رشا بدلع : يلا باي بسام : بايات شهد بنفسها " ماشاءالله كثير جريئة و هذا مستانس كمان و ماقال لها شي "
" نبذة تعريفية " رشا : 17 سنه بنت مرة دلوعة شعرها بني و عيون نعسانة و شفايف ورديه و بشرة مخملية " متوسطه الطول " أمها لبنانية و أبوها كويتي يشتغلون مع بعض في شركة عندها أخوه صغير أسمه فارس عمره 4 سنوات دبدوب و عنده خدود موردة و شعر كيرلي لونه أشقر و شفايف حمرة
في المستشفى
ملاك صارت بإحسن حال و الطبيب سمح لها تطلع من المشفى بشرط إنها ترتاح لأن جسمها يحتاج لرحة تقريباً تشافت بالكامل بس عندها جروح بوجها و كسر بيدها ملاك ترتب أغراضها و أتصلت بإمها عشان تجيها
ملاك : مرحبا ماما أم ملاك : أهلين يا عيون الماما ملاك بإبتسامه : ماما الطبيب سمح لي أخرج اليوم .. أبيكِ تجيني الحين أبي أطلع أختنقت من القعدة هنا أم ملاك بضحكة : طيب الحين أجيكِ ملاك : بليز لا تتأخري أم ملاك : من عيوني ملاك : عسى عيونكِ سالمة أم ملاك : توصيني بشي ملاك : سلامتكِ يالغالية أم ملاك : الله يسلمك
إنتهت المحادثة
ملاك مرة مبسوطة و جهزت كل شي و لبست لها جينز أسود و تيشيرت أحمر عليه حزام بالخصر لونه أخضر و شوز أخضر و صار شكلها مرة كيوت
راحت للمراية تعدل شعرها و تحط لها ميك آب خفيف عشان تخفي الجروح
سمعت صوت طق الباب
ملاك : تفضل دخل هذا الشخص و هو يناظر كل مكان يبي يكشف عن مكانها و أخيراً لقاها عن المراية و كان شكلها منشغلة لدرجة أنها ما ناظرت فيه
صقر تأمل شكلها الطفولي بإبتسامة ملاك إلتفت له و شهقت بصوت منخفض و قالت : صــقــر ! صقر بإبتسامة : عيونه ملاك إنحرجت و نزلت راسها صقر و هو يتأمل فيها : ماشاءالله عليكِ كل يوم تحلين أكثر ملاك بإنحراج أكثر و حست إن جسمها مولع نار و قالت بصوت غير مسموع : و أنت بعد صقر : إيش قلتي ! ملاك بإرتباك : ماقلت شي صقر : ملاك ملاك : نعم صقر : سامحتيني ! ملاك سكت لفترة و حاولت تجمع كل قوها عشان ترد عليه و قالت : أنا ما أقدر أسامحك صقر صقر : ليه ملاك بان الحزن بعينها : صقر أنت تركتني و أنا كنت محتاجتك حييل صقر : بس .. ملاك قاطعته و قالت : جيتك و كلي لهفة و حب .. كنت أظن إلي حبيته راح يحبني و أكثر من حبي له لكني ماتوقعت منك هالتصرف صقر بنظرة رجاء : بنرجع مثل قبل و أحسن ملاك ناظرت في عينه و قالت : بس أنت كسرت قلبي و إلي ينكسر مايتصلح .. أنا أشكرك على تبرعك لي بدمك و ما أعرف كيف أرد لك هالجميل لكن مستحيل أرجع لك صقر بحزن : أوعدكِ أتغير و أحبكِ أكثر و أكثر ملاك : بس أنا كرهتك أكثر وأكثر صقر ترددت كلمه ملاك براس " أكرهك أكثر و أكثر " ماحب يبين لها ضعفه أتجاهاه و قرر يطلع مغرفتها بصمت و ألم ملاك بنفسها " للحين أحبك يالصقر بس ماأقدر أواصل معك .. ربي يسعدك مع غيري " ركب سيارة و كلام ملاك للحين يتردد براسه خانه التعبير و سقطت دموعه .. صقر أول مرة يحس بإنه فقد أغلى مايملك و أول مرة يبكي على بنت مسك دموعه و شغل سيارته و مشى
وصل البيت و قال للشغالة تجهز له شنط السفر .. قرر يسافر بأسرع وقت و ينسى كل الي صار
في اليونان
شروق كانت مرة مُتعبة و باين هالشي من ملامحها حُسام بحالة من القلق و خايف عليها تمرض و خصوصاً إنهم صار لهم 5 أيام بدون أكل و شرب .. حُسام ماقدر يتحمل يشوفها بهالحالة غطاءها عدل و همس لها : بروح و برد شروق بصوت متعب : لا تتأخر علي حُسام بإبتسامه : طيب
كان يمشي و مُب داري وين يروح وصل عن شارع كله مطاعم دخل واحد ورا الثاني لكن دون جدوى محد يناظره لأن من مظهرة يبين عليه متسول فقد الأمل نهاياً جلس عند مطعم و يدينه على راسه و يفكر كيف يحمي شروق و كيف بهتم فيها
كان في شخص يراقبه من بعيد و كسر خاطره كثير راح إله و قاله : أنت ليه تبحث على شغل حُسام حكى له القصة من البداية لين النهاية الرجل بإسف : صعب تلقون شغل و أنتو بلا هوية و بلا شي حُسام : عارف بس شسوي .. طيب تكفى شغلني عندك مابي فلوس بس أبي أكل و أنام الرجل بدهشة : أكيد تمزح ! حُسام : مُب وقت مزح .. أرجوك وافق و مستعد أشتغل ليل و نهار و بدون توقف الرجل بتفكير: طيب بشغلك بس بشرط حُسام : شنو الرجل : توقع عقد إنك ماتبي فلوس نهائياً حُسام : طيب بوقع الرجل : خلاص عيل من اليوم أنت تشتغل حُسام بإبتسامة : مشكور والله .. راح أجيب شروق و أرجع الرجل بإبتسامة : طيب
حُسام و الفرحه باينه بوجهه راح إلى المكان إلي ترك فيه شروق بس شروق ماكانت موجودة ..
حُسام قام يناطر كل الجهات و ينادي شروق ! أصيب بالجنون و تأسف لأن تركها لوحدها .. قام يسأل الناس الي كانو جنبها
حُسام : لو سمحت شفتو البنت الي كانت هنا ! الشخص : لا حُسام بنفسه " وين رحتي ياشروق "
جاءه صوت من بعيد شروق : حُسام لتفت لها حُسام وراح لها و قال بعتاب : وين رحتي .. و ليه تحركتي شروق بملامحها المتعبة : رحت الحمام .. و فقدت وعيها حُسام بإرتباك : شروق شفيكِ! لكن شروق ماردت عليه مسكها و حملها بيده .. راح عند الرجل الي يملك مطعم حُسام : المكان إلي بنبات فيه الرجل : فوق حُسام : طيب بخليها و برجع الرجل : باين عليها تعبانه .. بسوي لها شوربة حُسام بإبتسامه : ربي مايحرمني منك صعد حُسام لفوق ترك شروق بالسرير و حاول يصحيها شروق بتعب : أخ حُسام : سلامتكِ من الأخ شروق بصوت منخفض : حُسام أنا بموت حُسام مسح على راسها و قال : بلى هالكلام حاولي ترتاحي الحين شروق بتعب : لا تروح و تتركني حُسام بإبتسامة ممزوجة بالألم : أنا معكِ شروق مسكت يده بقوه و غمضت عيونها | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 7:58 pm | |
| في بيت أبو سالم الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك آب خفيف
نزلت تحت وراحت عند أمها الريم : ماما خلصتي ! أم سالم تناظرها : ايـ ... الريم : شفيكِ يما أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد الريم أنخجلت أم سالم بإبتسامة: نياله والله الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر أم سالم بضحك : طيب
بهالحظة سمعو صوت جرس البيت أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد الريم بدلع : طيب فتحت الباب برقه و هدوء
و قالت له تفضل فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها الريم بنفسها " شفيه هذا " لحقته الريم لداخل أم سالم تناديها : الريم الريم : هلا يما أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل الريم : أمم .. طيب ثواني بس أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي الريم بنفسها " افف من هالرسميات " حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة أم سالم راحت الصالة لعند فهد و سلمت عليه و قعدو يسولفون و الريم تناظره بعصبية
أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا أم سالم : لسه بالشغل فهد : طيب فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم ! الريم : والله بدري على هالسؤال فهد بإبتسامة : مُب من عادتكِ ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم الريم : أيوه مُب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني فهد : جد الريم : لا عم فهد بخجل : والله أسف مُب قصدي .. ماحسيت فيكِ على بالي أنتي الشغالة الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك
أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة الريم : طبعاً مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي
أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني
فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة " الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة " أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم "
و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى " فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم الريم : ليه قام ! أم سالم : بيتكلم بالموبايل الريم : طيب يتكلم هنا أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم "
فهد : ألو الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام فهد : أيوه أنا الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك فهد : طيب الحين جاي الطبيب : مع السلامة فهد : الله يسلمك
دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني أم سالم : على وين فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله فهد : الله يخليكِ .. يلا إستأذن مع السلامة أم سالم : الله يسلمك
توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة
في إمريكا
كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس سمع طق الباب وراح فتحه و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب سحر : هاي سالم بنفسه " وش جابك بعد" سالم : هايات سحر : راح توقفني عن الباب يعني ! سالم : و أنتي ودكِ تدخلين سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين سالم : أقولكِ شي ! سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لكِ تدخلي سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي سالم بعصبية : طيب شلي جابكِ سحر بغرور : مابعيد كلامي سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي سحر : الا هو ! سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمكِ و أسمي عليه سحر بتفكير : أممممم سالم : شرايكِ ! سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس
سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب سحر : فيك شي ! سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة طلعت من الفندق مضايقة كثير سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها سالم : سحر سحر سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم سالم : أنا أسف على كلامي سحر : عادي سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبكِ اليوم ! سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك سالم : بس أنا ماعندي رقمكِ سحر : سجله عند ********* سالم : طيب سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي سالم : بايات
عند رامي
حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب
الشباب كلهم قالو : لا توصي
و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي
إما غرام فكان مصيرها كبير
بيت أبو غرام
هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل طقت الباب و طلعت لها أم غرام هدى : مرحبا خاله أم غرام : أهلين حبيبتي هدى : وينها غرام ! أم غرام : كانت تستناكِ هنا هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليكِ الحين و إذا ولقيتها بخبركِ أم غرام : طيب روحي لا تتأخري هدى بإبتسامه : مع السلامة أم غرام : الله معك
دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية . أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني أبو غرام : لا تخافي أم غرام : يلا أخليك مع السلامة أبو غرام : الله يسلمك
في إيطاليا
جولي : أتركني جون جون : لن إدعكِ إلا إذا سامحتني جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك! جون : إذن سأتزوجكِ لتسامحيني جولي بدهشة : ماذا جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي ! جولي : لا أريد الزواج بك جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبداً جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني جون : إذا تركتكِ إين ستذهبين ! جولي : لا عليك مني جون : كوني على علم بإنكِ ستكوني معي إينما ذهبت جولي بعصبيه : لا أريدك جون : إذن أخبريني جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فوراً جون : سأذهب معكِ جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جداً جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته أمتزج الحُب و الحنان معاً
نهاية البارت | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:03 pm | |
| في المستشفى
مرام رافضة تاخذ العلاج الممرضات يحاولون يهدونها لكن ماكو فايدة كانت تصيح و تصراخ و تقول : ليش يافهد تركتني بالمشفى ورحت كان تفكيرها إن فهد تخلى عنها و قطها بمشفى الأمراض العقليه و الأدمان
وصل فهد المشفى بسرعة فتح باب غرفه مرام بقوه و قال : مرام وش فيكِ ! مرام من شافته عصبت أكثر و قالت : أطلع بره يالكذاب فهد طلب من الممرضات يطلعون من الغرفة و يتركونهم لوحدهم فهد : كذب عليكِ بـشنو ! مرام تشاهق : أطلع بره مابي أشوفك فهد تقرب منها أكثر و صار مابينهم مسافة رفع راس مرام و قال : ناظريني أنا كذب عليكِ بشنو ؟ مرام بصياح صارت ضربت على صدر فهد بقوه : أطلع أطلع فهد تحمل ضرباتها و ضمها وقال : أهدي مرام مرام زاد صياحها أكثر حطت راسها على كتف فهد و أيدينها على خصر فهد و تمت تبكي لين نامت و هدت فهد أخذ مرام للسرير و غطاها و قعد يمها
بعد حوالي 5 ساعات صحت مرام
فهد بإبتسامه : صباح الخير مرام بعصبيه : للحين ماطلعت
فهد ماحاول يعصبها و قال : إذا تبيني أطلع الحين بطلع مرام : قبل ماتطلع ليه جبتني لهنا .. فهد طنشها و قام من الكرسي متوجه للباب مرام عصبت أكثر و قالت : جاوني ,, ليه جبتني هنا إذا ماتبيني ليه أخذتني و قلت بتعالجني أستسلمت ورميتني بالمشفى وين وعودك لي أنت كذاااب
فهد سمعها للأخر و كان كلام مرام مثل السكاكين بقلبه فتحت الباب و طلع ماحاول يناقشها و يفسر سبب وجودها بالمشفى
في إمريكا
صباح يوم جديد
سالم قعد بنشاط دائما بالأيام الأجازة يصحى مبكر و بنشاط فتح لابتوبه و أخذ شويه معلومات للمشروع الجامعي بعدين أخذ شور سريع لبس جينز أسود و تيشيرت زهري رجع شعره للخلف حمل كتبه و لابتوبه و طلع من الفندق أتصل لسحر
سحر للحين نايمة و غرفتها كانت عفسة الكتب في كل مكان و الأوراق منتشره بكل أنحاء الغرفة رن موبايلها سحر أنزعجت و حكت عينها و أخذت الموبايل وردت بصوت كله نعاس : ألو سالم بنشاط : مرحبا سحر بإبتسامه : أهلين صباح الخير سالم بضحك : قصدكِ مساء الخير .. للحين ماصحيتي ! سحر بإبتسامة : لسا سالم : طيب بسرعه أصحي أنا ناطرك بالمطعم إلي جنب الفندق سحر : طيب دقايق سالم : أنتظركِ باي سحر بإبتسامه : بايات
قامت من السرير و عملت شور و لبست تنورة طويله و حزام بالخصر لونه أحمر و تيشيرت قصيره لدرجة بطنها كان طالع لابست أسور طويل و عملت شعرها كيرلي وحطت لها شريطه على جنب حطت لها قلوز أحمر و كحل و تراكي في أذنيها و سور بأيدينها ولبست نظارة و كان ستايلها ستايل غجري و طالعه مره حلوة .. حملت لابتوبها و بعض الكتب و توجهت للمطعم
دخلت المطعم و الكل أنبهر بجمالها صارو الناس يناظرونها بنظرات كلها أعجاب
سالم كان يقرأ بكتاب و ماأحس بها
سحر شافته قاعد عن الزاوية راحت له و قالت : هاي سالم رفع راس و أندهش بمنظرها و قال بنفسه " ماشاءالله صايرة كثيير حلوة اليوم " سالم : هايات سحر جلست و شالت النظارة من عينها فتحت لابتوبها و قالت : أنا أمس سويت دراسة للمشروع و حصلت معلومات كثير تساعدنا بالمشروع سالم : حلو
و أبتدو بناقشو بعض و أستمرو لمدة 6 ساعات تقريباً كملو كل شي بقى عليهم تعديله و تسليمه سالم : تعبنا خلاص نكمله بكرة سحر بإبتسامة : طيب سالم : نطلب عشى ؟ سحر : براحتك سالم نادى على الجارسون و قاله الأكل الي يبونه
أثناء تجهيز الأكل كانت سحر تعدل كتبها سالم يناظرها سحر كملت و إلتفت إله و قالت : وش فيك تناظرني ؟ سالم بإرتباك : لا ولا شي سحر : أممم
وصل الأكل أكلو بهدوء بدون ماحد يتكلم و بعد إنتهاءهم خرجو الأثنين معاً سحر بإبتسامة : يلا باي سالم : من بوصلكِ ؟ سحر : بروح بتاكسي سالم : أنا كمان سحر : طيب الحين بوصل
وعند أنتظارهم للتاكسي جاءهم صوت من بعيد : ســـــوســـو سحر إلتفت للصوت القادم و قالت : أهليين توم توم : وااو وش هاللوك سحر بدلع : أحم سالم كان مضايق من توم توم : شخباركِ ماقمتي تبيني الحين سحر : والله منشغلة بهالدراسة توم : الله يوفقكِ سحر : تسلم والله توم بغمزة : حليانه كثير سحر بغرور : أنا دومي حليانة و مزيونة توم بضحك : صدقتي والله
سالم : سحر وصل التاكسي سحر : طيب يلاا تومي أخليك أشوفك بكره توم بإبتسامة : أوكي تصبحي على خير سحر و أنت من أهله
" نبذه تعريفية "
توم : شاب إمريكي أشقر الشعر و عينانان زرقاء وسيم و جذاب جسم مشدود
نــهــايــة الــبــارت
| |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:05 pm | |
|
[size=25]الـــبـــارت الـــحـــادي عـــشــر عند بيت غرام وصل الأسعاف و نقلت أم غرام للمشفى راح معها أبو غرام غرام بقيت بالبيت لوحدها جالسة وسط الغُرفة تبكي و تصارخ و تقول : ياريتني ما سويت كذا أخذت تضرب على راسها بقوة و تصيح بقهر و ندم في المشفى تم تشخيص حالة أم غرام أبو غرام : بشر يادكتور الدكتور : الحقيقة أبو غرام ينظر إلى الدكتور بنظرة كلها لهفة الدكتور : مدري كيف أبدي معك أبوغرام : أحكي الحقيقة الدكتور : زوجتك تعرضت لشلل نصفي أبوغرام بصدمة : من صدقك ! الدكتور : صادها شلل في رجلها ماتقدر تمشي الحين المريضة حالتها النفسية صعبة .. عشان كذا أبيك تهتم بها أكثر أبوغرام و الحزن مالي عينه : طيب .. مشكور يادكتور رجعو البيت أبو غرام عرف شلي صار في بنته و قال : لا حول لله من فين إجتنا هالمشاكل غرام صار لها أسبوع ماتروح الجامعة أم غرام سكت الصالون بتعها لأن الزباين من عرفو السالفة محد زارها أبو غرام قعد تقاعد .. ماله وج يطلع من البيت بعد المشكلة الي صارت توزع فيديو غرام و صورها و هي عارية أصبحت فضيحتها على كل لسان غرام حاولت تنتحر أكثر من مرة لكن أهلها لحقو عليها لـ لأول مرة تختفي ملامح الفرحة من عائلة أبو غرام و يحل مكامها ملامح الكئابة و الحزن ! في إيطاليا بعد مرور أسبوع جولي تسير و لا تدري إين يجرفها الزمن جون يلاحقها لكن دون إن تدري جولي ! جولي أحست بالدوخة وقفت قليلاً أمام شاطئ البحر جلست على صخرة .. أخذت تستنشق الهواء البارد بدأت معدتها تؤلمها قالت بنفسها " ربما من شدة الجوع " سرعانما أزداد الألم أكثر فـأكثر ذهبت على حافة من البحر و أفرغت كل مافي بطنها بعد ذلك سقطت على الأرض .. جون إلتفت لها ذهب لها مسرعاً حاول إن يصحيها جون : جولي مابكِ جولي فتحت عيناها ببطئ و قالت : أحسست بدوخة بسيطـ ـ لم تكمل كلامها و أغلقت عيناها مرة أخرى جون خاف عليها كثيراً حملها معه و لحسن الحظ إن رأى صديقة أمام البحر مع زوجته ذهب جون إليه و قال : مرحبا جورج جورج : أهلاً بك جون : إتستطيع إن توصلني للمشفى جورج ينظر إلى جولي : إهذه زوجتك ! جون بإرتباك : نعم و هي مريضة الآن جورج : حسناً دعها بالسيارة سأوصلك عندما وصلو المشفى أخذ الدكتور بعض التحاليل الدكتور لجون : هذه زوجتك ؟ جون بخوف و بإرتباك : نـ ع ـم مابها ؟ الدكتور بإبتسامـة : مبروك زوجتك حامل جـون بصدمـة قويـة : لازال يردد كلمة " حـامـل بنفسه " كان سعيداً و بنفس الوقت حزين ! كيف سيكون رده فعل جولي إذا علمت جون : هل لي بخدمة منك ؟ الدكتور : تفضل جون : أرجوك لا تخبر جولي أنا سأقول لها الدكتور بإبتسامه : حسناً في غُرفـة ملاك أنتهى الفلم بنهاية سعيدة ملاك : ياي حسافـة كمل كـان مرة حـلو طلعت من غرفتها وراحت المطبخ .. عملت لها كـوفي و تذكرت صديقتها " يـاقـوت " ملاك : ياحُبي لها أكيـد زعـلانـة مني .. صعدت ملاك غُرفتها و أخذت موبايلها فتحته و لقت مسج من " حياتي " ملاك بإستغراب و فتحته بلهفه .. أنصدمت بالكلام الي بالمسج .. حاولت تتصل بصقر لكن موبايله مسكر ملاك طاحت دموعها : عن جد أنا غبيه .. كيف قدرت أزعله صقر أرجع لي و رمت نفسها على السرير و دموعها لا تتوقف ! بـالطـائـرة صقر كان مضايق مـرة و ملامحه باين عليها الحزن تذكر أيام قبل كيف كان يكذب عليها .. و يخونها و أهي ماتدري و قال بنفسه " آآه بعد ماكنت ماأحبها صرت أحبها " في بيت بوصقر دخل خالد و راح لمكتب أبوه طق الباب أبو صقر : تفضل خالد باس راس أبوه و قاله : كيف حالك يبه أبو صقر بإبتسامة : الحال يسرك خالد بإرتباك : يبه أنا أبي طلب منك و أتمنى ماتردني أبو صقر : خير إن شاءالله خالد : يبه ودي أكمل دراستي بره البلد .. أنا مليت من هنا أبو صقر بفرحه : و هذه الساعة المباركة ياولدي أنا كنت بفاتحك بالموضوع لكن خفت من رده فعلك خالد بإمل : يعني موافق يبه أبو صقر : أكيد موافق أهم ماعندي أشوفك متخرج بإعلى الشهادات خالد باس راس أبوه و قال : الله يطول بعمرك أبو صقر بإبتسامة : صار أعتبر روح من بكرة مسافر خالد : أجل رايح أتجهز من الحين أبو صقر بإبتسامه : طيب طلع خالد من مكتب أبوه و طلب من الشغاله تحط أغراضه بالشنطه رتب كل أموره لسفرة و قرر ينسى " غرام " نهائياً في المدرسة كانت وقت الفسحى " وقت أستراحة الطلاب " شهد تمشي مع ربعها و كان يسولفون و يضحكون نور : شهود شفتي هذا الشب شهد : تقصدين بسام نور بدهشة : إيش عرفكِ بإسمه ! شهد : معاي بصف نور : نيالك والله .. يهبل يجنن ياحُبي له شهد بإستغراب : شفيكِ اليوم صدق ماعندكِ ذوق خليتي كل هالشباب و حبيتي بسام ! نور لا شعورياً : حتى أسمه حلو شهد بضحكة ساخرة : جد أنتي فاصله و مخلصه عند بسام كان جالس على الكرسي مع ربعة و البنات حواليهم يسولفون و يضحكون نور : شهود شوفي البنات كلهم عند بسام خلينا نروح معاهم شهد : لا روحي أنتي نور سحبتها من يدها و راحت عن بسام نور : هـاي الكل : هـايـات شهد : كانت منحرجة من حركة نور و قالت لها بإذنها : والله للأوريكِ يانويير نور بصوت مهموس : خلاص أسكتي بسام بإبتسامة : شفيكم تساسرون نور بضحكة مصطنعة : سلامتك والله .. الا شخباركم و شمسوين ! و قامو يسولفون و شهد كانت تناظر في بسام بكلامه و تحركاته إلتفت لها و أبتسم شهد سوت نفسها ما تشوفه وحده من البنات : شوشو ليه ساكته ! شهد بإبتسامة : ماعندي شي أقوله نور بدلع : لأن شهودي ماتحب إلا تحكي معي شهد ضحكت على تعليق نور البنت : وااي أش دعوة عاد بعد ثواني و طق جرس الحصة الـسابـعـة كل شخص توجه لصفه أما بسام و شهد كان يمشون مع بعض شهد كانت سرحانـة بأخوها صقر قالت بنفسها " ياربي ألحق على " تعثرت رجل شهد بحجرة صغيرة بالممر كان راح تطيح لكن بسام بحركته السريعة مسكها بسام : أنتبهي شهد بخجل : طيب بسام : بإيش تفكري ! شهد بغرور : مهم تعرف ؟ بسام تجاهل كلامها و سكت شهد عصبت لأنها ماتحب تكلم أحد و بعدين يطنشها دخلو الصف حصة فرنسي الأستاذ : بونجور الكل : بونجور و بدأ يناقش الكل عن مشكلاتهم الأستاذ : شهد يلا دوركِ شهد ماكانت تجيد اللغة الفرنسية بطلاقة و كان تقول كلمتين و تسكت و أنحرجت لأن بسام كان يناظرها الأستاذ : يبيلكِ تدربين شوي لين تجيدين اللغة تفضلي يلا بسام تفضل بسام كان جيد بالغة الفرنسية و تكلم قدام الكل بكل ثقة و بعد أنتهاءه الأستاذ : أحسنت .. تقدم واضح يابسام أشكرك على الأهتمام بسام أبتسم و جلس مكانه شهد ميته قهر من بسام وودها تكفخة لأن بسام تغلب عليها بكل شي بعد أنتهاءه الحصة شهد بعصبيه : بسام دور لك مكان غير هنا بسام بإستغراب : ليه ! شهد : مابي أشوفك تمللت منك بسام بطاعة : طيب بسام يوجه كلامه للكل : شباب من وده يغير مكانه و يجلس مكاني ؟ شهد أستغربت من رده فعل بسام كلمها ببرود و ما أعترض على كلامها أحمد : أنا هند بصوت عالي : ياااي بسام بكون جنبي بسام ضحك على تعليقها " نبذه تعريفية " نور : بنت أثرى الأغنياء دلوعـة و تهتم بشكلها كثير جمالها متوسط بشرتها ذهبيه و عيونها كبيرة ذات رموش خفيفة و شفايف صغار و شعر كيرلي ذهبي عمرها 17 معجبه ببسام و تحاول تصارحه بس خايفة من رده فعله هند : 17 سنه .. تحب تلف الأنتباه و خصوصاً عن الشباب واثقة من روحها كثير عيونها خضرة و بشرتها بيضه شعرها قصير و أسود أحمد : 17 سنه معجب بشهد لدرجة كبيرة راح نعرف قصته بعدين .. طويل و حنطاوي شعره طويل و ناعم و عيونه نعسانه " يجذب البنات إله بأسلوب الراقي لأن مايهتم بهم في اليونـان شروق تحاول تنام لكن النوم مجافيها نذكرت الي حصل بالطائة و كيف مات أبوها .. بكت بصوت منخفض و بعد ثواني حلت عاصفة و كان صوت الرعد و البرق قوي شروق خافت كثير غمضت عينها و غطت نفسها كانت العاصفة مرة قوية تكسرت النافدة لشدة الرعد شروق خافت أكثر و راحت جنب حُسام و غطت نفسها بجسمه حُسام لشده التعب ماحس فيها و شروق كانت تبكي بصوت عالي حُسام فتح عينه بكسل و لقاها تبكي حُسام فز من مكانه و ضمها و قال : لا تخافي شروق ماوقفت بكي و ضمته بقوه حُسام سمع صوت العاصفة و شاف النافدة مكسورة و قال : لا تخافي راح أصلحها و أرجع أخذ خشبه الطاوله و سد النافذه فيها .. و رتب المكان و قال لها : أهدي و نامي شروق هزت راسها بالنفي حُسام بإبتسامة كلها حنان : طيب بقرا لكِ قصه عشان تنامي شروق أبتسمت و قالت : طيب حُسام قال لها قصه من خياله و كان باين عليه مرة تعبان شروق حست بنعاس و نامت كان وجها مثل الملاك غطاها حُسام و راح يكمل نومه [/size] | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:10 pm | |
| في المشفى
مرام حـالتها مرة صعبة ومُب راضيه تـاخذ العـلاج و ترفض تشوف فهد .. مرام كرهت فهد بصورة كبيـرة
فهـد كـان مضـايق من تصرفات مرام قرر يروح لها و ماهمه إذا بتطرده أو لا
وصل المشفى أخذ نفس عميق طلب من الممرضات مايجو الغُرف إذا سمعو صوتها فتح الباب بهدوء مرام كان عند النافذة و كـانت ملامحها حـزينه فهد سكر الباب و قال : مـرحبـا مرام ألتفت له و كان وجها أحمر من البكي و ملامحها حزينة ماتكلمت لكن باين عليها تعاتبه بصمتها
فهد بادلها نفس النظرات و عم الهدوء بينهم
مرام خانتها دموعها دارت وجها عشان مايشوفها فهد فهد راح لها و مسح دموعها و قال : ماتبين تكلميني مرام ماحبت تتكلم لأن فهد جرحها لما حطاها بالمشفى فهد بنبره حزن : صدقيني يامرام أنا ماتركتك بالمشفى و تخليت عنكِ .. أنا جبتكِ هنا لما فقدتي وعيكِ و قالو لي إن وجودكِ هنا و مع أهتمام الأطباء فيكِ راح تتعالجين بسرعة أنا مستحيل أتخلى عنكِ و أنا وعدتكِ تتخلصين من هالمرض و بكون جنبكِ لـلأخر لحظة ..
مرام بصمت فهد ماتحمل يشوفها كذا تركها و كان يبي يطلع بدون مايودعها مرام لحقت وراه و مسكت يده و قالت : وين بتروح فهد نزل راسه و طاحت دموعـه مرام : فهد أنا أسفه أدري أني جرحتك بكلامي أعذرني فهد بحركة لا أراديه ضمها بقوه و كان يبكي بصوت منخفض مرام حست فيه و ضمته بحرارة و حست بدفء و الأمان أتجاهه
بهالوقت رن موبايل فهد فهد مسح دموعه و شاف من المتصل و كانت " الريم " فهد و باين عليه التعب : ألو الريم بدلع : أهلين .. كيف حالكِ فهد : الحمدالله الريم : عسى ماشر صوتك متغير فهد : ماشر بس أنا بالمشفى مع صاحبي أتصل فيكِ بعدين و سكره
الريم عصبت من حركته و قالت : هين يافهييد إن مارقبتك بكرة و عرفت منو إلي تروح إله ما أكون الريم بنت خالتك !
مرام بفضول : من المتصل ! فهد : هذه بنت خالتي مرام : يعني عندك أهل ؟ فهد بإبتسامه : عندي خالة وحدة بس مرام بإبتسامة : الله يخليها لك فهد : و يخليكِ
في إمريكا
مر أسبوع على تجهيز مشروع الجامعة و بدأت لقائات سالم و سحر تكثر
في روم سحر
كنت تشتغل على الابتوب .. أتصل سالم فيها سحر كانت منشغله و ماردت
بعد ربع ساعـة من أنتهاء سحر أخذت موبايلها و لقت 4 مكالمات و كلهم من " سـالـم " أتصلت فيه سحر : ألو سـالم : ليه مارديتي علي ؟ سحر : سوري كنت منشغلة شوي سـالم بعصبية : وين أفسر كلمة سوري ! أنتي تدرين إني قاعدة أنطرك من ساعـة سحر : أفف أعذرني نسيت الموعد .. دقايق و أكون عندك سـالم : خلاص لا تجي الحين أنا برجع الفندق سحر : أمانة أنطرني سـالم : مب مهم بكرة بتشوفينه بالجامعة سحر دلع : بليز سالم لا تروح سـالم ماقدر يرفض لها طلب و قال : طيب أنطركِ بس لا تتأخري ! سحـر : من عيونـي يلآ بـاي سـالم : بايات
بدلت ملابسها و لبست برمودا جينز أزرق مع تيشيرت أصفر عليه رسمات كرتون عدلت شعرها و سوت لها بف من قدام و رفعته لفوق .. حطت لها ميكب خفيف
وراحت عند البحر
سـالم على صخرة أمام البحر و شعـر الطويل منساب على وجه و شكله صاير مرة كيوت
سحـر : تـأخرت ! سـالم : كثير سحر : سوري سالم : عادي سحر جلست جنبه و قالت : يلا ورني المشروع سـالم أنحرج من حركة سحر لأنها كانت يمه حييل .. فتح الأبتوب و شرح لها بإختصار سحر : سالم في شي نسيته سالم : شنو ؟ سحر بإبتسامة : الدكتور قال بعد ماتخلصو من المشروع حطو صوركم أخر شي سالم : طيب أنا عندي صورة و أنتي عطيني صورتكِ سحر : لا نبي صورة موحده سـالم : كيف ؟ سحر طلعت موبايلها و قالت : يلا أبتسم بنصور سالم : الحيين ؟ لا مابتكون حلوة الصورة سحر قربت راسها لراس سالم و قالت : يلا سلوم أضحك لا تخرب الصورة سالم أبتسم و إلتقطت سحر الصورة و كانت صورة حلوة تجمعهم
سحر : نايس صارت سالم إبتسم على هبال سحر سحر : أممم شرايك نغير جو و نروح كل الأماكن سالم بإبتسامة : طيب مسكت يده و صارت تركض بكل مكان الناس قامت تناظر فيهم و تبتسهم سالم : سحر أشفيكِ أتركيني سحر : يلا سلوم خلنا نستانس شوي سالم ضحك عليها و قال : خلينا نروح الفندق أرجع الأبتوب و بعدين نكمل طلعتنا سحر : أوكي
وصلو الفندق دخل سالم رومه و كان مرة عفسه سحر : ليه ماترتب غرفتك سالم بإبتسامة : خدمة الفندق ماتقصر سحر : صير مرتب لا تعتمد على غيرك سالم : طيب .. يلا نطلع سحر : يلا
كملو طريقهم و قررو يدخلون السينما و كان الفلم رعـب و سحر ماتحب الأفلام الرعب خافت و غطت وجها سالم بضحك : ليكون تخافي سحر بغرور : لا من قال
و في هالوقت أنعرض مقطع مخيف سحر صارخت و رمت نفسها بحضن سالم سالم ضحك عليها و قال : شفتي كيف إنك تخافي سحر : يلا خلنا نطلع سالم بعناد : إذا خلص بطلع سحر : بليز سالم سالم بإبتسامة : طيب قومي سحر : مابفتح عيني و أنت أمسكني و إذا طلعنا قولي أفتح عيني سالم ضحك و قال : طيب يابرز سالم : وصلنا أفتحي عينكِ سحر فتحت عينها و سالم كان ميت ضحك عليها
أقترب منهم مصور و قال : do you want a commemorative photograph " هل تريدو صورة تذكارية
سحر : يس أفكورس تقربو من بعض و صورهم أجمل صورة سحر : الصورة مرة حلوة سالم : بحتفظ فيها سحر : لا أنا الي بحتفظ بها سالم : أنتي عندكِ بموبايلك صورة أنا ماعندي سحر بخيبه أمل : طيب خذها
و بعد مشور مشي دام 5 دقائق سمعو صوت أطفال و كان موقع هذا الصوت " مدينه الألعاب "
سحر إبتسمت و قالت : شرايك ندخل سالم : أوكي
دخلو الأنين مع بعض و كل واحد ماسك يد الثاني و صارو يلعبون بكل الألعاب وبعد أنتهاء خرجو و كان هناك بائع حلو
و سحر كان عشقها الحلوى سحر : سلوم أبي حلاوة سالم ضحك : تعالي أخذ لكِ سحر تحيرت إيش تختار قالت : كل وحده أحلى من الثانية سالم للبائع : please I want all the candy " من فضلك أريد جميع الحلوى سحر : ياي بتأخذهم كلهم لي سالم : أيـوه سحر بإبتسامة : شكراً سالم : العفو
واصلو طريقهم و سحر كانت تاكل الحلوى سالم : لا تاكلي كثير عشان أسنانكِ سحر بإبتسامة : أفتح فمك سالم : ليه سحر وقفت و قالت : يلا أفتح سالم فتحه و حطت سحر حلاوة بفمه و قالت : لا تاكل كثير عشان أسنانك سالم ضحك على شكلها الطفولي
مرو جنب محل ألعاب و أشترى سالم دب لسحر و كان الدب مرة كبير و حلو
حل التعب على كلا الطرفين و رجعو كل واحد لـ مسكنهم و نامو بهدوء و فرح
نــهــايــة الــبــارت | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:11 pm | |
|
الـــبـــارت الــثــانــي عــشــر ~
صباح مُشرق في اليونـان
صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حُسام بس مالقته !
أستغربت و بنفس الوقت خافت طلعت من الغُرفة و توجهت للمطعم وقفت صامته تبحث عن حُسام و أخيراً لقته يغسل الصحون شروق : حُسام حُسام بإبتسامة باهته : صباح الخير شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك حُسام : لقيتكِ نايمة .. و ماحبيت أزعجكِ شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك حُسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلكِ لبعدين و أجلسي هنا و تفطري شروق : طيب
بعد الإنتهاء
شروق تناظره : أساعدك حُسام بعدم الألتفات لها : لا شروق بحزن : ليه حُسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغُرفـة
شروق تضايقت من كلام حُسام و طلعت من المطعم بدون مايدري شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور جاك بإبتسامة : صباح الورد .. شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ جاك وصف لها المكان شروق بإبتسامة : شكراً جاك بإبتسامة: العفو
واصلت طريقها نحو البحر شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش " بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر جلست عن حافة و تذكرت الحادث
كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني "
أثناء هالوقت كان حُسام منشغل بالمطعم و بعد مرور الوقت حل الليل بهدُوءه حُسام سكر المطعم و صعد للغُرفة فتحت الباب بهدوء ينظر للسرير لكن لا يوجد أحداً تلفت يميناً و شمالاً
لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج و هو ينادي : شروق ! سمعه جاك و قاله : شصاير ؟ حُسام بقلق: شروق أختفت جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر حُسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور حُسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي "
عند شروق بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر تبللت ملابسها من أمواج البحر
كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها شروق ماحست بالماء و نامت بعمق
وصل حُسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق !
بينما شروق تغوص بالماء فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها
حُسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت
حُسام بصراخ : شرووق سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حُسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر
وضعها على الأرض و حاول يصحيها حُسام و الدموع بعينه : شروق ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفُس صناعي شروق كحت و فتحت عينها شافت حُسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب حُسام : شروق شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه حُسام بخوف : شروق أنتي بخير شروق هزت راسها بمعنى إنها بخير حُسام : ليه عملتي كذا .. لو مالحقت عليكِ كان رحتي مني شروق بتعب : كان خليني أروح حُسام وضع يده على فمها و قال : لا تقولي هالكلام مرة ثانية شروق باست يده بهدوء و بعدها غمت عينها و نامت حُسام إبتسم و حملها على ظهره و مشى
في إمريكا
الساعـة 9 صباحاً سحر أخذت موبايلها تشوف الساعـة و فزت من مكانها و قالت : أوففف نمت كثير إيش يفكنا من كلام الدكتور أتصلت بـ سالم و كان أهو بعد نايم سالم بنفسه "مين هالمزعج الي متصل " سالم بكسر : ألو سحر : للحين نايم سالم : اي شسالفة ؟ سحر : الساعه 9 و إنت تقول شسالفه .. هذه أكبر سالفه عن الدكتور سالم فتح عينه على وسعها : جد سحر : جدين يلا جهز نفسك بسرعه بمر عند رومك و إلاقيك جاهز سالم : طيب باي سحر : بايات
سحر سوت شاور سريع و طلعت لبست جينز سكيني أسود مع قميص ذو أكمام قصيرة فتحت زرار الأول و الثاني و لبست سلسال ناعم رجعت شعرها على وره و لبست نظارة و حطت لها قلوز و حملت أغراضها و طلعت
عن سالم
لبس سكيني أسود مع تيشيرت زهري عدل شعره لبس نظارته و طلع و كانت سحر توها طالعه
سالم بإبتسامه : صباح الخير سحر بإبتسامه متبادله : صباح الورد
سالم : نمشي سحر : يلا
وصلو و كالعادة تأخير الدكتور : جد أنتو يبيلكم فصل سحر بدلع : والله يا .. قاطعها الدكتور و قال : عارف بتقولي كنت أدرس و سالم بقول أخر مرة سالم ضحك على سحر سحر داست على رجله بقوه سالم : أأأخ دكتور : شفيك .؟ سالم حاب يرقع السالفة و قال : دكتور بطني مُب قادر منه سحر عرفت إن يكذب و ضحكت سالم بصوت منخفض : أوريكِ سحر بهمس : عشان ماتضحك علي
الدكتور : ليش تتهامسون سالم بتوتر : أمم أسألها إذا المشروع عندها لأن اليوم التسليم الدكتور : طيب سلمو و تفضلو بره
بعد ماسلمو طلعو
سالم بعصبيه : شفتي طردنا سحر : طيب و أنا وش ذنبي ؟ سالم : و لا شي سحر : فطرت ؟ سالم : لا سحر : يلآ نروح نفطر ! سالم : وين سحر : كفتيريا الجامعة سالم : أوكي
طلبو الأكل و جلسو ينتظرو و عم الصمت بينهم بعد حوالي دقايق سمعو صوت متوجه لسحر
: سحر
سحر : أهلين توم " كانت تتحدث معاه بالغة الأنجليزية " توم : كيف حالكِ سحر : بخير و أنت توم : دامني أشوفكِ أكيد بكون بخير سحر بخجل : تسلم و الله توم : فاضيه ؟ سحر : اي توم : أمم شرايكِ أعرفكِ على أماكن جديدة بالأمريكا سحر بفرح : فكرة حلوة توم إبتسم سحر توجه كلامها لسالم : أمم سوري سالم بطلع الحين أشوفك مرة ثانية
مشت مع توم بدون ما تنتظر رده فعل سالم
سالم كان معصب كثير و في هالأثناء وصل الأكل سالم طلع الفلوس و عطاه الجارسون و طلع بدون ما ياكل
مشى بخطوات سريعه لا شعورياً و أصطدم بشخص
: عمى ماتشوف ؟ سالم بإحراج و قام يشيل أغراص البنت الي تناثرت على الأرض و قال : أسف رفع راسه و شافها و قال : هذه أنتي سميرة بإبتسامة : عاش من شافك سالم : عاشت إيامكِ .. وش تسوين هنا ؟ سمير بضحك : أدرس .. و لا بس أنت الي تبي تدرس سالم ضحك على تعليقها و قامو يتبادلون الأحاديث
" نبذه تعريفيه "
سميرة بنت جيران سالم و كان دايما يلعبون مع بعض لما كانو بزرين .. كانت طموحاتهم متبادله سميرة أصغر من سالم بسنتين بنت حبوبة و مؤدبة تستحي كثير و خصوصاً إذا تشوف سالم جسمها مليان شوي و شعرها ناعم و طويله لون أسود .. وجه بيضاوي و عيون وساع و شفايف صغيرة .
| |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:14 pm | |
| في المشفى
مرام حالها بدأ يتحسن أكثر و أكثر بفضل الأطباء و إيضاً فهد إلي كان له دور في مساعدتها
مرام بإبتسامة : جد راح أخرج من هنا بعد أسبوع فهد بإبتسامة : أيوه جد مرام بسعادة : و أخيراً فهد ضحك : مليتي من المشفى مرام عادت ملامحها للحزن : أي بس فهد بإستغراب : بس شنو ؟ مرام بحيرة : إذا طلعت .. " سكتت " فهد : إذا طلعتي شنو ؟ مرام تناظر فهد : فهد فهد يناظرها : عيونه مرام : إذا ...
كانت توها بتكمل كلامها و سمعو أحد يبطل الباب بقوه
: صدق أنك نذل هذا صاحبك إلي بالمشفى و مريض هذه أخرتها يافهد تروح للبنات و تترك أهلك مرام منصدمة و ماعرفت شتقول
فهد : الريم هدي ليه معصبه ؟
الريم : معصبة لاني فكرت فيك لحظة و كل لحظة أعيشها حبيتك و أنت مادريت عني .. كتمت كل هالشي داخل قلبي و أخرتها أشوفك مع بنت ياحسافة حبي فيك
طلعت الريم من الغُرفة و دموعها بعينها
فهد بنفسه " معقوله كانت تحبني "
طلع من الغُرفة و لحقها و ناده عليها : الريم لحظة شوي الريم واصلت المشي بخطوات مسرعه و هي تمسح دموعها فهد ركض لها و مسكها من يدها
الريم تحاول تفك يدها منه .. قامت تضرب يده و تقوله : أبعد عندي فهد مسكها من خصرها و قال : ممكن أتكلم معاك الريم بلاشعورياً كانت تضربه على صدره و تقوله : أتركني أتركني أنهارت على الأرض
فهد نزل لمستوها و قال : أهدي شوي
الريم كانت تناظره بنظرات كلها عصبيه مسحت دموعها بيدها و قالت : مابينا كلام و إذا تعزني أنسى الكلام الي قلته لك من شوي و إنسى إنك تعرف وحده أسمها الريم
وقفت بشموخ و غرور يملئ نفسها و مشت و تركته بحيره
" بيت أبو غرام ~
لأول مرة يصبح المنزل خال من الناس ! يعم فيه الهدوء المُحزن
أقتحم صوت الجرس هدوء المنزل الشغاله راحت تفتح الباب هدى : مرحبا الشغاله : أهلين هدى : غرام موجودة ؟ الشغاله : أيوه تفضلي
دخلت هدى البيت و حست بجو حزن قطع تفكيرها أم غرام إلي على كرسي متحرك راحت لها و باستها على راسها و قالت : شخباركِ خاله أم غرام و الدموع بعينها : الحمدالله نشكر الله هدى ماتحملت و ضمت أم غرام و قالت : الله يفرجها مسحت دموع أم غرام و قالت : خاله أمانة لا تبكي مرة ثانية دموعكِ غاليه علي أم غرام : إن شاء الله هدى : غرام بدارها ؟ أم غرام : أيـوه ياريت تكلمينها هدى بإبتسامة : من عيوني
صعدت هدى لدار غرام
فتحت الباب .. كانت الغُرفـة مظلمة و باردة " شغلت الأضواء كانت غرام على حافة السرير مكورة جسمها و تبكي
هدى راحت لها و ضمتها غرام زاد بكاها و قالت : هدى أنا أنتهيت هدى تمسح على راس غرام و تقول : لا ماأنتهيتي .. الحياه قدامك و تقدري تعوضي إلي راح غرام وقفت عن البكي و ناظرتها بإستغراب : أنتي إيش تقولي هدى مسحت دموع غرام بحنان و قالت : حبيبتي الي صار لكِ قدر .. ماهوب شي بإردتكِ عشان كذا خليكِ قوية مب عشاني عشان أمكِ إلي كل يوم تتغذب لما تشوفكِ بهالحالـة غرام تمسح دموعها : مقدر يا هدى الي صار فيني مُب شي سهل أنا فقدت مستقبلي بسبب غلطـة هدى مسكت يد غرام : مايفيد الندم الحين .. راجعي أموركِ لمتى بتبقى على هالحال طول عمركِ ؟ غرام بحزن : مدري هدى : عندي لكِ أقتراح غرام تناظرها بمعنى شنو هالأقتراح ! هدى واصلت حديثها : شرايكِ تكملي دراستكِ برى البلد و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الي صار غرام : بس هدى قاطعتها : بدون بس .. الدراسه بالخارج أحسن من هنا و كمان عشان تعالجي أمكِ من الشلل و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الماضي و إلي صار لكِ غرام بحيره : يعني هذا رأيكِ هدى : أيوه يا حبيبتي و الله أنا تهمني مصلحتكِ .. فكري بالموضوع غرام بإبتسامة باهته : طيب
في إيطـالـيـا
بعد ماصحت جولي جون : كيف حالكِ جولي : بخير جون : أريد إن أخبركِ بشي و أرجو منكِ عدم التعصب و ضبظ أعصابكِ .. جولي بقلق : حسناً جون ماعرف كيف يبدي أو كيف يفتح الموضوع معها و خايف من رده فعلها .. دام الصمت بينهم لدقائق جولي بإستغراب : هل ستبقى صامتاً طويلاً ؟ جون يناظرها : جولي جولي : ماذا ! جون : أنتِ تحملين ببطنكِ طفل مني جولي بصدمة : ليس وقت مزاحك جون : لا أمزح هذه الحقيقه أنتِ حامل جولي بصدمـة كبير ترددت كلمه " حامل حامل " أكثر من مرة بنفس جولي جون : مابكِ ؟ جولي بصراخ : لا أريد طفلاً منك أنا أكرهك كانت تضرب على بطنها و تبكي جون ماعرف كيف يتصرف .. الأطباء سمعو مصدر الصوت و دخلو يهدونها عطوها أبره مهدئ و جولي كانت رافضه البقاء بالمشفى أكثر من ذلك
بعد ما نامت جولي خرج جون و تحدث مع أمه بالهاتف
جون : مرحبا أم جون : أهلاً .. كيف حالك جون : بخير و أنتِ أم جون بلفه : هل عثرت على جولي جون بضيق : نعم و لكن .. أم جون : ماذا ؟ جون : جولي حاملاً مني أم جون بصدمة : ماذا .. كيف حالها الآن ؟ جون : أنفعلت من الخبر أم جون بحزن : تزوجها حالاً .. هل فهمت و الطفل دع يعيش و أنا سأقوم بتربيته جون : لكن
أم جون تقاطعه : لا أريد الحديث معك أكثر ..
إغلق جون الهاتف و ذهب لجولي و بقيه معها
جولي أستيقظت بعد نوم عميق رأت جون و أنفعلت أكثر و قالت : أخرج حالاً .. أنا أكرهك و قامت تبكي جون بهدوء : سنتزوج اليوم .. أستعدي للخروج من المشفى جولي تناظره و عينها كلها دموع : لا أريد الزواج بك جون جلس جنبها و قال : جولي هل لا سمعتني قليلاً أنا أعلم بإنني أرتكبت أكبر غلطه معكِ .. و إنني كنت بلا وعي لذلك إريد إن أصلح غلطتي و أتزوجكِ سننجب هذا الطفل و ثم إذا أردتي الطلاق سإطلقكِ و هكذا أكون قد صلحت خطأي " فعل توافقين ؟ في بيت بو صقر
شهد كانت زعلانـة لأن أخوها سافر بدون مايودعها حاولت تدرس بس ماقدرت و نـامت بعد يوم مُتعب
خالد جهز نفسه و أستعد للسفر ودع أبوه
بو صقر : حط بالك على نفسك خالد : إن شاء الله يبا .. و أنت كما أهتم بصحتك و لا تعب حالك كثير بوصقر لم ولده و قال : الله معاك
خالد أبتسم و لم أبوه بقوه و بعدين قال : بروح أودع شهد لا تزعل علي مثل صقر
بوصقر بإبتسامة : أي تكفى روح مالي بال لصياحها خالد ضحك و صعد فوق لدار شهد
شهد كانت راقدة خالد طق الباب و ماردت عليه فتح الباب و لقاها نايمة قال : شهد ! شهد سمعت صوته و فتحت عنها بكسل و قالت : خلودي خالد إبتسم و قال : أنا جيت أودعك قبل ماسافر شهد فتحت عينها على وسعها : أنت بعد بتسافر .. من بقى بالبيت أجل ! خالد ضحك : أنتي و أبوي شهد بصياح و لمت أخوها و قالت : بتتركونا لوحدنا خالد مسح على شعرها و قال : مابنطول .. و أوعدكِ بكل أجازة أتصل فيكِ شهد تمسح دموعها و تناظره : طيب لا تنساني خالد أبتسم و باس أخته و قال : و أنا أقدر أنسى القمر شهد صارت خدودها حمر من الخجل خالد ضحك : لا تقولي أستحيتي شهد أخذت الوساة و قطتها عليه و قالت : لا تبدأ من الحين خالد بعفويه : حطي بالكِ على نفسكِ شهد : و أنت كمان
بوصقر كان ينطر خالد و تأخر عليه قاله : يلا ماصارت تودعها .. بسرعه قبل ما طوفك الطائرة
خالد و شهد نزلو بوصقر : مانسيت شي ياولدي خالد بإبتسامة : لا والله بوصقر : يلا أجل سرينا
في سـويـسرا
صقر توه واصل و كانت تستقبله سيارة فخمة مجهزة بإحدث التقنيات فتح الخادم باب السيارة و دخل صقر و توجو نحو الفندق
بعد ماوصلو أستلم صقر مفاتيح غرفته و هي عبارة عن غُرفـة نوم كبيرة مجهزة بأفخم الديكورات الأيطاليه مُطله على البحر و حمام فرنسي رائع و صالتين مفتوحين على بعض فيها كراسي و تصاميم رائعه تبرز جمال المكان
بدل ملابسه و نام بعد يوم مُتعب عليه
في بيت بـو ملاك
بالتحديد بغُرفـة ملاك .. ~ ماكانت عارفه إيش تسوي تبكي أو تسكت أتصلت في صاحبتها " ياقوت " ياقوت : مرحبا .. أشدعوه ماتتصلي و لا تسألي ملاك بصيح مسموع : ياقوت صقر سافر ياقوت : أيش تقولي ؟ ملاك زاد بكاها : أنا السبب ياقوت : طيب هدي أنا الحين جايتكِ ملاك بصياح : بسرعـة الله يخليكِ ياقوت : طيب طيب أهدي أنتي بس ملاك بحزن : أوكي ياقوت : باي
و سكرته
" نبذه تعريفيه "
ياقوت : صاحبت ملاك الروح بالروح و ملاك دايما تشكي أسرارها و همومها لها و تثق فيها كثير ياقوت بنت مؤدبـة و مرحـة و تعز ملاك كثير و تعتبرها الأخت إلي ماجابتها أمها متوسطه الطول ضعيفة بشرتها ناعمـة مخمليه عيون نعسانه ذات اللون العسلي خشم صغير و شفايف صغيره
لازلـنـا في منزل بوملاك
بالتحديد بغرفـة بسـام
منبطح على بطنه و يقرأ كتاب رن موبايله بنغمة الرسائل أخذ بسام الموبايل و كان رساله من شخص مجهول !
نص الرساله " بسام أموت فيك " بسام أستغرب و أتصل بالرقم .. لكن مافي رد ! قرر يطرش رساله و كتب " مين معي "
بالطرف الأخر
كانت تعدل مكياجها و أجتها رساله من " القلب"
فتحتها بلهفة و ردت عليه " أنا إلي همت بحُبك .. أنا الي مقدر أعيش من دونك .. أنا إلي تغذبت و أنا أشوفك " و أبتسمت
عند بسـام
وصله المسج و فتحته و أستغرب ! و قال بنفسه " من ذي .. أكيد من ذيلا البنات الله يستر عليهم أطنشها أحسن لي "
في بيت بوحُسام
مر شهر على غياب حُسام الجميع أعتقدو إنهم ماتو بالحادثـة أم حُسام كل يوم تقرأ القرآن و تدعي له بالمغفرة أبو حُسام كان مضايق كثير لكنه تقبل الواقع المرير و عاشو حياتهم طبيعيه ..
في فرنسـا
وصل الخبر لأم شـروق حاولت تتصل في بوشروق لكن الجهاز كان مغلق
أتصلت بالجهات المختصه لموقع الحدث و خبروهـا بإن الجميع ماتو عدا نسبة قليله و هم بالمشفى و خالتهم خطيرة أم شروق حزنت كثير لآنها كانت تحب بنتها
نـــهـــايــة الـــبـــارت | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:23 pm | |
| الــبـــارت الـــثــالـــث عــشــرفي إمريكا سحر بإبتسامه : فين رايحين ؟ توم كان سرحان و متوتر و مانتبهه لكلام سحر سحر بإستغراب : توم ! توم بتوتر أكثر : هـ هلا ! سحر : شفيك مش على بعضك اليوم توم يخفي توتره بإبتسامه مصطنعه : لا أبد أفكر وين أخذكِ سحر بإبتسامه : طيب توم في نفسك " ياربي أيش هالورطه " ! " نرجع للأحداث سابقة "في المشفى و بالتحديد عن توم و الطبيب الطبيب : الوالده بحاجة لعمليه بإسرع وقت و الأ بتفقدها توم بصدمة ماعرف ينطق بكلمه أتصل في كل ربعه و ترجاهم يسلفونه فلوس لتغطية مبلغ العملية لكن محد عطاه أهتمام ! توم تغيرت حياته صار همه الوحيد كيف يحصل على الفلوس .. سمع خبره عن عصابه مجرمة تسلف لكن تاخذ فوائد " يعني يرجع المبلغ و دبل عليه " راح لهم توم و ترجاهم يسلفونه و أخيراً وافقو بعد شروط صعبه وقع توم عقد يدل على إن أخذ فلوس منهم و بعد ماتمت العمليه لوالده توم شفيت تماماً و أسترجعت صحتها و إلى الآن لم يدفع توم الدين و ها هي العصابه تطارده ! توم : بس أنا ماعندي فلوس أدفع بيلي : صار على العقد شهرين و للحين مادفعت .. أجل متى تفكر تدفع توم : أرجوك عطني مهله و أوعدك أرجعهم جينس بضحكه ساخرة : الإ أقول ماقريت العقد قبل ماتوقعه ! بيلي : بعد بكرة إذا مادفعت راح أقتل أمك و أختك توم بصدمه نزل لرجل بيلي و ترجاه : إلا هالشي أرجوك أي شي تبيه أنا حاظر بيلي شات توم على بطنه و قال : أبيك تجيب لي صاحبتك بالجامعه ســحـــر توم بصدمه : سحر جينس : أيوه سحر عندك أعتراض .. تراني أحذرك تعترض لأن راح أقتل عائلتك و أقتلك أنت بعد توم بخوف : طيب طيب راح أجيبها بيك : نستناك بكره في مقرنا
" نبذه تعريفيه "بيك و جينس و بيلي أفراد العصابه الجميع يخافون منهم و هم من أخطر الناس !بعد ماوصلو سحر حست بالخوف و كان المكان مرة مخيف و يبين عليه محد يسكنه توم وجه كلامه و قال : يلا أطلعي سحر بإستغراب : وين حنا المكان مُب حلو خلنا نغيره توم توجه عنها و مسك يدها و عطاها موبايل و قال : سحر أرجوكِ سامحيني والله مُب بيدي خذي هالموبايل و أتصلي في أي أحد ينقذكِ و خبرو الشرطه
سحر مُب مستوعبه إلي صاير : إيش تقول ؟ توم بخوف : سحر خبي الموبايل مافي وقت أشرح لكِ أكثر سحر بان الخوف في وجها و قالت : توم وين حنا توم بهدوء : آشش خفضي صوتكِ حنا بمقر العصابه سحر بصدمه قويه : شـــو !
إلتف أحد أفراد العصابه لهم توم بهس : خليكِ طبيعيه و لا كأنكِ تعرفي بالسالفه جينس : ياهلا ياهلا بيكِ بيك بنظرة حاقدة على توم : تعال هنا أبيك بشي توم بإرتباك : طيب
جينس مسك يد سحر و قال لها تعالي سحر بصرخه قويه : أترك يدي آآه أنت تألمني جينس بعصبيه : يلا أسكتي ماعندنا بنات يدلعون سحر تبكي : أتركني آتركني في اليونـان كالعادة حُسام يشتغل بالمطعم و شروق نايمة بعد ماصحت غسلت وجها و نزلت تحت بإبتسامة و قالت : صباح الخير حُسام بلامبالاه : صباح النور شروق : جهز الأكل مرة جوعانه حُسام بنظره قويه : على فكرة أنتي معاقبة اليوم شروق برده فعل : ليه ؟ حُسام : ماتذكري شو عملتي أمس شروق نزلت رأسها و سكتت حُسام تقرب منها و قال : شروق حنا في بلد غريب مُب في بلدنا عشان تغرقي روحكِ أنا اليوم لحقت عليكِ بكرة مين بلحق عليكِ و ينقذكِ ؟ شروق إلتزمت الصمت حُسام يتابع كلامه : أنا أدري إن ضروفنا مرة صعبه عشان كذا أبيكِ تبتعدي عن المشاكل شروق : طيب حُسام : لا تفكري بسكت عنكِ شروق تناظره : طيب عاقبني و أنا مابقول شي حُسام : أصلا مايحق إلكِ تقولي شي .. طيب اليوم مافي أكل شروق بشهقه : شو أنا مرة جوعانه حُسام يكمل كلامه : مُب شغلي .. كمان نظفي المطعم كله أبيه كأنه جديد و ..
قاطعته شروق : بس .. حُسام : بدون بس و كمان تستقبلي الضيوف و تحطي لهم الأكل على الطاوله و بس شروق : طيب بسوي إلي قلت عليه حُسام بضحكه: غصب عنكِ تسوي مُب كرم منك شروق بنظره حادة عطته ظهرها و مشت شروق بنفسها " ببدي في المطبخ بالأول " أخذت مواد التنظيف و راحت على المطبخ كبت الكلوركس على الارض و أخذت منشفه و قامت تمسحه كان شكلها مثل الطفلة شعرها منساب على وجها حُسام كان يشتغل و لما شم ريحه إلتفت لها و فتح عينه على وسعها : أأيش تسوي أنتي ؟ شروق ماناظرته و تابعت شغلها حُسام سحب المنشفه منها و قال : مب كذا شـو ماتعرفي تنظفي بعد ؟ شروق تسحب المنشفه و قالت له : مالك شغل حُسام مسك يدها و ساعدها تقوم و مسك شعرها و ربطه مثل ذيل الحصان و قال : أول شي شعركِ ماتخليه كذا و ثاني شي مُب كذا التنظيف راح أعلمكِ كيف حُسام : تكبي شوي مكان إلي بتنظفيه و تمسحيه بقويه كذا شروق كانت تراقب تحركاته بإبتسامه حُسام يناظرها : عرفتي ! شروق : عرفت حُسام : طيب يلا خليني أشوفكِ شروق بحركات طفوليه : نعمل كذا و كذا حسب ماقال لنا الأستاذ حُسام حُسام بإبتسامه : شاطرة حُسام راح يكمل شغله و شروق كملت من المطبخ و راحت داخل المطعم الكل يناظرها بنظره أهتمام شروق بتعب : أفف مرة تعبت و كمان إلي لابسته مرة طويل ماعرف حتى أتحرك بعد تفكير " راح أقصر منه شوي " شروق أخذت حافه الفستان و كان عبارة عن فستان فضفاض و طويل و قصته بالمقص و صار الفستان لفوق الركبه[center] أحد زوار المطعم : واو أنها مذهلة : نعم قوام رائع حُسام كان يجهز الأكل لطاوله و ناده على شروق حُسام : شروق شروق : نعم حُسام : تعالي خذي طلبيه طاوله 20 شروق : طيب تركت إلي بيدها وراحت لحُسام حُسام يعطي الأكل لمسه أخيره شروق : باين عليه مرة شهي حُسام يناظرها ووقع نظره على ملابس شروق: أنتي إيش مسويه بحالكِ شروق مافهمت : ولا شي ؟ حُسام يناظر ملابسها و يقول : ناظري ملابسكِ شروق : أيوه أنا قصرتو عشان أعرف أتحرك حُسام بعصبيه : روح بدلي ملابسكِ بسرعه شروق بعناد : ماني مبدلتهم و كيفي حُسام بنفاذ الصبر : شروق والله راح تندمي .. أسمعي كلامكِ أفضل لكِ شروق بخوف : طيب من وين لي ملابس !و بهالوقت دخل جاك " صاحب المطعم " جاك : في ملابس بالخزانة إلي بالغُرفـة بس ترى مرة قديمة و ماتناسب عمركِ شروق بإبتسامه : شفت قال مرة قديمة يعني ماراح إلبس حُسام مسك يد شروق و سحبها على الغرفة بقوة شروق بإلم : حُسام أنت تألمني حُسام رماها على السرير و فتح الخزانة بقوه و طلع فستان عبارة عن " فستان أبيض و علي بعض الزخرفات و الورد صاير من فوق مرة ضيق و من تحت واسع ذو أكمام قصيرة و مرة طويل "حُسام : إلبسي هالفستان شروق بعصبيه : أنت ليه تجبرني أسوي إلي تبيه حُسام : شروق بدون نقاش شروق بتفاهم : طيب ممكن تطلع عشان أبدل حُسام : ماني طالع بغمض عيني بس شروق بحرج : حُسام يلا حُسام بضحكه : طيب لا تتأخرين شروق بدل ملابسها بسرعه و قالت : أدخل حُسام لها دخل أنبهر بجمالها كان الفستان لايق لها : كل شي عليكِ حلو شروق بخجل : تسلم حُسام تقرب منها و صارت أنفاسه مختلطه بإنفاس شروق و قال : لا تعصبيني مرة ثانية شروق بدلع : أنت تعصب لوحدكِ حُسام ماقاوم دلعها و باسها بثغرها بهدوء جاك ينادي على حُسام بس ماسمعو و فكر يروح لها فوق لأن الطلبات كثيرة و حُسام مرة تأخر دخل جاك و قال : أحم حُسام و شروق مرة أنحرجو و صار وجهم أحمر جاك : بس حبيت أقولك أستعجل بسرعه كثرت الطلبات حُسام بحرج : طيب الحين نازل فــي إيطـآليـا
لحظات الصمت تسيطر على أجواء الغرفـه أخذت نفس عميق و قالت : موافقة لكن بشرط ! جون : ماهو شرطكِ ! جولـي : لا أعطيك حقوقك و إيضـا لا أريد إن أنام معك في غرفـة واحدة جون : حسناً خرجو من المشفى و توجهو إلى الكنسية وقعو عقد الزواج ثم خرجو و توجهو نحو المنزل أستقبلتهم أم جون بحنان و قالت : لقد رتبت لكم الغُرفـه أذهبو و أسترحو قليلاً جولي تنظر إلى جون بنظرات حيره جون قال لأمـه : حسناً مشى جون و جولي تلاحقه جولي : قلت لك لا أريد النوم معك جون توقف و وضع يده على فم جولي و قال : بالغُرفـة سنتحدث أصمتي قليلاً
وصلو الغرفـه جون أقفل الباب جون : أمي ليس لها علم بما خططنا نحن ! جولي بلامبالاة : لا دخل لي جون توجه نحوها و قال : أسمعي قليلاً سوف ننام في غُرفه واحدة أنتي ستنامين على السرير و أنا سوف أنام على الأرض أتفقنا ؟ جولي : سأوافق لأجل أمك فقط جون : أشكركِ
في بيت بو ملاك
وصلت ياقوت البيت ملاك سلمت على أم ملاك و توجهت لـ غرفـة ملاك ملاك كانت منبطحه على السرير و تبكي سمعت صوت طقه الباب قال : من ؟ ياقوت : أنا ملاك فتحت الباب و حضنت ياقوت و صارت تبكي أكثر ياقوت سكرت الباب و هدت ملاك ياقوت : خلاص أهدي شوي ملاك : كيف أهدي و صقر راح ياقوت : طيب ممكن تمسحي دموعكِ و تحكي لي شصار بينكم ملاك حكت إلى ياقوت إلي صار بالمشفى و بعدها عن المسج ياقوت : ياحبيبتي أنتي إلي صديتي عنه و لازم تصبري على قراركِ ملاك : بس أنا أحبه و ماقدر أنساه ياقوت : لما كنتي تحبه ليه قلتي له أتركني ملاك أنتي جرحته بكلامكِ .. جاي لكِ عشان يفتح صفحه جديده و أنتي خربتي كل شي ملاك : أنا ندمانه كثير ياقوت بحزن : يايفيد الندم ملاك و أهي تبكي : أرجوكِ ساعديني ياقوت بتفكير ملاك تناظرها بلهفة ياقوت : لقيتها ملاك تمسك يدها و تناظرها بعيون كلها دموع : شـو ياقوت : عندك رقم بيتهم ؟ ملاك : أيوه بس مااذكر وين حطيتو ياقوت : أيش تستني يلا دوري ملاك قفزت من السرير تدور في غرفتها بعد عناه طويل حصلته ملاك بفرح : حصلته حصلته ياقوت بإبتسامه : طيب هاتي ملاك : خذي بس أيش بنسوي ؟ ياقوت طلعت موبايلها و كتبت الرقم و قالت : راح أسوي صوتي مثل الشباب و أقول لهم يعطوني رقمه ملاك : بس أنتي صوتكِ بنت راح ننكشف ياقوت تخشن صوتها : أحم أيش رايكِ الحين ملاك بضحك : والله أنكِ عرجيه ياقوت بضحك : طيب أوريك
رن تلفون بيت أبو صقر شهد : ألو ياقوت بصوت منخفض : صوت بنت ملاك : يمكن أخته يلا تكلمي ياقوت بصوت خشن : مرحبا شهد بإستغراب : مراحب منو وياي ؟ ياقوت : أنا صديق صقر و أبي رقمه شهد : بس هو لسا مافتح خط ياقوت : طيب ماتدري وين مسافر شهد : سويسـرا ياقوت فتحت عينها وساع و قالت بصوت منخفض : رايح سويسرا ملاك بصدمه : شو ! ياقوت : أسكتي شوي
شهد : ألو !! ياقوت : طيب فيكِ تخبريني برقمه أو مايرسله لكِ شهد : طيب ياقوت : مع السلامة ياقوت : خلاص بتخبرنا ملاك تمسح موعها : طيب [/center] | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:25 pm | |
| في بيت فهد
مرام خرجت من المشفى اليوم كانت بالصاله جالسه تشوف التلفزيون دخل فهد و قال : سلام عليكم مرام : عليكم السلام فهد : خاطركِ في أكل معين ؟ مرام : سيبنا من الأكل أبي أكلمك شوي فهد بإستغراب : تفضلي مرام : فهد أنا أدري سببت لك مشاكل مع بنت خالتك و لا تقول أنا ماسويت شي لأن البنت واضح عليها تحبك و أنصدمت لما شافتني معك فهد : طيب و بعدين ؟ مرام : مثل ماخليتني أدخل هالبيت بتخليني أطلع و شاكرة لك كل جهودك بس أنا ماقدر أخرب حياتك أكثر فهد : من قال خربتيها ؟ مرام : بس .. فهد قاطعها : إذا على الريم أنا مستحيل أفكر أحبها و أعتبرها مثل أختي لا أكثر ! و بعدين مافي مشاكل لأن علاقتي مع خالتي مش قوية عشان كذا شيلي هالفكرة من بالكِ و طلعه من البيت مافي مرام : شو تبيني أقعد بالبيت مثل الشغاله فهد : أيه مرام : لا والله مستحيل أنا من بكرة بدور لي شغل و بعتمد على نفسي فهد : قلتي تبين شي و قلت لكِ لا ؟ مرام : لا بس أستحي كل مرة أطلب منك أنت مش ملزوم فيني فهد : طيب إذا كذا بشغلكِ معي بشركتي مرام في نفسها " ماشاء الله عنده شركه إجل هالعز كله من فين " فهد : وين سرحتي مرام : معك فهد يناظرها : باين .. طيب تعرفي تشتغلي أيش ؟ مرام : مدري المهم وظيفة و بس فهد : يصير خير
في سويسرا
بعد ماصحى من نومـه فتح النوافذ المطله على البحر أبتسم أبتسامـة حزينـة و دخل الحمام يسوي شـاور سريع لبس بدله رسميه عبارة عن بنطلون أسود و قميص أبيض عليه كرفته بنفسجيه و جاكيت أسود لبس ساعته الفخمة و رش له عطر خرج من غُرفته و توجه نحو الصاله كان الفطور بإنتظاره توه بجلس على الكرسي أسرع خادم نحو و قال : عن إذنك سيدي صقر بإبتسامه : شكراً
إثناء تناوه الطعام رن مُوبايله صقر : ألو : أهلاً أنا جيت عندك تعال أستقبلني صقر بفرحـه : جـد أنا هنـا خالد بإبتسامه : شـو كأنك ماتبي تستقبلني صقر : الحين جاي لك
سكر موبايله و نزل من الفندق كانت السيارة بإنتظاره فتحو الباب و دخل صقر قال لسايق : لو سمحت المطار و ياريت تسرع
بالمطار خالد جالس بقاعـة الأنتظار و مرة متوتر من حياته الجديده
و بالأثناء وصل صقر و أستقبله بحرارة صقر : جد فرحت لما أتصلت فيني خالد بإبتسامه : و أنا أقدر أتركك لحظة صقر بضحكة : أترك عنك المجاملات خالد بإبتسامه : والله حبيت أغير جو و كمان أدرس هنـا صقر بإبتسامه : أخترت المكان المناسب .. يلا نوديك الفندق تريح شوي أكيد تعبان خالد : مرة مرة
في بيت بوغرام
غرام : تفكر بكلام صاحبتها هدى و أقتنعت بصحه كلامها خبرت أمها و أبوها و كمان شجعوها أكثر
بوغرام أخذ فلوس التقاعد كلها و باع البيت و الصالون و كل أجهزة المنزل أستعدت العائله للرحيل من هذا البلد و العيش في الغُربـه المؤلمة
غرام قبل ماتسافر عملت نيولوك لمظهرهـا قصت شعرها و خلته حيل قصير و صبغته بني مايل للون الشوكلا و خصل كستنائيه
غيرت ستايلها و صارت تلبس نظارة إذا تطلع راحت مكتب السفريات و حجزت 3 تذاكر إلى لندن
و بعد ساعات قليله توجهو إلى المطار
في إمريكـا
جينس يسحب سحر عشان يوديها الغُرفـة و سحر تبكي
بعد ماوصلو جينس رمى سحر على الأرض و قال : الحين بإدبكِ طلع جينس من الغُرفـه و توجه إلى بقيه أفراد العصابة
بهالأثناء سحر طلعت الموبايل و ماعرفت تتصل بمن و كانت ترتجف من الخوف و خطر في بالها سالم أتصلت فيه سالم كان مع سميرة بالكفتيريا رن مُوبايله سالم : ألو سحرو هي ترتجف: ألو سس ـا ماقدرت تكمل كلامها و بكت بقوه سالم بصدمه : ألو أنتي سحر سحر بصياح : سالم تعال أنقذني سالم مُب مستوعب السالفه : سحر أيش تقولي سحر بخوف و رجفه : س سـ ـ ـالـم العصابـه بتقتلني سالم بصدمه : عصابه إيش أنتي وين سحر قالت له عن المكان سالم : أشرحي أكثر
و في هالأثناء جاء أحد أفراد العصابه سحر من خوفها رمت الموبايل
و أسرع نحوهـا ...... النهايه.. | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:28 pm | |
| في إمريكــا
أسرع نحوها و قاطعه أحد أفراد العصابه : الشرطه منتشره بالخارج يلا نطلع جينس بلبكه : شـو من فين إجت الشرطه ! جينس ماعرف شيسوي أخذ سـحر و ربطها و سحر تصار أتركني ربط فمها و قال لهم : يلا أحملوها و توجهم نحو الباب الخلفي الكل يركض لينقذ نفسه
بينما الشرطه بالخارج تحاصر المكان الشرطه بسماعه الأنذار : توجو للخارج و الأ ستقتلون حالاً
العصابه كانت مرة خايفه جينس : وين مفتاح الشاحنه بيك : عندي جينس يوجه كلامه للعصابه : يلا أدخلو بسرعه
الشرطه إلتفت لهم قال أحد الشرطه : أنهم هناك سيدي سوف يهربون
أحد أفراد العصابه : شنسوي بالبنت خلنا نتركها و نهرب بسرعه جينس بخوف : أرموها يلا بيك أسرع
العصابه هربت و الشرطه تلاحقهم سـالم كان مع الشرطه و توجه إلى سحر مع أحد أفراد الشرطه فك رباطها و سحر كانت خايفة و تبكي سحر تشاهق رمت نفسها بحضن سالم و بكت سالم يهديها : خلاص أنتي بإمان سحر بصياح : سالم لا تتركني سالم بحنان : مابتركك أبد
بعدين توجهو إلى المركز سوو تحقيق مع تــوم و سحـر لكن لازال الخطر مسيطر على الوضع لأن العصابه لم يتم القبض عليها ..
في لــنــدن
بعد وصول عائله بـوغرام تذهبو للفندق ليرتاحو غـرام تركت أمها و أبوهـا في الفندق
وراحت تدور على بيت صغير لحياتهم الجديدة و أيضاً البحث عن عمل
بعد عناء طويل لقت بنت صغير يقع بوسط المدينه دفعت مبلغ من المال مقدمـاً و في طريقها شافت إعلان " مطلوب موظفة تعلم بمحل الملابس " أنبسطت مرة و سجلت الرقم بمُوبايلها و ببعدها راحت على الجامعه قدمت أوراقها و تنتظر القبولها
توجهت للفندق و نامت بعمق ..
في سويسـرا
خـالـد إلتحق بجامعه خاصـه و أكمل دراستـه صقـر كان يشجع أخوه على الدراسـه و بنفس الوقـت يهتم بالشغل
أتصل في أخته شهد
شهد كانت تذاكر رن مُوبايلها برقم خـارجي ردت برقى : ألـو صقر : يالبى هالصوت وحشتيني شوشو شهد و الفرح مُب شايلتها : صقـور فديتك حبيبي و أنت وحشتني قعدت تناطط على سريرها و طلعت من غُرفتها و توجهت لغُرفه أبوها و قالت : بابا صقور أتصل صقر يضحك على حركاتها أبو صقر عطيني المُوبايل خليني أكلمه بوصقر : يامرحبا بولدي صقر بفرحـه : أهلين يبا أيش أخبارك بوصقر : الحمدالله أنتو شخباركم و شمسوين صقر بإبتسامه : الحمدالله ناقص شوفتكم بوصقر : الله يوفقكم إن شاء الله شهد بدلع : يبا عطني المُوبايل مايصير بس أنت تتكلم صقر سمعها و قام يضحك شهد : صقور في أحد من ربعك أتصل و قال يبي رقمك صقر بإستغراب : منو ؟ شهد : مدري صقر : طيب عطيه رقمي شهد : على أمرك بس لا تنسى تجيب لي هدايا معاك و الله أزعل منك صقر بضحكه : لا كل شي و لا زعلكِ يلا شوشو أخليكِ الحين أكلمكِ بعدين شهد : طيب بحفظ الله
في بيت بو ملاك
الكل متجمع بالصاله
ملاك بالها مشغول بصقر نسرين : بابا أنا أبي لابتوب بوملاك : بس أنتي ماتحتاجي بشي نسرين : بابا كل صحباتي عندهم إلا أنا بوملاك : طيب طيب باخذ لك إذا نجحتي نسرين بفرحه راحت باست راس أبوها و قالت : الله يخليك لي بسام بضحك : والله خالبوسه مُب لله نسرين بزعل : بابا شوفه بو ملاك : خلاص بسام أسكت عن أختك بسام : طيب بسكت
في هاللحظة وصل مسج لبسام من نفس الرقم فتحت بسام و قراه " حبيبي أموت من الغيرة لما أشوفك مع غيري " أخذ مُوبايله و توجه لغُرفته أتصل في الرقم أكثر من مرة بس محد يرد طرش مسج و قال " منو أنتي "
في اليــونــان
كالعادة شروق تصحى قبل حُسام شروق تصحي حُسام شروق بكذب : حُسام بطني يإلمني بموت و صارت تبكي بكذب حُسام فز من مكان و راح لها شروق كانت حاطه راسها على المخدة و يدها على بطنها و تتكلم حُسام مسك جسمها و يحاول و قال : شروق شفيكِ و أيش يعوركِ شروق ماقدرت تقاوم و رفعت راسها و صارت تضحك على شكل حُسام حُسام عصب و رمى عليها المخدمه على راسها و قال : أوريكِ شروق تضحك بقوة : أجل خفت علي حُسام بإبتسامه : الله يدوم هالضحكة شروق : وياك حُسام مسك يدها و قال : عندي لكِ خبر حلو شروق بإستغراب : شـو هالخبر ؟ حُسام بفرحه : راح نرجع على بلدنـا شروق بفرحه : جـد حُسام : أيه شروق تحولت ملامحها للحزن : بس .. حُسام بإستغراب : بس أيش ؟ شروق : أنــا وين أروح حُسـام : بتروحي معي شروق : لا .. قاطعها حُسام و قال : بدون كلام أنتي بتروحي معي فهمتي شروق بإبتسامـه : فهمت
نزلـو تحت جاك كان ينتظر حُسـام و شـروق و فور نزولهم خرجو متوجهين نحو السفارة
أبلغـو السفارة عن الحادثـة ثم أتصلت سفارة اليونـان بسفارة السعودية و أبلغوهم بإن المفقودين في بلدهم و أتفقو بإن يرسلو طائرة خاصه لهم
الجهات المختصه : من جد خبر يفرح بتصل على أهله أكيد بفرحو أتصل أحد أفراد الجهات الشخص : سلام عليكم أم حُسام : عليكم السلام الشخص : أنتي أم حُسام أم حُسام فز قلبها لما سمعت أسم ولدها قالت : أيه نعم من تكون ؟ الشخص : حبيت أخبرك إن ولدك عايش و لقينا و إن شاء الله بعد يومين نرده لكِ سالم أم حُسام بصدمه : من جد والله ولدي عايش الشخص بإبتسامه : الحمدالله على سلامته
و سكر الخط
أم حُسام أتصلت في أبو حُسام و بلغته أبو حُسام طار من الفرحـه و قرر يسوي عزيمة كبير بمناسبة رجوع ولده
أنتهــى الــبــارت | |
|
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| |
| |
بَقَاياْـاْ الْرُوـُوحّ الإداره
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 32 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 الموقع : فــ قلبها ــي
| موضوع: رد: أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني الجمعة نوفمبر 12, 2010 8:39 pm | |
| في منزل بـوصقر
شهد أتصلت بالرقم ياقوت
ياقوت كانت نايمة رن موبايلها "ياقوت بنفسها أفف مين هالفـاضي" ياقوت بنعاس : ألـو شهد بنفسها كأنه صوت بنت : ألـو يـاقوت بنفسيه : من أنتي شبغيتي بسرعه أبي أنـآم شهد : مسامحة بس كأنه صبي أتصل لي على هالرقم قبل و قال يبي رقم أخوي ياقوت بطلعت عيونها على وسعها و قالت بكذب : أي نطري شوي بنادي زوجي ياقوت بنفسها " مادورتي إلا هالحزة " حاوت تخشن صوتها أكثر و ردت بصوت رجولي : ألـو شهد : سجل عنك الرقم ********* يـاقـوت : مشكورة والله شهد : العفو
و سكرت الخط
ياقوت أتصلت في ملاك تخبرهـا ملاك كانت نايمة بعد رن مُوبايلها و شافت المتصل " يـويـو الحُب " ردت بصوت كل نومه : ياسخافتكِ أحد يتصل بهالوقت ياقوت بحيويه : قال أيش قال ياسخافتك أنتي لو تدري أيش الخبر إلي عندي تشكريني طول حياتك ملاك : يلا أخلصي مال نفس لسوالفكِ ياقوت بضحك : طيب و إذا قلت لك السالفه عن صقر ملاك فز قلبها و بطلعت عينها : يويو لا تقوليها عطتك الرقم ؟ ياقوت : ايوه ملاك بفرحه و قامت تناطط على السرير : جد أحلفي بقوه ياقوت بنذاله : بس مابعطيكِ الرقم إلا إذا سويتي الي أبيه ملاك : هاتي الرقم بسرعه ياقوت : نـو نـو عزميني على مطعم و يصير خير ملاك بنفاذ الصبر : بعزمك بس هاتي الرقم تكفين ياقوت بإبتسامه : طيب بطرشه لكِ مسج ملاك بفرحه : أنتظركِ ياقوت : أيه مُب عشاني عشان حبيب قلبكِ ملاك بخجل : يوه ياكثر سوالف يلا باي
و سكرت الخط
ياقوت دزت الرقم لـ ملاك ملاك من فرحتها مُب عارفة شتسوي قامت أخذت شـاور و لبست جينز سكني أسود و تيشيرت أحمر أخذت مُوبايلها و أتصلت على الرقم و قلبها يدق
من جهه ثانية و بالتحديد بالسويسرا صقر منشغل بالأوراق و مُوبايله كان سايلنت
ملاك أتصلت له أربع مرات و بدون رد فقدت الأمل و رمحت حالها على سريرهـا و كملت نومهـا
في شركـة فهد
مرام خلصت إلشغل و حيل تعبانه راح تودي الملف لفهد لأن قال يبيه ضروري
دخلت و رمت الملف عليه و شافت كرسي رمت حالها عليه و قالت مرة تعبت
فهد بجديه : لو سمحتي الملف تعطيني ياه بأدب و ياريت تطلعين بره لأن هذا مكتب للشغل مُب للراحـة مرام بنظرات حادة : طيب طيب و طلعت من المكتب فهد قعد يضحك عليها
بعد ثلاث سـاعـات أنتهاء الدوام و الكل رجع لبيته فهد يدور مرام سأل أحد الموظفين عنها قالوا له بالمخزن راح لها و كانت منبطحة و نايمة على الأوراق فهد يحاول يصحيها : مرام مرام بكسل : نعم فهد : هذا محل للشغل مرام سمعت كلمته و فزت من مكانها قالت : أسفة ماانتبهت لروحي فهد : يلا تعالي فهد كان متوجهه للخارج مرام تلاحقه : فهد وين بنروح لا تخليني كذا إلحقك فهد يناظرها بإستغراب : بنروح البيت خلص الدوام
ركبو السيارة و عم الصمت فهد : بروح أشتري لكِ مُوبايل مرام بنعاس : ماأحتاجه فهد بتسلط : أنا إذا قلت بشتري شي يعني بشتري و بدون نقاش مرام بحزم : ليه تعاملني كذا أنا مُب خدامة عندك فهد وقف يم محل مُوبايلات طنشها و طلع يشتري لها
أخذ لها أحدث مُوبايل نزل و معاه شريحه دخل السيارة و قال لها هذا مُوبايلكِ مرام سوت روحها ماتشوف فهد : أطلب لكِ شي معني من المطعم مرام : لا فهد بخبث : طيب لا تقولي بعدين جوعانـة لأن البيت مافي أكل مرام كـان حدهـا جوعـانة و ماحبت تبين له : مابقول
في إيطـالـيـا
جولي أغمى عليها لشدة التعب جون خرج من الغُرفـة
نزل تحت و تفاجأه بالشنط جون يوجه كلامه لأمـه: لمن هذه الشنط ؟ أم جون بإبتسامه : إنها لزوجتك لقد أحضرتها لتوهـا جون حس بالندم لأن عطاها كف و فكر يعتذر لها صعد الغُرفـة و لقاها على الأرض مرميه أنصدم جون من المنظر : جولي جولي لكن دون رد فقدت و الوعي و كانت تنزف بشده جون شاف الدم إلي يطلع منها و حس إن الدنيا تفتر فيه ماعرف كيف يتصرف نزل تحت بسرعه و أخبر أمه أم جون : ماذا فعلت بها أتصل بالأسعاف أتصل جون
و بعد خمس دقايق وصل الأسعاف و تم أسعافها و نقلها للمشفى
جون بهذه اللحظة تمنى الموت على إلي سوا فيها كان جالس في غرفه الأنتظار فقد أعصابة لشده الأنتظار
و أخيراً خرج الطبيب جون : أخبرني عن حالها الطبيب : أنت زوجها جون : نعم الطبيب : المريضه بحاجة لعملية و إلا ستموت مع الطفل و أيضاً نريد بعد الدم لأن فصيلتها جداً نادرة
جون بحال لا يوصف كان يضرب راسه بالطوف و يقول أنا السبب أتصل بإمه و أخبرها و لحسن الحظ كانت تتطابق فصيله دم أم جون و جولي فإسرعت للمشفى
دخل جون عليها جولي كانت نايمة عطوها أبره مهدئه جون يبكي بندم و حسرة و يقول : أنا مُتأسف جداً دخلت المُمرضة و أمرته بالخروج لراحة المريضه | |
|
| |
| أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعه من عيني أبي عينه تناظرني | |
|